عاجل - قائد قوات الدعم السريع: ملتزمون بالتفاوض كمبدأ أساسي واستراتيجي لتحقيق الاستقرار في السودان
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع في السودان، إن الشعب السوداني يواجه تحديات كبيرة بسبب الحرب التي أشعلتها الحركة الإسلامية وقياداتها في القوات المسلحة.
وأكد أنه "أثناء وجود وفدنا المفاوض في جنيف لإيجاد حل للأزمة تركز عصابة بورتسودان على الحفاظ بامتيازاتها ومصالحها الخاصة"، مضيفًا أنهم "ملتزمون بالتفاوض كمبدأ أساسي واستراتيجي لتحقيق الاستقرار في بلادنا ولذا استجبنا لكل المبادرات الإقليمية والدولية".
وأوضح قائد قوات الدعم السريع، أنه "لن نسمح لمجموعة من الجنرالات المرعوبين الهاربين من العاصمة أن يتحكموا في مصير شعبنا"، داعيًا السودانيين والمجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم إزاء استهتار قادة المؤسسة العسكرية بمعاناة ملايين السودانيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السودان حرب السودان القوات المسلحة الدعم السريع أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم اخبار عاجلة الان
إقرأ أيضاً:
تصاعد حدة معارك السودان.. قتلى بهجمات «الدعم السريع» على نهر النيل
قال حاكم ولاية نهر النيل السودانية في بيان “إن 11 شخصاً على الأقل قتلوا في غارة شنتها قوات “الدعم السريع” باستخدام طائرة مسيرة على مخيم للنازحين في الولاية، كما أسفر الهجوم أيضاً عن تعطيل محطة الكهرباء الإقليمية للمرة الرابعة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن ملايين المواطنين لفترة طويلة”.
وتعد هذه الغارة جزءاً من “سلسلة من الهجمات التي استهدفت محطات توليد الطاقة في المناطق التي يسيطر عليها الجيش في السودان، حيث كانت الضربات السابقة لا تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى، وأشارت مصادر محلية إلى “أن الهجوم، الذي وقع صباح الجمعة، استخدم صواريخ متعددة وأسفر عن اشتعال النيران في بعض الخيام، ما أدى إلى إصابة 23 شخصاً آخرين، بينهم تسعة أطفال”.
وفي شهادات مروعة، قالت مشاعر حميدان، وهي إحدى النازحات، “إنها سمعت انفجاراً ضخماً صباحاً وعثرت على عائلتين محترقتين بالكامل داخل خيامهما أثناء نومهما”. وأضافت بحزن: “غادرنا الخرطوم هرباً من الحرب، لكن الحرب لحقت بنا هنا”.
وتجدر الإشارة إلى أن “المخيم الذي تعرض للهجوم يضم نحو 179 عائلة نازحة من مناطق القتال في العاصمة، وكان يعيش في ظروف صعبة دون تلقي المساعدات الإنسانية الكافية، وقد شوهدت أعمال إزالة للمخيم بعد الحريق، حيث تم نقل السكان إلى مكان غير معلوم”.
يأتي هذا التصعيد في وقت حرج، حيث تتصاعد حدة القتال في إقليم دارفور، حيث تواصل قوات “الدعم السريع” محاولاتها للسيطرة على المناطق التي يسيطر عليها الجيش، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين.