يمانيون:
2025-01-31@04:37:31 GMT

كلماتٌ في مسير التغيير الجذري

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

كلماتٌ في مسير التغيير الجذري

سند الصيادي

قُل هو رؤية وطنية شاملة لبناء الدولة اليمنية، لا تنظير ولا إسهاب ولا تفنن في رسم مفرداتها ولا استنساخ فيها للوائح أَو تشريعات أَو قوانين لمُجَـرّد إسقاط الواجب، بل خطوة مسؤولة لترشيد الإنفاق وتفعيل المصالح والخدمات وتطوير للأداء، في إطار منهجية مواكبة للحداثة محافظة على الخصوصية والأصالة، والنظرة الأبعد إلى المخرجات؛ باعتبَارها بُوصلةَ الطريق وَمقصد التغيير.

هو ضرورة باتت ملحةً لمواكبة انتصارات، تفرضها التموضعاتُ الجديدة لليمن، وصناعة حاضر جديد ليمن خرج عن جلباب الوصاية والتهميش والتقاسم والمحاصَصة الفوقية للقوى النافذة والتهافت المسعور على كعكة السلطة وَالثروة والموارد.

هو ناتجُ العقل القيادي المسؤول الذي يملكُ المنهجَ والهدف، هو حصيلةُ الروح التوَّاقة للارتقاء، كما كانت بذات الاندفاع تواقةً للتحرّر والاستقلال والسيادة، الروح المنتصِرة للإنسان وَلمظلومياته ومعاناته، المتلمسة لهمومه وآلامه، لطموحاته وتطلعاته.

هو قيمةُ الاعتراف الشجاع بالأوضاع والمزرية وَخلاصة التقييم المتأني والسليم لعقود من الأداء الخدمي والإداري، من وحي القوانين وَاللوائح المنتهية الفاعلية والصلاحية، كما هي إرادَةٌ للإصلاح ما استطاع القائد وشعبه، مستندةً بالتوفيق الالهي الحاضر طالما الصدق وحسن النوايا هو العنوان.

هو تجسيدٌ شاملٌ لحالة السيادة، وَغيابٌ كلي لمفهوم الوصاية على مستوى الشخوص والهيكليات، لا استجابةَ فيها لاشتراطات الرضاء والدعم الخارجي، لم تشارك في رسم خطوطها فرق أَو لجان من الخبراء والمستشارين الغرب، بل عقول ملكت العلمَ والكفاءة، وتسلحت بالولاء لله والوطن والثورة.

هو بذرة سليمة غير مهجَّنة ولا موبوءة، زُرعت في أرض خصبة للمستقبل، وَبالعناية والاهتمام ستنمو وتؤتي أُكُلها، لا إفراط في الاستعجال بحصد ثمارها، ولا تفريط بعظمة محصولها، ولا غلوَّ في التقليل والتهوين منها.

هو مراكمةُ مفردات ومؤشرات العزة والرفعة والعلو الإنساني، المؤشرات التي باتت تظهرُ في الأُفُقِ جلية، وَالمفردات التي باتت استحقاقا إلهيًّا موعودًا لوطن بكافة مكوناته يخوضُ الجهاد الأقدس، بعد أن اهتدى إلى الصراط الأقوم، وَانتهج الإيمَـان مسيرةً، وأعلام الهدى قُدوةً وقيادةً.

هو توجُّـهٌ مدعَّمٌ بالثقة والاطمئنان، طالما رُبَّانُه هذا القائدُ الفَــذُّ المؤمن والمحنك والشجاع الذي نجح خلالَ كُـلّ المراحل مع شعبه في اجتياز الصعوبات والتحديات الكبرى وَقاد الدفةَ الوطنية إلى مشارف النصر والمنجزات، وأعاد الحضورَ لحاضر هذه الأُمَّــة بعد قرون طويلة من الغياب والتغييب.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

كلمات

 

وقف الخلق .. ينظرون .. كيف أبنى .. قواعد المجد وحدى .. 
فاشتعلوا غيظا .. واستشاطوا غضبا .. و ماتوا كمدا و قهرا .. 
أخذتهم العزة بالإثم  .. و يالهول ما صنعوا .. بأنفسهم و بلدهم .. 
يتمنون الآن لو أن لهم كرة أخرى فيعودوا   إليها و يعودوا إلى صوابهم .. 
ف راحوا يعضون على أيديهم من الحسرة و الندم..
و خرجوا يصرخون. .. يتقافزون حائرون .. على منصات و مواقع و شاشات .. بالطبع ليست مصرية ..
يتعجبون و يتساءلون ، فى جنون .. من يكون ؟؟ .. و ما الذى يقصده بهذا البنيان المرصوص .. و المزخرف بمزيج فريد من الطرز المعمارية .. تعلوها آيات قرآنية .. و لماذا هذه الأيات ، التى تذكرهم ب فرعون ؟؟ 
أمن العدل أن نبنى و نشيد بهذا البذخ و هم هاربون محرومون ؟؟ 
أمن الحق ان نطلق الأسد منا و هم مختبئون مقيدون ؟؟  
يا أيها الهارب من بلدك .. ل تعاديها و تحرض عليها .. و تنتهك حرمتها من مشارق الأرض و مغاربها .. و تدنس اسمها و أنت تردده على لسانك و من بين شفتيك .. ما الذى يرعبك و يزعجك فى ذلك البنيان  ، أو تلك الآيات ؟؟  
آرتعشت الآن و ارتعدت فرائصك  لأنك تحالفت مع أعداء بلدك ؟؟؟ 
بلى إنها رسالة .. مدروسة و مقصودة .. أننا بلد الفراعنة ، و لكننا لسنا الطغاة و لا الأعلون فى الأرض منهم .. 
إنا نحن المصريون المؤمنون .. الأشداء على أعداءنا .. و الرحماء بيننا .. فى أى عصر و فى كل زمان .. 
و أنتا بلد االمحبة و الامن و الأمان .. و أننا نبدأ بالسلام مع من يستحق السلام  .. و اللبيب بالإشارة يفهم ..
أما أنت .. ف لست منا .. و لا أنت لبيب ، و لا حتى بالإشارة  تفهم .. لأنك أعمى و أصم و أبكم .. و لا تتحدث لغتنا .. و إن كنت تنطق بالمصرية ..

مقالات مشابهة

  • كلمات
  • مسير وتدريب قتالي لخريجي دورات التعبئة من طلاب الجامعات الأهلية في مديرية الثورة بالأمانة 
  • الروح الرياضية.. ندوة بمعرض الكتاب تناقش تأثير كرة القدم في المجتمع
  • "الروح الرياضية.. أهداف خارج الثلاث خشبات" لنجوى مصطفى في معرض الكتاب
  • أموريم يطالب راشفورد بـ «التغيير» لإنقاذ نفسه!
  • علي جمعة: هناك ملائكة لم تذكر فى القرآن كـ ملك الرحم أو نفخ الروح
  • الشهيد القائد مظلومية قتلت الروح الانهزامية وانارت دروب الأحرار
  • لغة الروح وصوت القلب في بيت الشعر
  • التغيير والتدافع وحركة السنن.. مشاتل التغيير (3)
  • الخارجية: قدرة مصر على استيعاب اللاجئين باتت على المحك