تفاصيل عملية فصل توأم ملتصق من الرأس.. استغرقت 10 ساعات
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كشف الدكتور وائل خضر، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب للأطفال بجامعة الإسكندرية، تفاصيل إجراء عملية فصل توأم ملتصق من الرأس، مشيرا إلى أن هذه الحالات تعد من أكثر الحالات ندرة في العالم.
الصحة تزف بشرى سارة عن أزمة الدواء نجل سيدة شبرامنت يكشف اللحظات الأخيرة في حياتها: "نطقت الشهادة وماتت في لحظتها"وأشار خضر، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الأحد، إلى أنه تم إنشاء وحدة رعاية مركزة لاستقبال حالات العيوب الخلقية وأورام الأطفال عام 2018، موضحا أن هذه الحالة عبارة عن طفل برأسين، واستغرقت العملية 10 ساعات.
وأوضح أنهم بدأوا تحضير الطفل منذ أن كان عمره 15 يوما، ولكن كان من الصعب إجراء العملية في هذا العمر، وتم الاستعداد جيدا، وكانت الرأس المتطفلة مكتملة وبها مخ كامل النضج وعيون ليست متكملة وأنف، وجزء من الرقبة.
وعن حالة الطفل، أوضح الدكتور وائل خضر، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب للأطفال بجامعة الإسكندرية، أنه في غرفة العناية ويتحسن يوم عن يوم وبدأ يحرك أطرافه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فصل توأم جراحة المخ والأعصاب حضرة المواطن العيوب الخلقية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة تكشف للمرة الاولى.. هكذا تمت عملية الزر الاحمر
قدم اثنان من عملاء الموساد السابقين اللذين أدارا عملية تفجير أجهزة النداء الآلي أو ما يعرف بـ"عملية البيجر" ضد حزب الله تفاصيل جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل عن الخطة الأولية والسرية التي جرت خلال السنوات التي سبقت انطلاق العملية في سبتمبر الماضي.
ووصف العملاء، الذين ظهروا تحت الأسماء المستعارة "مايكل" و"غابرييل" مع إخفاء وجوههم وأصواتهم المشوهة، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية (شركات موجودة على الورق فقط) دوليا لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.
وقال مايكل: "لدينا مجموعة كبيرة من الإمكانيات لإنشاء شركات أجنبية لا يمكن ربطها بإسرائيل. نحن ننشئ عالماً متخيلاً. نحن المخرجون والمنتجون والممثلون والعالم هو المسرح".
وبحسب الأدلة، بدأت العملية بزرع متفجرات في بطارية أجهزة البيجر، التي بيعت لحزب الله.
وأوضح مايكل: "لقد حصلوا على سعر جيد".
واشترى تنظيم حزب الله أكثر من 16 ألف جهاز ظلت خاملة لمدة عقد من الزمن، وفي وقت لاحق، امتد النشاط أيضًا إلى أجهزة التتبع.
وأنشأت المؤسسة شركة وهمية في هنغاريا قامت بشراء الأجهزة من شركة "غولد أبولو" في تايوان، بل وقامت بتعيين بائعة الشركة لتسويق الأجهزة المطورة. وقال العميل غابرييل: "لقد فعلنا ذلك في فيلم (ذا ترومان شو)، حيث لم يعرفوا ما كان يحدث خلف الكواليس".
كما كشف غابرييل عن إجراء تجارب مكثفة بالدمى، لضمان إصابة الهدف بشكل مركز فقط، كما تم تكبير الأجهزة لحقن كافة المواد المتفجرة اللازمة فيها.
وأضاف: "قمنا بفحص كل شيء مرتين و3 مرات حتى لا يلحق أي أذى بأي أبرياء. حتى أن المؤسسة قامت باختبار نغمات رنين مختلفة لزيادة كفاءة التشغيل إلى الحد الأقصى".
وتابع غابرييل: "اعتقد القادة في الموساد أن الكاشف الذي صنعناه كان ثقيلًا جدًا وأن حزب الله لن يوافق على شرائه، لكنهم أقنعوه وأنشأوا إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب حيث تم تقديم الجهاز على أنه قوي ومتين بشكل خاص. كما طلب المشترون العاديون أيضًا شراء الجهاز، لكن لم يحصلوا عليه".
ماذا حدث؟
في ايلول الماضي، أدى انفجار أجهزة البيجر وأجهزة اتصال لا سلكية أخرى بشكل متزامن، إلى مقتل 39 وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله في لبنان، بعد ان زرع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة "البيجر"، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله.
ولاحقا اعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن التفجيرات.