مع بداية العام الدراسي.. نصائح مهمة من وزارة البيئة للطلاب والأسر
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
حثّت وزارة البيئة والمياه والزراعة الطلاب والطالبات على اتباع سلوكيات إيجابية تجاه البيئة داخل وخارج المدارس والمحافظة عليها وحمايتها، وتجنب الممارسات السلبية المؤثرة على سلامة الأشجار والشجيرات واستدامتها، مع ضرورة شرب كميات كافية من الماء خلال درجات الحرارة المرتفعة، وتناول الخضروات والفواكه الطازجة لمد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية.
ودعت مع بداية العام الدراسي الجديد، الأسر إلى توعية الأبناء والبنات، وتشجيعهم على تبني ممارسات بيئية مستدامة من أجل بناء مجتمع صحيّ، بعدم رمي النفايات في الأماكن الطبيعية والعامة وداخل الحرم المدرسي، وجمع النفايات ووضعها في الأماكن المخصصة، واستخدام المواد ذات الاستخدام المتعدد، وعدم العبور بالمركبات فوق الغطاء النباتي.فعاليات التشجير والنظافةكما دعت الوزارة الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات والروابط البيئية والأفراد والأسر والطلاب إلى المشاركة في فعاليات التشجير والنظافة، وغيرها من وبرامج ومشاريع التوعية البيئية.
#أمانة_الطائف تطلق مبادرتين لتحفيز الطلاب في بداية العام الدراسي الجديد#اليوم | #العودة_للدراسة | #العام_الدراسي_الجديد | #عودا_حميدا
أخبار متعلقة وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يبحثان تطورات المنطقةمركز الملك سلمان يواصل توزيع المساعدات المتنوعة في 3 دولللتفاصيل | https://t.co/5ZvPgupR0B pic.twitter.com/WF8bJbdJ5p— صحيفة اليوم (@alyaum) August 18, 2024
وأكدت أن حماية البيئة والمحافظة عليها مسؤولية تكاملية بين جميع فئات المجتمع، من أجل تعزيز الاستدامة وتحسين جودة الحياة، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، وتعزيز إسهامات المملكة في حماية البيئة وفقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.
وشددت على ضرورة تجنب الممارسات المخالفة للأنظمة واللوائح التي تضع مرتكبيها تحت طائلة العقوبات والغرامات المالية، داعيةً إلى الإبلاغ الفوري عن المخالفات والممارسات المضرة بالبيئة عبر الرقم الموحد 939.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية وزارة البيئة والمياه والزراعة العام الدراسي الجديد العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
تفاؤل لبنان حذر حيال مهمة هوكشتاين النقاش يتركز على النقاط الحدودية الـ 13 المتنازع عليها
يسود جو من التفاؤل الحذر في مقري رئاسة مجلس النواب ورئاسة الحكومة حيال مهمة الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين، ويكتفي المعنيون بالتأكيد أن هناك تقدما جديا في المساعي لقرب التوصل الى حل، بدءا بوقف اطلاق النار، لكن الامور تبقى رهن الموقف الاسرائيلي، خصوصا وان التجارب السابقة غير مطمئنة واخرها انقلاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاتفاق الذي صدر على اثره النداء الاميركي الفرنسي الشهير لوقف النار والذي وقعته دول اوروبية وعربية.
وتقول اوساط مطلعة "أن ما بعد زيارة هوكشتين إلى إسرائيل تصبح الصورة أكثر وضوحا لاسيما بالنسبة إلى مصير الاتفاق لاسيما أن الأجوبة ستقدم والتي لن تخلو من تمسك إسرائيل من أي عمل تدافع فيه عما تعتبره تهديدا لها ولمواطنيها".
وذكرت الخارجية الأميركية "أنه تم تحقيق تقدم بشأن وقف اطلاق النار في لبنان، لكن لا يمكن التنبؤ بموعد التوصل لاتفاق، ونريد رؤية تطبيق كامل للقرار الاممي 1701".
اضاف بيان الخارجية "سنواصل العمل مع الطرفين لتحقيق وقف النار في لبنان يضمن عودة السكان على جانبي الحدود"، وأشار "الى ان اتفاق وقف النار قابل للتحقيق، لكنه يتطلب عملاً من الجانبين".
وبحسب معنيين مباشرين بالتفاوض "فإن التفاهم قائم حول كل البنود المذكورة في المسوّدة، وإن البحث القائم حالياً، يتعلق بإشكالية واحدة تتصل بالنقاط الحدودية الـ 13 المتنازع عليها والتي ينص القرار 1701 على الانسحاب منها، وهناك خشية لبنانية من العودة إلى ما قبل الخط الأزرق، إذ تسعى إسرائيل إلى تثبيت الوضع القائم حالياً لجهة تركها بعض النقاط واحتفاظها بأخرى، واعتبار الخط الأزرق حدوداً دائمة". كما شملت الصياغة البند المتعلق بلجنة المراقبة للقرار وكيفية إشراك الجانبين الأميركي والفرنسي في اللجنة إلى جانب لبنان وإسرائيل وقوات الأمم المتحدة".
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جدد خلال اجتماعه مع هوكشتاين التأكيد "على أن الاولوية لدى الحكومة هي وقف اطلاق النار والعدوان على لبنان وحفظ السيادة اللبنانية على الاراضي اللبنانية كافة، وكل ما يحقق هذا الهدف له الاولوية".
اضاف: أنّ الهم الاساس لدى الحكومة هو عودة النازحين سريعا الى قراهم وبلداتهم، ووقف حرب الابادة الاسرائيلية والتدمير العبثي الحاصل للبلدات اللبنانية".
وشدد على "تطبيق القرارات الدولية الواضحة، وتعزيز سلطة الجيش في الجنوب".
بدوره قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري "ان الوضع جيد مبدئيا وما تبقى لإنجازه هو بعض التفاصيل"، مشيراً إلى أن "هناك ممثلاً عنه، وممثلاً عن الأميركيين لمناقشة بعض التفاصيل التقنية، وبتها قبل الانتقال إلى المرحلة التالية التي ستكون بمغادرة هوكستين إلى إسرائيل، وننتظر ما سيحمله من هناك"، مكرراً أن الأمور "جيدة".
وأكد بري "أن الضمانات فيما يخص الموقف الإسرائيلي هي على عاتق الأميركيين. هوكشتاين يقول إنه نسّق مع الإسرائيليين في ما يخص المسودة"، مضيفا "ليست المرة الأولى التي ينكر فيها الإسرائيليون تعهداتهم".