لما جبريل: المفاجآت لا تنتهي.. وبناء الإنسان هدف مهرجان العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قالت الإعلامية لما جبريل، المتحدث الرسمي باسم مهرجان العلمين، إن النسخة الثانية من المهرجان حرصت على ترسيخ فكرة التنوع وإرضاء جميع الأذواق، وبجانب الحفلات الغنائية قدمت عروضاً مسرحية وفعاليات مخصصة للطفل، بخلاف البطولات الرياضية.
وأضافت «جبريل»، فى حوار لـ«الوطن»، أن بناء الإنسان هو العنوان العريض والهدف الأسمى الذى تسعى إليه إدارة المهرجان، وإلى الحوار:
كيف كان شعوركِ حين جرى اختيارك متحدثاً رسمياً للمهرجان؟
- شعرت بسعادة كبيرة وامتنان كبير للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على الاختيار، لأنهم لا يبخلون أبداً على الكوادر الشابة، ويقدمون الدعم الكامل لهم.
ما الصعوبات التى تواجهينها أثناء أداء مهامك؟
- ليس هناك أى صعوبات، كل ما فى الأمر أننى أشعر بمسئولية كبيرة تجاه هذا المنصب وهذه المكانة، وأحاول بذل أقصى جهد لدىّ حتى لا أخذل من وضعوا ثقتهم فىَّ.
فى رأيك ما الاختلافات بين نسختى المهرجان؟
- على الرغم من أن النسخة الأولى أحدثت نجاحاً كبيراً، فإن الفارق كبير مقارنة بالنسخة الحالية، والتطور أمر طبيعى، وهناك حرص كبير على فكرة التنوع، فالمهرجان هذا العام لا يقدم فقط حفلات غنائية، لكن هناك مسرح وفعاليات مقدمة للطفل، بخلاف الرياضة.
كيف ترين فكرة التنوع هذا العام وعدم الاكتفاء بإقامة الحفلات؟
- من أكبر نقاط القوة هذا العام فكرة التنوع، وهى أن المهرجان يتسع لكل الناس، بجميع فئاتهم وبأعمارهم، وهذه رؤية مدينة العلمين.
وماذا عن نتائج التعاون بين المهرجان و«المتحدة» والوزارات المختلفة؟
- هذا التعاون هدفه الأول والأخير المواطن، فى البداية المهرجان يخدم المواطن الموجود فى المدينة ويقدم له خدمة ترفيهية، بالإضافة إلى ترسيخ فكرة أن هذه المدينة تعمل طوال العام وليس فى فصل الصيف فقط أو فى فترة المهرجان، بجانب الدعاية السياحية لواحدة من أحدث المدن المصرية.
حدِّثينا عن التعاون بين هيئة الترفيه والمهرجان، وهل سيزداد فى المستقبل؟
- بالطبع سيزداد فى السنوات المقبلة، فجميعنا شاهدنا الجودة التى خرجت بها الفعاليات التى قدمها المهرجان بالشراكة بين الجانبين، ونحن كإدارة مهرجان نتشرف بهذا التعاون وسعداء به للغاية، وأى تعاون فى مصلحة القوى الناعمة لن نتأخر عنه.
وماذا عن مردود عرض المسرحيات لأول مرة فى المهرجان؟
- المسرحيات التى تم عرضها فى المهرجان رفعت شعار «كامل العدد»، بخاصة مسرحية الشهرة لخالد جلال و«السندباد»، لكريم عبدالعزيز ونيللى كريم، ونعمل على توظيف القوى الناعمة لخدمتنا جميعاً، بداية من السائح والزائر المتوجه لمدينة العلمين، وصولاً لمفاهيم لها علاقة بالتنمية وبناء الإنسان.
لو حاولنا تلخيص دستور العمل فى مهرجان العلمين فى جملة واحدة فماذا تقولين؟
- «بناء الإنسان» هذا هو العنوان العريض الذى نعمل تحت مظلته فى مطبخ المهرجان، فقوتنا الناعمة لا يُستهان بها، ونحن نقوم بتوظيفها بطريقة تخدم كل زوار المدينة والمهرجان، وسعداء بهذه النتيجة.
وما تحديات المهرجان وكيف استطاعت «المتحدة» التغلب عليها؟
- كيفية التنظيم بشكل أفضل وتقديم خدمات ذات جودة عالية، وهنا لا بد أن نعرف أن للعنصر الشبابى الموجود فى إدارة المهرجان دوراً كبيراً، فهو العمود الفقرى للمهرجان، لذا نجد أن معدل التطور سريع.
هل جاء بناء «اليو أرينا» فى قلب الصحراء بهذه الضخامة فى صالح جمهور الحفلات؟
- بالفعل، حيث جرى الاهتمام بجودة الصوت والصورة والمسرح الذى يتسع لأكثر من 20 ألفاً من الجمهور، لذلك أراه مسرحاً عالمياً.
وهل من مفاجآت جديدة سيعلن عنها المهرجان لاحقاً؟
- مفاجآت المهرجان لا تنتهى، ومستمرة لآخر يوم فى نسخته الثانية، ونتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.
وماذا عن تفاصيل مهرجان الطبخ؟
- متحمسة جداً له، فهو مهرجان يقدم تجارب مختلفة من الطعام، من جميع الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، ويُعد الأضخم من نوعه فى مصر، كما سيقدم عدداً من الطهاة من دول مختلفة يطبخون الطعام فى بث مباشر «لايف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة مدينة الأحلام
إقرأ أيضاً:
انطلاق «خورفكان المسرحي» السبت المقبل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة «ميدان» ترسي عقد المرحلة الثانية من مشروع «الحي الأول غرب» «الشارقة لريادة الأعمال» يجمع 150 شركة ناشئةعقد، أمس، مؤتمر صحفي بقصر الثقافة بالشارقة، للإعلان عن فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان خورفكان المسرحي، الذي ينطلق بمدينة خورفكان السبت المقبل 25 يناير 2025، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وقالت مريم المعيني، رئيسة اللجنة الإعلامية للمهرجان، إنّ هذه الدورة تمثل تظاهرةً فنية وثقافية فريدة، وتشكّل ملتقى متكاملاً لكلّ الأنواع الفنية المعاصرة والتقليدية، كما تمثل فرصة لإبراز مواهب وإبداعات المسرح وفنون الأداء والرسم.
وأضافت أنّ المهرجان الذي يقام ليوم واحد، يخلق أجواء جاذبة للجمهور، ويستضيف عروضاً فنية آسيوية وأفريقية إلى جانب عروض فنون شعبية، كجزء من رسالة الشارقة الهادفة إلى التواصل والتفاعل مع ثقافات العالم.
وأشارت المعيني إلى 6 عروض مسرحية، من بينها عرضان من أميز عروض مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، بالإضافة إلى عرض من مهرجان المسرح الكشفي، وكذلك عرض من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، وعرض من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، إضافةً إلى مسرحية جماهيرية. ولفتت المعيني إلى مسابقة المهرجان الموجهة لهوات تزيين المركبات وصناعة الأقنعة، والأسر والأطفال، وكذلك ورشة «كيف تبتكر قناعك».
ومن جهتها، أكدت علياء الزعابي، المنسق العام للمهرجان، أهمية فعاليات الدورة العاشرة في عروضه المسرحية، وفنونه الأدائية، إضافةً إلى الألعاب والمسابقات المصممة لتلبية تطلعات واهتمامات الزوار.
وأشارت الزعابي إلى انطلاق المهرجان بمسيرة كرنفالية تحتضن مجموعة متنوعة من الأنشطة اللافتة من عروض الفنون الشعبية الأصيلة، إلى مسابقات الأقنعة والأزياء المسرحية، وكذلك مسابقة أجمل سيارة، وغيرها من أنشطة المهرجان.
وقالت: «إنّ المهرجان يقام على ثلاثة مسارح رئيسية، حيث تعرض مسرحيات: (مرجان)، (الضفيرة والألوان)، (الضيف)، (الفخارة)، كما يستضيف المهرجان مسرحية الأطفال (شجرة العجائب)، والعمل الجماهيري (هروب بعد الغروب) الذي يشارك فيه عدد من الفنانين المحليين». وأكدت أنّ المهرجان هو تجربة فريدة تعزز الروابط الاجتماعية، وتستثمر في المواهب الواعدة، نحو مسيرة متكاملة للأجيال في العمل المسرحي والثقافي.