بعد إصابة 3 من جنودها.. اليونيفيل تحذّر: المخاطر تزداد أكثر
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أُصيب، اليوم السبت، 3 جنود من "اليونيفيل" أثناء قيامهم بدورية، عندما وقع انفجار بالقرب من مركبتهم التابعة للأمم المتحدة في منطقة يارين في الجنوب. في السياق، اعتبر الناطق الرسمي باسم قوات "اليونيفيل" في لبنان، أندريا تيننتي، أن إصابة 3 من جنود حفظ السلام التابعين لقوة الأمم المتحدة المؤقتة "بجروح طفيفة"، في جنوب لبنان يزيد من المخاطر.
وقال أندريا تيننتي في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، إن "هذه الحوادث مثيرة للقلق"، إذ أن قوات حفظ السلام تعمل على مدار الساعة لتخفيف حدة التوترات ومنع التصعيد.
وأضاف تيننتي: "نقوم بأكثر من 450 نشاطا يوميا، وبعد أكثر من 10 أشهر من تبادل إطلاق النار، تزداد المخاطر وكذلك احتمالية حدوث سوء تقدير يمكن أن يؤدي إلى نزاع أوسع نطاقا".
وبشأن تقييمه للوضع الراهن وسط المخاوف القائمة من نشوب مواجهة مباشرة بين حزب الله وإسرائيل، شدد الناطق باسم "اليونيفيل" على أن "الوضع مقلق، ونبذل قصارى جهدنا لمنع أي سوء فهم قد يؤدي إلى نزاع إقليمي له عواقب وخيمة".
وأضاف تيننتي: "نحافظ على قناة اتصال مفتوحة للأطراف لتبادل الرسائل، إذ لا يزال هناك مجال للتراجع، لكن الحل يجب أن يكون دبلوماسيا وسياسيا فقط".
وأكد أن قوات "اليونيفيل" تلعب دورا لتهدئة الوضع، لكن يجب أن يترافق ذلك مع مفاوضات سياسية تقوم بها الجهات الرئيسية المعنية والقوى الإقليمية.
واختتم حديثه قائلا: "في هذه اللحظة، الجميع يعمل بجد لإيجاد حلول قابلة للتنفيذ". (سكاي نيوز عربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إصابة طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال جنوب نابلس
أُصيب طفلان فلسطينيان بالرصاص الحي، مساء الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية أودلا جنوب نابلس.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس عميد أحمد - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة لطفلين بالرصاص الحي (15 و18 عامًا)، أحدهما بالصدر والآخر باليد في قرية أودلا، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال قرية أودلا، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.
وفي سياق متصل، أُصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، مساء الاثنين، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام بكثافة في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية في المخيم بأن مركبة عسكرية إسرائيلية تمركزت عند مدخل المخيم، وأطلقت قنابل الغاز السام آليًا تجاه المارة والمواطنين والمنازل والمحال التجارية ومن ثم غادرت المكان، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، مشيرة إلى أن هذا الاعتداء تكرر لليوم الثاني على التوالي.كما أُصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، مساء الإثنين، جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفادت "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في منطقتي البوابة وحارة صبري، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوتية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق وإغماء.
وأكد مصدر محلي أن جنود الاحتلال اعتلوا سطح المحال، ونشروا قناصة عليها.
فيما هاجم مستوطنون، الاثنين، مركبات المواطنين على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس.
وذكرت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين هاجمت مركبات المواطنين بالحجارة قرب قرية اللبن الشرقية على طريق رام الله- نابلس، الأمر الذي ألحق أضرارًا ببعضها.