مخاطر الإنترنت على الأطفال: من التنمر إلى الاستغلال الجنسي - كيف يمكن حماية الجيل الرقمي؟"

 

مع مرور الوقت، توصلت الدراسات والأبحاث الميدانية إلى أن الأطفال يقضون وقتًا أطول على الإنترنت أكثر من أي وقت مضى، وهذا ليس مقتصرًا على مصر فقط، بل في جميع أنحاء العالم، ووفقًا لمنظمة اليونيسيف، يدخل طفل إلى الإنترنت لأول مرة كل نصف ثانية.

ورغم أن التواجد والتصفح عبر الإنترنت يوفر فرصًا غير محدودة عبر أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية وأجهزة الألعاب والتلفزيون، ويساعد الأطفال على التعلم والتخيل وتطوير شبكاتهم الاجتماعية، فإن هذه الفوائد تتحقق فقط عند استخدام الإنترنت بشكل صحيح وفي إطار مناسب، إذ يمكن أن يُوسع الإنترنت الآفاق ويحفز الإبداع في جميع أنحاء العالم، لكن هذه الفرص تأتي أيضًا مع مخاطر جسيمة،  فما هي هذه المخاطر، وكيف يمكن أن تصل إلى حد الانتهاك أو حتى الانتحار؟

العنف

عند تصفح الإنترنت، قد يتعرض الأطفال لخطاب الكراهية «المنشورات» والمحتوى العنيف «صور وفيديوهات»، بما في ذلك الرسائل التي تحرض على إيذاء النفس وحتى الانتحار.

انتهاك الخصوصية

يمكن أيضًا أن يتعرض الأطفال للخطر عندما تنتهك شركات التكنولوجيا خصوصيتهم لجمع البيانات لأغراض التسويق، من خلال الإعلانات التسويقية التي تستهدف الأطفال من خلال التطبيقات.

التنمر

واحد من أكثر الأزمات التي يواجهها الأطفال هو التنمر الإلكتروني، وهو الناتج من قضاء وقت طويل أمام الشاشة، إذ أفادت «اليونيسيف» أن أكثر من ثلث الشباب في 30 دولة تعرضوا للتنمر عبر الإنترنت، حيث يتغيب 1 من كل 5 عن المدرسة بسبب ذلك.

الاستغلال والانتهاك والاعتداء الجنسي

الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للأطفال، ليس فقط الإيذاء النفسي أو التنمر فقط، ولكن التهديد بالاستغلال والانتهاك الجنسيين عبر الإنترنت، ولكن كيف يتم ذلك؟

سؤال أجابت عنه «اليونيسيف» مؤكدة إنه قد يقع الأطفال ضحايا من خلال إنتاج وتوزيع محتوى عن «الاعتداء الجنسي»، أو قد يتم إعدادهم للاستغلال الجنسي، إذ يحاول المعتدون مقابلتهم شخصيًا أو حثهم على محتوى صريح.

وفي العالم الرقمي، يمكن لأي شخص من أي مكان إنشاء محتوى استغلالي جنسي وتخزينه، وقد يقوم مرتكبو الجرائم الجنسية ضد الأطفال ببث هذه الاعتداءات على الهواء مباشرة من داخل منازلهم، مما يؤدي إلى توجيه الاعتداء على الأطفال عند الطلب بعيدًا. 

 وفي رواية أخرى، يطلب البالغون الموثوق بهم من الأطفال مشاركة الصور الخاصة بهم، بالنسبة للطفل الضحية، قد يؤدي ذلك إلى العزلة الاجتماعية، أو مشاكل الصحة العقلية، أو تعاطي المخدرات، أو إيذاء النفس أو الانتحار، بالإضافة إلى زيادة احتمال إظهار سلوكيات مسيئة في مرحلة البلوغ. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت عبر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

الشركسي: ما قام به الرئاسي هو انتهاك لاتفاق جنيف وتعد على صلاحيات المؤسسات السياسية

الوطن| رصد

أكد عضو ملتقى الحوار السياسي أحمد الشركسي، أن أي قرار يتخذه مجلس النواب بشكل منفرد يُعدّ قرارًا منفردًا ومخالفًا للاتفاق السياسي، مشيرًا إلى أن قرارات مجلس الأمن تُلزم مجلسي النواب والدولة بالتشاور والتنسيق قبل اتخاذ أي قرارات.

وأوضح الشركسي أن المجلس الرئاسي لا يُعدّ متخذاً لقرار منفرد، بل إنه اتخذ قرارات دون أن يمتلك الصلاحية لذلك، مما يُعد انتهاكًا واضحًا لاتفاق جنيف. وأضاف أن هذه القرارات تمثل تجاوزًا على صلاحيات المؤسسات السياسية الأخرى التي يجب أن تكون لها الكلمة في هذه القضايا.

وأشار إلى أن أي تجاوز لهذه الصلاحيات أو اتخاذ قرارات دون مشاورة المؤسسات السياسية الأخرى يُعدّ مخالفة واضحة للاتفاقات الدولية، ويهدد استقرار العملية السياسية في البلاد.

الوسوم#الاتفاق السياسي أحمد الشركسي المجلس الرئاسي ليبيا مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • مكتب حقوقي: نحو 2500 انتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي في صنعاء
  • إزاي تحمي طفلك من هوس التصوير؟.. يمكن أن يصاب بأمراض نفسية
  • شكران مرتجى تواجه التنمر وترد الله يهدكم يا يهديكم
  • الحداثة الغربية والأيديولوجية الدينية
  • احتجاجات تعمّ شوارع باريس دعماً لضحايا العنف الجنسي
  • استشاري تعديل سلوك: ألعاب العنف خطر على الأطفال
  • استشاري تعديل سلوك: ألعاب العنف خطر على الأطفال.. تأثيرها سلبي
  • استشاري تعديل سلوك: استثمار وقت الأطفال يقلل من إدمانهم للإنترنت
  • أمل سلامة تكتب: طريق مصر للنهوض
  • الشركسي: ما قام به الرئاسي هو انتهاك لاتفاق جنيف وتعد على صلاحيات المؤسسات السياسية