من التنمر إلى الاستغلال.. كيف يتم انتهاك خصوصية وحقوق الأطفال عبر الإنترنت؟
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
مخاطر الإنترنت على الأطفال: من التنمر إلى الاستغلال الجنسي - كيف يمكن حماية الجيل الرقمي؟"
مع مرور الوقت، توصلت الدراسات والأبحاث الميدانية إلى أن الأطفال يقضون وقتًا أطول على الإنترنت أكثر من أي وقت مضى، وهذا ليس مقتصرًا على مصر فقط، بل في جميع أنحاء العالم، ووفقًا لمنظمة اليونيسيف، يدخل طفل إلى الإنترنت لأول مرة كل نصف ثانية.
ورغم أن التواجد والتصفح عبر الإنترنت يوفر فرصًا غير محدودة عبر أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية وأجهزة الألعاب والتلفزيون، ويساعد الأطفال على التعلم والتخيل وتطوير شبكاتهم الاجتماعية، فإن هذه الفوائد تتحقق فقط عند استخدام الإنترنت بشكل صحيح وفي إطار مناسب، إذ يمكن أن يُوسع الإنترنت الآفاق ويحفز الإبداع في جميع أنحاء العالم، لكن هذه الفرص تأتي أيضًا مع مخاطر جسيمة، فما هي هذه المخاطر، وكيف يمكن أن تصل إلى حد الانتهاك أو حتى الانتحار؟
العنفعند تصفح الإنترنت، قد يتعرض الأطفال لخطاب الكراهية «المنشورات» والمحتوى العنيف «صور وفيديوهات»، بما في ذلك الرسائل التي تحرض على إيذاء النفس وحتى الانتحار.
انتهاك الخصوصيةيمكن أيضًا أن يتعرض الأطفال للخطر عندما تنتهك شركات التكنولوجيا خصوصيتهم لجمع البيانات لأغراض التسويق، من خلال الإعلانات التسويقية التي تستهدف الأطفال من خلال التطبيقات.
التنمرواحد من أكثر الأزمات التي يواجهها الأطفال هو التنمر الإلكتروني، وهو الناتج من قضاء وقت طويل أمام الشاشة، إذ أفادت «اليونيسيف» أن أكثر من ثلث الشباب في 30 دولة تعرضوا للتنمر عبر الإنترنت، حيث يتغيب 1 من كل 5 عن المدرسة بسبب ذلك.
الاستغلال والانتهاك والاعتداء الجنسيالأكثر إثارة للقلق بالنسبة للأطفال، ليس فقط الإيذاء النفسي أو التنمر فقط، ولكن التهديد بالاستغلال والانتهاك الجنسيين عبر الإنترنت، ولكن كيف يتم ذلك؟
سؤال أجابت عنه «اليونيسيف» مؤكدة إنه قد يقع الأطفال ضحايا من خلال إنتاج وتوزيع محتوى عن «الاعتداء الجنسي»، أو قد يتم إعدادهم للاستغلال الجنسي، إذ يحاول المعتدون مقابلتهم شخصيًا أو حثهم على محتوى صريح.
وفي العالم الرقمي، يمكن لأي شخص من أي مكان إنشاء محتوى استغلالي جنسي وتخزينه، وقد يقوم مرتكبو الجرائم الجنسية ضد الأطفال ببث هذه الاعتداءات على الهواء مباشرة من داخل منازلهم، مما يؤدي إلى توجيه الاعتداء على الأطفال عند الطلب بعيدًا.
وفي رواية أخرى، يطلب البالغون الموثوق بهم من الأطفال مشاركة الصور الخاصة بهم، بالنسبة للطفل الضحية، قد يؤدي ذلك إلى العزلة الاجتماعية، أو مشاكل الصحة العقلية، أو تعاطي المخدرات، أو إيذاء النفس أو الانتحار، بالإضافة إلى زيادة احتمال إظهار سلوكيات مسيئة في مرحلة البلوغ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
تغريم سامسونغ بدفع 118 مليون دولار بسبب انتهاك براءات اختراع
الاقتصاد نيوز - متابعة
غرمت هيئة محلفين اتحادية في مارشال بولاية تكساس، الجمعة، شركة سامسونغ للإلكترونيات Samsung Electronics بنحو 118 مليون دولار، ستدفعها لصالح شركة ذاكرة الكمبيوتر Netlist، في دعوى براءة اختراع بشأن التكنولوجيا تتعلق بتحسين معالجة البيانات في منتجات الذاكرة عالية الأداء.
ويأتي هذا الحكم في أعقاب حكم بقيمة 303 ملايين دولار ضد شركة سامسونغ رفعتها شركة Netlist ومقرها إيرفين بولاية كاليفورنيا في قضية ذات صلة العام الماضي.
وفازت Netlist أيضاً بمبلغ 445 مليون دولار من شركة Micron لصناعة الرقائق في أيار في دعوى قضائية منفصلة بشأن بعض براءات الاختراع نفسها، وفق رويترز.
ولم يستجب المتحدثون الرسميون باسم Samsung وNetlist على الفور لطلبات التعليق على الحكم. واعتبرت هيئة المحلفين أن انتهاك سامسونغ كان متعمداً، مما قد يؤدي إلى قيام القاضي بزيادة الجائزة بما يصل إلى ثلاث مرات.
في عام 2022، رفعت Netlist دعوى قضائية ضد سامسونغ، زاعمة أن وحدات الذاكرة الخاصة بعملاق التكنولوجيا الكوري المستخدمة في خوادم الحوسبة السحابية وغيرها من التقنيات كثيفة البيانات تنتهك براءات اختراعها.
وقالت Netlist إن ابتكاراتها تزيد من كفاءة الطاقة لوحدات الذاكرة وتمكن المستخدمين من "استخلاص معلومات مفيدة من كميات هائلة من البيانات في فترة أقصر".
ونفت سامسونغ هذه المزاعم، بحجة أن براءات الاختراع غير صالحة وأن تقنيتها تعمل بشكل مختلف عن اختراعات Netlist.
بدورها، رفعت سامسونغ دعوى قضائية ذات صلة في محكمة ديلاوير الفيدرالية تتهم فيها Netlist بخرق التزامها بتقديم تراخيص عادلة للتكنولوجيا المطلوبة للامتثال للمعايير الدولية.