قالت فيروز فكري نائب رئيس هيئة المتحف القومي للحضارة للإدارة والتشغيل، إن المدرسة الصيفية لترميم الآثار تستخدم أحدث الوسائل العلمية، حيث إن المتحف لا يختص فقط بعرض الآثار ولكنه مؤسسة تعليمية وتثقيفية.

وأضافت في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن المدرسة الصيفية بدأت يوم الأحد 6 أغسطس وتستمر لمدة أسبوعين، وتتناول أحدث طرق الترميم والفحص والتحليل والتوثيق بجانب التعقيم.

وذكرت أنه يتم الحصول على محاضرات نظرية وعملية كل يوم لتعلم أمور جديدة ويكون التدريب على نماذج وليس آثار حقيقية ولكنها دخلت معامل لعمل تقادم وعوامل تلف لتحاكي الآثار الطبيعية.

كما لفتت نائب رئيس هيئة المتحف القومي للحضارة إلى أن تدريب المدرسة الصيفية يكون 70% عملي و30% نظري، ويكون للدارسين والمهتمين بالصيانة والترميم، وتم فلترة المتقدمين إلى 30 متدرب وهو حجم هذه الدورة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الآثار الترميم التوثيق المتحف القومي المتحف القومي للحضارة المدرسة الصيفية ترميم الآثار المدرسة الصیفیة

إقرأ أيضاً:

رئيس "القدس للدراسات": إسرائيل تستخدم الحرب لفرض واقع أمني جديد في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن العملية العسكرية الإسرائيلية الموسعة في قطاع غزة تحمل أهدافًا جديدة تتغير مع كل مرحلة من الحرب، موضحًا أن الاحتلال يسعى إلى إعادة احتلال غزة جزئيًا أو كليًا، وتعميق المناطق العازلة، بالإضافة إلى فصل مدينة رفح الفلسطينية عن باقي القطاع في محاولة لتهيئتها لما يسمى "التهجير الطوعي".

وأضاف “عوض”، خلال مداخلة مع الإعلامي عمر مصطفى، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الحرب تختلف عن سابقاتها من حيث الأهداف والأدوات، حيث تشمل عمليات قتل مستمرة، وتنكيل وحشي، وتهجير قسري، إلى جانب تدمير البنية العسكرية والسياسية لحركة حماس، وهو ما يجعلها حربًا تهدف إلى فرض واقع أمني جديد بدلاً من البحث عن تسوية سياسية.

وأوضح الدكتور عوض أن ضم لواء "جولاني" إلى الفرق العسكرية المشاركة في العمليات داخل غزة يعكس نية الاحتلال لتنفيذ عمليات برية أعمق وأكثر شراسة، مشيرًا إلى أن دخول القوات الإسرائيلية إلى حي الشابورة في رفح الفلسطينية يعد بداية لمرحلة جديدة من الاجتياح البري، حيث تحاول إسرائيل توسيع المناطق العازلة وفرض سيطرتها على القطاع بشكل أوسع.

ويرى الدكتور عوض أن إسرائيل تعود إلى الحرب كوسيلة للهروب من أزماتها الداخلية، مشيرًا إلى أن الاحتلال لم ينجح في تحرير المحتجزين إلا عبر التفاوض، لكنه يواصل القتال لاستثمار الأوضاع الإقليمية والدولية لتحقيق أهدافه الاستراتيجية.

كما أوضح أن من بين هذه الأهداف فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس، مما يقضي فعليًا على أي فرصة لحل الدولتين، السيطرة الأمنية الكاملة على غزة وإضعاف حركة حماس، فرض تسوية سياسية تخدم إسرائيل على الفلسطينيين وعلى الإقليم بأسره.

وأشار إلى أن إسرائيل تشعر بأنها تحظى بدعم أمريكي قوي، في ظل إدارة لا تعارض سياساتها المتطرفة، كما أن ضعف الموقف الإقليمي والانقسام الفلسطيني يمنحها فرصة ذهبية لتحقيق أهدافها بأقل تكلفة.

مقالات مشابهة

  • هيئة الآثار تعلن فتح أبوب المتاحف أمام الزوار مجاناً
  • محافظ كفر الشيخ: متحف الآثار أيقونة تاريخية تحتضن حضارة مصر العريقة
  • هيئة الآثار تعلن فتح أبواب المتاحف أمام الزوار في أمانة العاصمة والمحافظات مجاناً
  • المولد يحدد موعد انطلاق الدورات والمدارس الصيفية
  • اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية تحدد موعد انطلاق الدورات والمدارس الصيفية
  • نهب التراث السوداني: خسائر جسيمة ونداءات لاستعادة الآثار المنهوبة
  • من المتحف القومي إلى مكتبة الترابي: كيف يُعاد تشكيل السودان بممحاة الإسلاميين؟
  • وزارة السياحة والآثار تشارك في قمة المتاحف 2025 بهونج كونج
  • رئيس "القدس للدراسات": إسرائيل تستخدم الحرب لفرض واقع أمني جديد في غزة
  • رئيس القدس للدراسات: إسرائيل تستخدم الحرب لفرض واقع أمني جديد في غزة