التحقق من الوصول.. كيف تطمئن على أهلك بتتبع آيفون؟
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
إن كنت تنسى دائمًا إرسال رسالة إلى أحبائك تخبرهم فيها بوصولك إلى المنزل، أو إن كنت تشعر بأمان أكثر عندما يتتبع شخص ما رحلتك إلى الوجهة التي تقصدها، فستسهل عليك ميزة "التحقق من الوصول" (Check In) في هواتف آيفون هذا الأمر.
هذه الميزة، المتوفرة في نظام التشغيل "آي أو إس 17"، تتيح لك إمكانية التحقق من وصولك إلى مكان ما مع الشخص الذي تختاره، كما سترسل لك رسائل تنبيهية في حال عدم وصولك إلى هذا المكان.
من المهم ملاحظة أن الميزة لا تعمل إلا إذا كان الطرفان يستخدمان هواتف آيفون بنظام "آي أو إس 17". ولتفعيل جلسة جديدة، سيتعين عليك إكمال بعض الخطوات قبل التوجه إلى موقعك:
افتح الرسائل واضغط على اسم الشخص الذي ترغب في مشاركته رحلتك. اضغط على علامة "+" التي تظهر على يسار مربع النص، ثم اضغط على المزيد، ثم اختر "التحقق من الوصول" (Check In). اختر ما بين "عند وصولي" (When I Arrive) أو "بعد توقيت محدد" (After a Timer).إذا اخترت عند وصولي، سيعرف الشخص الذي تشاركه رحلتك وجهتك والطريقة التي ستسافر بها سواء كانت القيادة أو المشي أو عبر وسائل النقل العامة. سيتحدث تلقائيا وقت وصولك المُقدّر بناءً على حالة الطريق وحركة المرور. كما سيُخطر الشخص الآخر عند وصولك وإكمال رحلتك. أما إذا اخترت بعد توقيت محدد، فهذا يحدد لك فترة زمنية، وهو خيار أفضل في حال لم ترغب في مشاركة تفاصيل أكثر مع الشخص الآخر. سيكون عليك إنهاء جلسة "التحقق من الوصول" قبل الوقت المحدد، وإلا سيتلقى الشخص الآخر إشعارًا بأن هناك أمرا ما.
عندما تكون الجلسة جارية، سيظهر لك إشعار على شاشة قفل الهاتف يتضمن اسم الشخص الذي تشاركه تفاصيل رحلتك والوقت المقدر لوصولك. وعندما تصل إلى وجهتك أو تنهي الجلسة، سيتلقى إشعارا على شاشة قفل الهاتف وفي الرسائل.
في حالة عدم وصولك إلى وجهتك وتجاهل رسالة "التحقق من الوصول" في غضون 15 دقيقة، أو إذا لم تتمكن من إلغاء الجلسة بنفسك، فسوف تصل للشخص الآخر رسالة بها تفاصيل الوجهة التي يوجد بها هاتفك الآيفون. كما سيتم إخطاره في حال كان هاتفك الآيفون غير متصل بالإنترنت لمدة طويلة أو إذا أجريت مكالمة استغاثة طارئة.
وعند وصولك إلى وجهتك، أو عند رغبتك في إنهاء الجلسة، يمكنك إلغاء الجلسة من خلال:
فتح تطبيق الرسائل. الانتقال إلى المحادثة مع الشخص الذي تشاركه تفاصيل رحلتك. اضغط على نافذة "التحقق من الوصول"، ثم اضغط على التفاصيل، واضغط على إلغاء.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الشخص الذی آی أو إس 17 اضغط على
إقرأ أيضاً:
إغلاق التطبيقات في الخلفية يُحسّن بطارية آيفون.. أسطورة أم حقيقة؟
هناك عادة شائعة لدى كثير من مستخدمي آيفون تقول إن إزالة التطبيقات في الخلفية تزيد من عمر البطارية وتحسّن أداء الجهاز، ولكن هذا ليس صحيحا تماما.
عند التمرير من أسفل الشاشة لأعلاها، ستظهر التطبيقات النشطة مرتبة حسب حداثتها، وهنا يلجأ عديد من المستخدمين لسحب التطبيقات للأعلى بهدف إغلاقها قسريا، ولكن في الحقيقة يُفضل تركها، فإن سحب التطبيقات لإغلاقها قد يؤدي إلى تدهور عمر البطارية، وفقا لموقع "ذا صن".
وتقول شركة آبل إن السبب الوحيد الذي يدفع المستخدمين لإغلاق تطبيق بالسحب للأعلى هو عدم استجابته، وإنه إذا لم يستجب التطبيق، فيمكن إغلاقه ثم فتحه مرة أخرى.
وفي الواقع لا يوجد سبب وجيه لإغلاق تطبيقات الخلفية، وليكن بعلمك أن التطبيقات لا تعمل في الخلفية بل تكون معلقة، كما لا توجد أي فائدة من إغلاقها فهذه ميزة متوفرة على هواتف آيفون لمساعدة المستخدمين في التنقل بين التطبيقات وليس لتكون تحديا لهم.
وعندما تريد فتح تطبيق موجود في الخلفية بالفعل، فهو لا يستهلك كثيرا من الطاقة والأداء حتى يفتح، ولكن إذا أغلق التطبيق من الخلفية وأعيد فتحه من جديد، فإنه سيعيد التشغيل بالكامل وهو ما يتطلب طاقة وجهدا أكبر، ولهذا يُفضل ترك التطبيقات في الخلفية وعدم إهدار الوقت في إغلاقها بحجة الحفاظ على بطارية وأداء آيفون.
إعلانوإذا كنت قلقا بشأن عمر البطارية فهناك عديد من الخيارات الأخرى لتعزيزها والتي لها تأثير كبير، وأول خيار يمكن تنفيذه هو تخفيف سطوع الشاشة لأن السطوع المرتفع له تأثير كبير على حالة البطارية.
والخيار الثاني هو استخدام شبكة "واي فاي" كلما أمكن لأنها أكثر كفاءة في توفير الطاقة من شبكة الجوال، وإذا كنت تريد مستوى أعلى لتعزيز بطاريتك، فيمكنك استخدام وضع "توفير الطاقة" الذي سيتوقف تلقائيا عند وصول نسبة الشحن إلى 80%.
وفي المقابل، فإن إغلاق تطبيقات آيفون في الخلفية يُعد أمرا غريزيا لدى كثيرين، وقد يكون خيارا صحيحا إذا كانت البطارية وصلت إلى حدها الأدنى، ولكنه لا يساعد في إطالة عمر البطارية أو ذاكرة الوصول العشوائي أو وحدة المعالجة المركزية.
يبدو أن هذه الأسطورة بدأت في منتديات الإنترنت، وذلك بعد أسبوع واحد من إصدار أول هاتف آيفون في الخامس من يوليو/تموز 2007، حين نشر أحد المستخدمين أن تطبيق سفاري في آيفون يظل يعمل في الخلفية.
وهنا كتب مستخدم سؤالا مفاده "عندما تضغط على زر الصفحة الرئيسية بعد استخدام تطبيق سفاري، هل يظل يعمل في الخلفية ويستنزف البطارية؟"، ليرد مستخدم آخر "أنا متأكد تماما أن كل شيء يعمل في الخلفية" وهنا بدأت أسطورة تطبيقات الخلفية في آيفون.
وهناك عديد من المنتديات الأخرى تناولت الموضوع نفسه في ذلك الوقت، وظلت هذه الإشاعة متداولة حتى يومنا هذا.
وانتشرت هذه الأسطورة على نطاق واسع لأنها تبدو صحيحة من وجهة نظر معينة، فمثلا على الحاسوب يمكن أن يؤدي فتح عديد من علامات التبويب أو البرامج إلى إبطاء أدائه، ورغم أن هذه المعلومة صحيحة فإن نظام تشغيل "آي أو إس" في آيفون مختلف تماما، فالتطبيقات على هواتف آيفون من المفترض أن تبقى مفتوحة بشكل دائم ويمكن تشغيلها في لحظة، ولم توضح شركة آبل هذا التميز أبدا.
إعلانولم تزعم آبل أبدا أن إغلاق تطبيقات الخلفية يحسن أداء هاتفك، ولكنها أكدت أنه يجب إغلاق التطبيق بشكل قسري فقط في حال عدم الاستجابة.
ووصلنا اليوم إلى عام 2025 ولا يزال ملايين المستخدمين يضيعون أيامهم وبطارياتهم في إغلاق تطبيقات الخلفية، فهي واحدة من أكثر الأساطير انتشارا في مجال التكنولوجيا، لكننا بحاجة إلى التوقف عن أداء طقوس تنظيف آيفون هذه مرة واحدة وإلى الأبد.
جنين ومخيمها.. سماع دوي انفجار كبير بمخيم جنين