مغني الراب الأميركي ماكليمور: مرت 10 أشهر لكننا لم ننس غزة.. تحريرنا مرتبط بفلسطين
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
جدد مغني الراب الأميركي المعروف بـ"ماكليمور" دعمه لغزة، إذ ألقى كلمة تضامنية مع الشعب الفلسطيني خلال مشاركته في مهرجان للموسيقى ببلدة شارلفيل ميزيير الفرنسية يوم الخميس الماضي.
وقال ماكليمور في كلمته، "لكل من في غزة، أريدهم أن يعلموا أننا لم ننس.. مرت 10 أشهر لكننا لم ننس مازلنا هنا معكم، تحريرنا مرتبط بتحرر فلسطين والكونغو والسودان، فهو تحرير جماعي ينبغي علينا السعي نحوه وإلا فلن نكون أحرارا".
وشارك عبر حسابه على موقع "إنستغرام" ، فيديوهات وصورا من مشاركته في الحفل الموسيقي وكلمته التضامنية مع فلسطين.
View this post on InstagramA post shared by BEN (@macklemore)
كما عبر ماكليمور عن دعمه للقضية الفلسطينية خلال حفل آخر له في ألمانيا، أول أمس، قائلًا "قلبي وروحي وعقلي وكياني كلُّها تقف مع النضال الفلسطيني للتحرر".
وليست هذه المرة الأولى التي يساند فيها ماكليمور الفلسطينيين؛ ففي مايو/أيار أعلن دعمه الاحتجاجات التي يقوم بها طلاب جامعة كولومبيا الأميركية ضد الحرب على قطاع غزة، وذلك من خلال إصدار أغنيته الجديدة "قاعة هند".
وقبلها بشهرين، قام المطرب الأميركي بالقفز وهو على المسرح للحصول على كوفية فلسطينية أثناء حفل غنائي له في ولاية أريزونا الأميركية، ووجّه التحية للشخص الذي أعطاه الكوفية.
View this post on InstagramA post shared by BEN (@macklemore)
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، شن هجوما على الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس جو بايدن، لدعمها المطلق لإسرائيل بالمال والسلاح في حربها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلا إن أبرياء غزة "يُقتلون بالدولارات التي ندفعها".
وسبق للمغني الأميركي أن علق في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 على خطاب النائبة في الكونغرس رشيدة طليب قائلا "هذا دفعني إلى البكاء، رشيدة طليب هي الأميركية الفلسطينية الوحيدة في الكونغرس، وصوّت مجلس النواب بشكل مخزٍ على إدانتها بسبب تفانيها في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، شكرا على صدقك وقلبك رشيدة، سأشارك خطابها بالكامل على قصتي".
كما ظهر ماكليمور -المولود في 19 يونيو/حزيران 1983 بمدينة سياتل بولاية واشنطن- في العديد من المظاهرات والتجمعات المطالِبة بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: وضع غزة غير مسبوق
وصف أجيت سونغاي مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية ما يجري في قطاع غزة بأنه غير مسبوق، وقال للجزيرة إن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون.
وأكد أن وضع غزة هو الأسوأ منذ 18 شهرا حيث لا مياه نظيفة ولا أغذية يتم توزيعها، وقال "منذ 60 يوما لم تدخل حبة قمح أو أي من المساعدات الإنسانية والطبية ولوازم السكن" مذكّرا بإعلان برنامج الغذاء العالمي بأنه لم يعد لديه ما يوزعه في القطاع الفلسطيني.
وأضاف المسؤول الأممي أن غزة بكاملها بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وهناك نحو 2.2 مليون شخص نزحوا عدة مرات.
وشدد على أن ما يحدث في غزة سببه عدم وجود ضغط دولي كاف على إسرائيل التي قال إنها -كما يبدو- لا تهتم بالقانون الدولي على الإطلاق، ولا تتعاون مع المنظمات الإنسانية، مشيرا إلى وجود رأي استشاري وإجراءات مؤقتة تم طرحها -من قبل محكمة العدل الدولية– ولم تطبق إسرائيل هذه الإجراءات.
واعتبر أن إسرائيل هي المسؤولة عن المدنيين وسلامتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن سلوكها يقوض المجتمع الفلسطيني.
وبينما أعرب عن اعتقاده بأن إسرائيل لن تغير موقفها قريبا، دعا مدير مكتب المفوضية الأممية الحقوقية مجلس الأمن الدولي إلى فعل المزيد بشأن غزة.
إعلانومن جانبه تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -باجتماع لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط أمس- عن الوضع في غزة، وقال إنه تدهور "من سيئ إلى أسوأ، إلى ما يفوق التصور" مشيرا إلى أن إسرائيل تمنع الغذاء والدواء من دخول القطاع منذ ما يقارب الشهرين.
ومن جهتها، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) -أمس- أن لديها نحو 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة بانتظار دخول قطاع غزة، مطالبة إسرائيل بإعادة فتح المعابر ورفع الحصار.