الجزيرة:
2025-04-15@04:41:03 GMT

مستشفى آخر في غزة مهدد بالتوقف عن الخدمة خلال ساعات

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

مستشفى آخر في غزة مهدد بالتوقف عن الخدمة خلال ساعات

قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن شحّ إمدادات الوقود في محافظتي غزة وشمال غزة يهدد بتوقف خدمات الإسعاف والإغاثة الصحية، وسط تحذيرات من توقف مستشفى كمال عدوان خلال ساعات.

وقد حذر مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، حسام أبو صفية، من أن المستشفى سيتوقف عن العمل خلال 24 ساعة نتيجة نفاد الوقود وعدم توفر المستلزمات الطبية اللازمة لعلاج المرضى والمصابين.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من تحذير إدارة مستشفى العودة في شمال غزة من توقف المستشفى عن العمل للأسباب ذاتها.

وقال أبو صفية -في مقابلة سابقة مع الجزيرة- إن المستشفى قد يخرج عن الخدمة خلال الساعات القليلة المقبلة، إذا لم تدخل كميات الوقود اللازمة لتشغيل مولدات المستشفى بالحد الأدنى.

وقد أُسّس مستشفى كمال عدوان عام 2002، وكان في الأصل مركزا طبيا صغيرا أطلق عليه اسم "عيادة مشروع بيت لاهيا" قبل تطويره إلى مستشفى.

ومن جهته، أكد صهيب الهمص مدير المستشفى الكويتي في رفح جنوبي القطاع أن المستشفى يعاني نقصا حادا في الأطباء والأدوية والوقود، وأنه أوقف العمليات الجراحية لنقص الوسائل والأدوية.

وأضاف الهمص "نشهد انهيارا للمنظومة الصحية وعجزا عن التكفل بالمرضى وحالات الإصابة المتزايدة جراء القصف الإسرائيلي".

تدمير القطاع الصحي

وقبل بدء العدوان، كان سكان محافظات القطاع يستفيدون من الخدمات الصحية في 35 مستشفى، بمعدل 1.59 مستشفى لكل 100 ألف نسمة، 13 مستشفى منها حكومي و17 مستشفى غير حكومي، ومستشفيان يتبعان لوزارة الداخلية والأمن الوطني، و3 مستشفيات خاصة.

وتتوزع المستشفيات على 5 مناطق: 18 منها داخل غزة، و6 في خان يونس، و5 تقع شمال غزة، و3 في دير البلح ومثلها في رفح.

ويبلغ عدد الأسرّة المتاحة فيها (قبل عملية طوفان الأقصى) نحو 3412 سريرا، بمعدل 15.53 سريرا لكل 10 آلاف نسمة، منها 527 في القطاع غير الحكومي، و130 سريرا تديره وزارة الداخلية، و81 سريرا يديره القطاع الخاص.

ويصل إجمالي القوى العاملة في القطاع الصحي بالقطاع إلى 16 ألفا و259، وفقا للبيانات المعلنة من قبل وحدة المعلومات الصحية بوزارة الصحة لعام 2022.

كما يوجد في القطاع 824 صيدلية مرخصة خاصة، و3816 صيدليا حاصلا على ترخيص لمزاولة المهنة، بمعدل 17.4 صيدليا لكل 10 آلاف نسمة.

بيد أن القطاع الصحي من مستشفيات ومراكز وبنى تحتية تعرض لتدمير إسرائيلي واسع منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، حيث تستهدف القوات الإسرائيلية بهجمات ممنهجة ومتواصلة المرافق الطبية والمستشفيات في مختلف مناطق القطاع، متسببة في تدمير المنظومة الصحية وكارثة إنسانية وتدهور في البنى التحتية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

شهادات مروعة عن اللحظات الأخيرة قبل قصف العدو مستشفى المعمداني

الثورة نت/..

وصف شهود عيان اليوم الاحد اللحظات الأخيرة قبل قصف العدو الصهيوني لمستشفى المعمداني في قطاع غزة بالمروعة والمرعبة.
وأفاد شهود عيان لوكالة “قدس برس”بان 20 دقيقة فقط، كانت المدة الزمنية التي سمح بها جيش العدو لإخلاء المستشفى من جميع المرضى والجرحى والعاملين والنازحين، قبل أن تقصف طائراته مباني الاستقبال والطوارئ والجراحة والعمليات المركزية، فيما لحِق ضرر بالغ بمبنى الباطنية ومختبرات الدم، ما أدى إلى خروج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل.
واضافوا أنه في الدقائق التي تلت التحذير الصهيوني بقصف المستشفى، شنّ طيران العدو عشرات الغارات الجوية في محيط المنطقة المحيطة بالمستشفى، ما أثار حالة من الذعر والخوف لدى العاملين والمرضى والجرحى، “لدرجة أن بعض الحالات الحرجة غادرت المستشفى وهي تزحف على بطنها، نظرًا لمحدودية توفر الأسرّة والكراسي المتحركة”.
وأكد الشهود أن “عشرات الحالات من مرضى كبار السن ومرضى غسيل الكلى غادروه وهم على أكتاف مرافقيهم، وبعضهم سقط مغشيًا عليه من شدة التعب والإرهاق الذي أصابهم خلال النزوح”.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام مختلفة تطاير شظايا القصف لمسافات بعيدة، وصل بعضها إلى نحو 300 متر، ما يشير إلى حجم القنابل والصواريخ الفتاكة التي استخدمها جيش العدو في قصف المستشفى.
وكان جيش العدو ارتكب مجزرة مروعة صباح اليوم الأحد، بقصفه لمستشفى الأهلي العربي “المعمداني”، آخر مرفق طبي يعمل في محافظة غزة، كبرى محافظات القطاع.
وقد تسبب القصف بخروج المستشفى عن الخدمة، بعد أن سوّته طائرات العدو بالأرض، غير مكترثة بمصير آلاف المرضى والجرحى، الذين غادروه قسرًا تحت جنح الظلام، عقب تلقي إدارته تحذيرًا مسبقًا بالقصف.
ويأتي القصف الصهيوني لمستشفى الأهلي العربي – “المعمداني” – في إطار السياسات الصهيونية التي انتهجتها خلال الحرب الحالية، والمتمثلة في السعي لتدمير قطاع الصحة في غزة وإخراجه عن الخدمة.
وقد تعرض “المعمداني” طوال أشهر الحرب لعمليات قصف وتدمير طالت أقسامه، لكن المجزرة التي وقعت في 17 أكتوبر 2023 شكّلت نقطة تحول في كشف النوايا الصهيونية ، حين قصف طيران العدو ساحة المستشفى وقتل أكثر من 500 فلسطيني، وأصاب آلافًا آخرين بحروق بدرجات بالغة.

مقالات مشابهة

  • شهادات مروعة عن اللحظات الأخيرة قبل قصف العدو مستشفى المعمداني
  • جيش الاحتلال استخدم أسلحة دقيقة لتدمير مستشفى المعمداني.. تفاصيل
  • بالخريطة والصور.. أبرز 10 مستشفيات دمرتها إسرائيل في قطاع غزة
  • شهادات مروعة عن اللحظات الأخيرة قبل قصف مستشفى المعمداني
  • حرب ضد المستشفيات.. كيف يواصل الاحتلال كذبه لتدمير القطاع الصحي في غزة؟
  • قطر تُعلّق على استهداف مستشفى المعمداني وتحذر من انهيار المنظومة الصحية
  • خروج مستشفى المعمداني بغزة عن الخدمة بشكل كامل.. تفاصيل
  • مستشفى المعمداني بقطاع غزة يخرج عن الخدمة بشكل كامل
  • الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى المعمداني ويخرجه عن الخدمة
  • إسرائيل تقصف المستشفى المعمداني في غزة وتخرجه عن الخدمة