لاختيار كلية قريبة.. تعرف على شروط تقليل الاغتراب 2024-2025
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
يلجأ العديد من طلاب الثانوية العامة 2024 إلى تقديم طلب لتقليل الاغتراب، الذي يعني التحاقهم بالكلية الأقرب إلى المحافظة التي يقطنون بها.
وتستعرض «الوطن» في السطور التالية، شروط تقليل الاغتراب وأسباب رفض الطلب.
شروط تقليل الاغتراب للبنات والبنينوتضمنت شروط تقليل الاغتراب للبنات والبنين، وفقا لما أعلنه مكتب التنسيق التابع لوزارة التعليم العالي، الآتي:
- القبول وفقًا للنسب المقررة والبالغة نحو 10%، من الطاقة الاستيعابية بالكلية المراد التحويل إليها.
- الالتزام بقواعد التوزيع الجغرافي، بحيث يجب أن تكون الكلية في إطار المنطقة الجغرافية.
- التحويل يتم لمرة واحدة فقط.
- لا يوجد تحويل ثلاثي.
- التقديم عبر موقع التنسيق الإلكتروني فقط.
- استيفاء شروط الكلية المراد التحويل، خاصة التي تتطلب اجتياز اختبار القدرات.
- المفاضلة بين الطلاب في تقليل الاغتراب يتم بناء على مجموع الدرجات.
4 أسباب لرفض قبول طلبات تقليل الاغتراب- في حالة طلب التحويل ضمن طلبات تقليل الاغتراب، من كلية تقع في نطاق محل سكن الطالب إلى كلية أخرى بمحافظة أخرى.
- عدم حصول الطالب على الحد الأدنى للقبول بالكلية الراغب في التحويل إليها.
- عدم اجتياز اختبارات القدرات.
- اكتمال أعداد التحويلات المقررة سنويًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اختبار القدرات اختبارات القدرات التعليم العالي التنسيق الإلكتروني الثانوية العامة الحد الأدنى الطاقة الاستيعابية تقليل الاغتراب طلاب الثانوية شروط تقلیل الاغتراب
إقرأ أيضاً:
مرصد عالمي: المجاعة تتفشى بـ5 مناطق سودانية وتهدّد 17 منطقة أخرى
أعلن مرصد عالمي للجوع، الثلاثاء، عن تفشّي المجاعة في 5 مناطق متفرٍّقة بالسودان، فيما حذّر من أن الخطر يهدّد 17 منطقة أخرى، إذ بات ما يُناهز نصف السكان بحاجة ماسّة وعاجلة إلى مساعدات غذائية، حتى شباط/ فبراير 2025.
وكشف تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أنّ: "خطر المجاعة أصبح يهدد 17 منطقة إضافية في السوادان، وهذا يمثّل تفاقما واتساعا غير مسبوقين لأزمة الغذاء والتغذية".
وأرجعت اللجنة نفسها التي تضم وكالات الأمم المتحدة وعدد من الشركاء الإقليميين ومنظمات الإغاثة، المجاعة التي تهدد السودانيين إلى: "الصراع المدمر الذي تسبب في نزوح جماعي غير مسبوق، وانهيار الاقتصاد، وانهيار الخدمات الاجتماعية الأساسية، والاضطرابات المجتمعية الشديدة، وضعف الوصول الإنساني".
وأفادت اللجنة باستمرار وامتداد نطاق المجاعة، التي تم الإعلان عنها في آب/ أغسطس من عام 2024، في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور (غرب). مردفة أنّ: "ظروف المجاعة تأكدت أيضا في مخيمي أبو شوك والسلام للنازحين في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إضافة إلى مناطق سكنية وأخرى للنازحين في جبال النوبة".
وفي السياق نفسه، توقّعت اللجنة ذاتها أن المجاعة تتوسع أكثر بين كانون الأول/ ديسمبر 2024 و أيار/ مايو من عام 2025 إلى 5 مناطق في شمال دارفور هي: أم كدادة ومليط والفاشر والطويشة واللعيت.
كذلك، حذّرت من أن "خطر المجاعة يلوح في جبال النوبة الوسطى (جنوب)، وفي المناطق التي من المرجح أن تشهد تدفقات كبيرة من النازحين داخليا في شمال وجنوب دارفور".
إلى ذلك، توقّعت اللجنة نفسها أنه بين كانون الأول/ ديسمبر 2024 وأيار/ مايو 2025 أن يواجه 24.6 مليون شخص (أي نحو نصف عدد السكان) مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
إثر ذلك، وجّهت اللجنة، أصابع الاتّهام إلى كل من الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" بتعطيل المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من وطأة، ما توصف بـ"واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العصر الحديث". عادة ما ينفي طرفا الحرب السودانية صحّة مثل هذه الاتهامات.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وذلك بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وجرّاء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18، تتصاعد جُملة من الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت.