استشاري أمراض معدية: هناك فرق كبير بين فيروس جدري القردة وكورونا
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال استشاري الأمراض المعدية، الدكتور نزار باهبري، إنه طالما فيروس جدري القردة غير تنفسي فإن انتقاله أقل بكثير وفترة ظهور الأعراض تصل إلى 3 أسابيع، مؤكدًا أن هناك فرق كبير بين فيروس كورونا وجدري القردة.
وأوضح باهبري، في مداخلة تليفونية بقناة العربية، أن الأشخاص المعرضين للإصابة بفيروس جدري القردة يجب عليهم عدم ملامسة الأشخاص المقربين منهم لفترة من الزمن تحسبًا لأن تظهر عليهم أي من أعراض الإصابة خلال 3 أسابيع.
لفت استشاري الأمراض المعدية إلى أن أغلب حالات الإصابة بعدوى فيروس جدري القردة تظهر خلال 5 أيام من التلامس، ولكن للتحصين يجب انتظار 21 يومًا.
وأكد أن نسبة الإصابة بانتقال عدوى فيروس جدري القردة تزداد بالتقارب فيما أقل من متر ونصف لمدة أكثر من 3 ساعات، لافتًا إلى أن السفر ساهم في سرعة نقل الفيروسات بين الدول.
وأضاف استشاري الأمراض المعدية: "أغلب الإصابات التي حُصرت حول العالم كانت تلامس جسدي كامل فالانتقال يعتمد كثيرًا على التواصل الجنسي أكثر من التلامس العادي بين الأشخاص".
#نشرة_الرابعة | استشاري الأمراض المعدية الدكتور نزار باهبري: طالما فيروس جدري القردة غير تنفسي مثل كورونا فإن انتقاله أقل بكثير وفترة ظهور الأعراض تصل إلى 3 أسابيع@DrNezarB pic.twitter.com/fgTY9PWLeO
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 18, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جدري القردة فيروس كورونا جدري القردة فيروس جدري القردة استشاری الأمراض المعدیة فیروس جدری القردة
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية يقدم نصيحة ذهبية للتعامل مع النفس اللوامة
أكد الدكتور أحمد هارون، المستشار النفسي، أن النفس المطمئنة، هي التي تمنح صاحبها الهدوء بعد قدرته على التحكم في شهواته ورغباته، مما يجعله في حالة من السكينة والتأمل في ملكوت الله.
أوضح خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن النفس الراضية تحمل التفاؤل، حيث يرضى صاحبها بكل ما مر به وما سيواجهه.
أشار هارون إلى أن'النفس اللوّامة هي التي تواجه الإنسان عند عودته إلى منزله أو جلوسه مع أصدقائه، حيث تدفعه إلى جلد الذات المستمر، مما قد يؤثر سلبًا على أدائه وتركيزه وذاكرته، وصولًا إلى الاحتراق النفسي.
النفس اللوامةوتابع هارون:" النفس اللوامة تجعل الإنسان دائم الانشغال بالماضي، ويخلق شعورًا مستمرًا بالذنب حتى بعد انتهاء المواقف، مما يؤثر على صحته النفسية ويحد من قدرته على المضي قدمًا.
كما تحدث عن 'النفس الملهمة'، واصفًا صاحبها بالشخص المسالم، النشط، والمليء بالأمل، والذي يسعى دائمًا لمساعدة الآخرين دون أن يكون مؤذيًا موضحًا أن هذا النوع من النفس لا يُكتسب بسهولة، بل يأتي بعد معاناة وتجارب صعبة.
واختتم الدكتور أحمد هارون حديثه بالتأكيد على أن 'النفس الكاملة' لا توجد إلا في شخص واحد فقط، وهو النبي محمد ﷺ.