أعرب البطل أحمد الجندي، المتوج بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024 في الخماسي الحديث، عن فخره بتحطيم رقم أولمبي قياسي.

أحمد الجندي يكشف عن أصعب تحد واجهه قبل تحقيق ذهبية أولمبياد باريس 2024 أحمد الجندي يكشف اهتمام الرئيس السيسي بوجود الأبطال الرياضيين بالفعاليات

وقال "الجندي" خلال مؤتمر صحفي بمدينة العلمين الجديدة، بصحبة الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة عرضته فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الأحد، "لم نكن أول مرة نحصد ميدالية ذهبية في الخماسي، ولكن في أولمبياد 2018 كان لي النصيب في حصد ميداليتين ذهبيتين، والميدالية الفضة في أولمبياد طوكيو".

الإنجاز في باريس مختلف 

وأضاف "هذه المرة المكسب كان طعمه مختلف عشان تحطيم الرقم القياسي العالمي، مرتين، مرة في السمي فاينل، والمرة الأخرى في الفانيل، الرقم القياسي تم كتابته باسمي وأفتخر بذلك، مش لمجرد أننا نحصد ميدالية ولكن إننا نحطم الرقم القياسي".

وتابع " في أولمبياد طوكيو لم نتوقع أن نحصد الميدالية ولكن الحمد لله حصدنها بتعب وجهد، وفي أولمبياد باريس كان الوضع مختلفا لأن الإنجاز في حصد ميدالية بلون مختلف، أنا كنت موفق بوجود أهلي معايا بيشجعوني وبيدعموني، وحابب أشكرهم من كل قلبي، والدي ووالدتي، وكل المدربين الذين بذلوا جهدا مضنيا في هذه البطولة".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اشرف صبحي وزير الرياضة أحمد الجندي اشرف صبحي الرقم القياسي العلمين الجديدة الميدالية الذهبية أولمبياد باريس 2024 وزير الرياضة أحمد الجندی فی أولمبیاد

إقرأ أيضاً:

???? (الدعامي) أضاء تلفونه فرأى أخاه (..) حكاية الخنساء السودانية وما فعلته بذلك الوغد

كان الوقت مساء .. اللحظات تمر ببطء والهدوء قاتل بعد أن ترك أغلب الجيران بيوتهم بأمتعتها وخرجوا نحو المجهول. ومن بقي منهم يصارع رغبة الخروج ويتعلل لنفسه بأشياء ربما لم يدرك خطورتها بعد.

*مع تطور الأحداث أصبحت الحياة ضربا من الخيال المختلط بالواقع.
*تردد لا يمكن حسمه، حياة كأنها في قاع الجب.

* في هذا البيت المعني أب مشلول وأم وبنتان، كانت حياتهم مما يتمناه الأهل الأحبة.
كانوا محل حفاوة الجيرة والأصحاب. الكل يتمنى أن يحرك عجلة الأب فتاريخه حافل بالعطاء ولكنها الحياة وابتلاءاتها.

* جاءت الحرب وجاء معها الخوف والنزوح وقساوة المعتدين.
* انتظارهم في البيت كان قطعة من نار ولكنه انتظار لم يطل.
*ذات مساء وقد تعودوا أن يختموا يومهم باكرا خوفا من أن يسترق إليهم الأوغاد السمع..
وبينما الصمت الرهيب يلف المكان سمعوا جلبة غريبة.

*للوهلة الأولى ظنوا أن أحدا ممن تبقى في الحي جاء لإنقاذهم ولكن ما هي إلا ثوان حتى تكشف الأمر… يا الله لقد حدث ما يخشونه.
إنهم الأعداء بقبحهم وقساوتهم.

*كان المشهد عجيبا .. الأم والبنات كلهن في جانب، والأب المقعد في الجانب الآخر من الغرفة والكل يرتجف.

*في منتصف الغرفة كان اثنان يحملان على كتفيهما سلاحا مخيفا، زيهما عسكري يبدو أكبر منهما .
* إنهما في عمر الشباب ولكن الوجوه غريبة

كل ذلك تبينته الأسرة بعد أن أشهرا إضاءة هاتفيهما في الغرفة، ركز أحدهما الإضاءة على البنتين بعد جولة خاطفة في المشهد..

* البنتان كفلقتي قمر.. نظر الوغد إلى صاحبه نظرة خبيثة وأشار إليه أن هيت لك.
*أدمعت عينا الأب وهو المعذور، الأم تسمرت في مكانها.

*واحدة من البنتين تسللت سريعا ثم عادت من اتجاه الأب ثم سمع الجميع صرخة اهتزت لها أرجاء الغرفة الفسيحة.

*أضاء (الدعامي) تلفونه فرأى أخاه مضرجا في دمائه، لم ينتظر لحظة أو يتريث.. هرول خارجا تتبعه عيون لا ترى، فالظلام حالك.

*ثوان وقد تجمدت الدماء وتيبست الحركة والحياة ولكن كل شيء قد انكشف.. فقد قتلت هذه الخنساء هذا الوغد… ثم ماذا؟.. نسوي شنو؟ قالتها الأم سريعا.

*الإنسان في لحظات الفزع يفعل كل شيء بغريزة البقاء الطبيعية ثم لا يعجزه المخرج.
*خلال لحظات كان الخروج.. الخروج المجهول ومن أي الأبواب لا أحد يعلم.

*حملت البنتان والدهما كأنه طفل صغير واخذن مع والدتهما يسابقن الريح ليجدن مخرجا.
*في أحد الازقة أضاءت عربة كاشفة وسطع نورها الطويل فيهن فتجمدن مكانهن…وصلت العربة الصالون وفي همس مرتجف تبين لهن أنه ود بلد.

*يا الله يا للفرج والرحمة.. ركبوا جميعهم ولكن لم يجرؤ أحد على الحديث، ثم بعد المخارجة عبر الأزقة قلن لصاحب العربة نحن في عرضك.

*أخذ الشاب يناور يمينا وشمالا ويجتاز الخطر هنا وهناك حتى أوصلهم شارعا رئيسيا.
كان الوقت أقرب لمنتصف الليل قالها الشاب “ارتاحوا سأرتب لكم الخروج”.

*في الصباح أخذهم إلى صاحب البص السفري الذي أسلمهم إلى أهل تلك القرية فكانوا نعم الأهل والعشيرة..

* عام وبضعة أشهر من الحرب مرت وذكرى ذلك اليوم محفورة في أعماق الأسرة، لا يدرون ماذا حل بالبيت والجاني ويتمنون أن لا تمر تلك اللحظات بخواطرهم الكسيرة.

*رغم فقدان البيت وكل ما تركوه إلا إنهم يشكرون الله كثيرا على نعمة الستر والأمن والأمان فكل شيء غيرها يهون، وقد أصبحوا معافين آمنين في سربهم الجديد ينتظرون سحائب الرحمة ووعد النصر.

بقلم: د. سلوى حسن صديق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ???? (الدعامي) أضاء تلفونه فرأى أخاه (..) حكاية الخنساء السودانية وما فعلته بذلك الوغد
  • كريستيانو رونالدو يحطم الرقم القياسي ويصل إلى مليار متابع على شبكات التواصل الاجتماعي
  • «مستقبل وطن» يكرم رحاب رضوان لحصولها على ميدالية ذهبية في بارالمبياد باريس
  • أولمبياد باريس.. إحباط 43 محاولة اختراق رقمية
  • كلاكيت تالت مرة.. دنيا سمير غانم تخوض الماراثون الرمضاني بتوقيع أحمد الجندي
  • انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم البورصة الأردنية بنسبة 0.18% في أسبوع
  • «عاشق» يزيح إكس مراتي من الصدارة في أول أيام عرضه بهذا الرقم | صور
  • مفاجآت حول عرض توم كروز في ختام أولمبياد باريس تكشف لأول مرة
  • رئيس الوزراء يهنئ أبطال مصر من ذوي الهمم في أولمبياد باريس 2024
  • إيقاف توم كريج بعد اعتقاله في أولمبياد باريس بتهمة شراء الكوكايين