دعم غير مسبوق للقضية الفلسطينية بمهرجان العلمين.. فعاليات وحفلات وأعمال فنية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
بين الفعاليات المتنوعة التى تم عرضها أمام العالم سواء كانت ترفيهية أو ثقافية أو مجتمعية، جاء دعم القضية الفلسطينية كجزء أساسى ورئيسى ضمن رسائل مهرجان العلمين الجديدة، لتوصيل صوت الموقف المصرى تجاه حرب غزة استمراراً لمسلسل الدعم المتواصل لأهالى فلسطين الشقيقة، وهو ما ظهر خلال مواقف مختلفة كدعم بعض المطربين على المسرح، أو مشاركة بعض الشباب بأعمال فنية ثقافية وغيرها.
«أقسمت بالحرية وعدالة القضية القدس عربية لآخر يوم حياة».. تلك كلمات من أغنية «القدس عربية» التى حرص الفنان محمد منير على غنائها فى ختام حفله بمهرجان العلمين بيوم الافتتاح، معلناً موقفه من دعم فلسطين، وحينها تفاعل معه الحضور بقوة، وهتفوا جميعهم لأجل مناصرة أهل غزة مع رفع رايات النصر.
وبإحساسها القوى نجحت الفنانة دينا الوديدى فى توصيل صوتها للعالم، بعدما قدمت أغنية «رقصة أصحاب الأرض» بحفلها الذى أقيم فى أول أيام المهرجان، وجاء خلفها شعار العلم الفلسطينى فى عروض ساحرة على المسرح، ما أدى لتحريك المشاعر الإنسانية داخل قلوب الحاضرين، الذين تفاعلوا معها.
واستمراراً لدعم القضية الفلسطينية، تحاول العديد من النماذج الشابة دعم أهل غزة على طريقتها الخاصة وبأقل الإمكانات، وهو ما تم احتضانه داخل مهرجان العلمين، إذ شاركت أمانى أحمد مختار، الطالبة بجامعة مدينة السادات، بعمل فنى بسيط جسدت خلاله تضامن الشعب المصرى مع شقيقه الفلسطينى، وقوة مشاعر الإخاء بين البلدين.
ونجحت «أمانى» فى التعبير عن دعم مصر لفلسطين بتقديم لوحة فنية تضم العلم المصرى والعلم الفلسطينى متخذين هيئة أشخاص يضمون بعضهم البعض رمزاً للوحدة والتضامن، فضلاً عن وجود شمس ساطعة ترمز للنهضة والشروق التى تحضن مصر، فيما يضم علم فلسطين ترسين أحدهما يرمز لمدينة العلمين فى شكلها الجديد، والآخر جاء رمزاً للمساعدات التى تقدمها مصر لأشقائها فى فلسطين.
رامى المتولى: المهرجان خلق حراكاً متميزاً داعماً للأشقاء فى غزةوقال رامى المتولى، الناقد الفنى، إن إعلان مهرجان العلمين عن تخصيص 60% من دخله لمساعدات غزة يعد تصريحاً واضحاً من مصر لدعم القضية الفلسطينية فى كل الأذرع بالدولة.
كما ظهر تعدد مظاهر الدعم بفعاليات مهرجان العلمين فى حرية تعبير المطربين والفنانين المشاركين عن أنفسهم، سواء بتقديم الأغنيات المختلفة أو ارتداء الشال الفلسطينى، وغيرها من الصور الأخرى، فنجح كل هذا فى خلق مساحة لدعم القضية بالمهرجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة مدينة الأحلام مهرجان العلمین دعم القضیة
إقرأ أيضاً:
عرض كامل العدد لفيلم سودان يا غالي لهند المدب بمهرجان مراكش
عرض كامل العدد وجولات تصفيق مطولة في استقبال مؤثر للفيلم الوثائقي سودان يا غالي بحضور مخرجته التونسية هند المدب، خلال مشاركة الفيلم بالمسابقة الرسمية بالدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
شهد فيلم سودان يا غالي عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي حيث نافس في مسابقة أيام فينيسيا.
كما نافس فيلم سودان يا غالي على جائزة الوثائقي الطويل في عرضه الأول بأمريكا الشمالية في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وفاز مؤخرًا بجائزة الجمهور من مهرجان أجيال السينمائي بقطر.
سودان يا غالي سيناريو إخراج هند المدب وهو إنتاج فرنسي تونسي مشترك يقدم صورة جماعية لجيل يناضل من أجل الحرية بكلماته وقصائده وهتافاته. يتتبع الفيلم الوثائقي خمسة ناشطين سياسيين سودانيين شباب وهم يكافحون للإطاحة بالنظام العسكري في البلاد في السنوات المضطربة التي سبقت الحرب الأهلية السودانية ونفيهم اللاحق.
سودان يا غاليسودان يا غالي من إنتاج آبل نحمياس من إيكو فيلمز، وتاو غيغا من ماي واي، وميشيل زانا وأليس أورميير من بلو ترين فيلمز اللذين وصفا الفيلم بأنه "رسالة حب شعرية ومؤثرة للشباب الثوري في السودان، تأخذنا إلى بلد حيث استعارت أصوات ومسارات الثورة دائمًا أصوات ومسارات الشعراء الملتزمين والمحبوبين".
قامت بمونتاج فيلم سودان يا غالي جلاديس جوجو، المعروفة بعملها في مشاريع مشهورة مثل The Man in The Iron Mask و Alexander و Bye Bye Tiberias.
وتتولى شركة دولاك للتوزيع ومقرها باريس مبيعات هذا الفيلم على مستوى العالم، وتتولى MAD Distribution توزيع الفيلم في العالم العربي.
يذكر أن هند المدب هي صحافية ومخرجة أفلام وثائقية فرنسية تونسية مغربية. تخرجت من معهد الدراسات السياسية في باريس وحصلت على درجة الماجستير في الفلسفة من جامعة باريس الغربية نانتير لا ديفانس.
وكصانعة أفلام وثائقية، كتبت المدب وشاركت في إخراج De Casa au paradis 2008، وElectro Chaabi 2013 و باريس- ستالينغراد الذي فازت من خلاله بجائزة السينما العالمية لأفضل مخرجة دولية في مهرجان Doc Edge.
وكصحافية، عملت المدب في قناة فرانس 24 من عام 2006 إلى عام 2008 قبل الانضمام إلى فرانس إنفو. من عام 2010 إلى عام 2011، عملت كمراسلة لبرنامج Ça balance à Paris على قناة Paris Première وعملت كمراسلة فنية لمجلة Tracks.