إبراهيم عبدالجواد: التنوع والإبداع أبرز سمات مهرجان العلمين.. و104 جنسيات قصدت المدينة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال إبراهيم عبدالجواد، المتحدث الرسمى باسم مهرجان العلمين إن زيارات الوزراء والمسئولين المتتالية للمدينة خلقت حالة من الزخم وأسهمت فى حل بعض المشاكل، لافتاً إلى أن شعار «العالم علمين»، حقيقة تشهدها المدينة التى أصبحت وجهة ترفيهية مثالية لكل الباحثين عن المرح فى أيام الصيف وإلى نص الحوار:
كيف ترى مدينة العلمين الجديدة؟
- كنت أسمع دائماً عن مدينة العلمين، وأشاهدها من خلال الصور والفيديوهات، وكنت أعتقد أنها عبارة عن أبراج وشواطئ، ولكن بعد الزيارة الأولى أبهرتنى المدينة تماماً، فكل شىء تم تصميمه بعناية فائقة وما يتمناه أى شخص هو أن تستمر هذه المدينة بهذه الحيوية طوال السنة.
ما التغير الذى طرأ على المدينة لتلقى كل هذا الإقبال؟
- العلمين تحولت من حقل ألغام إلى مكان ملىء بالحياة، وفرص عمل واستثمار وسياحة، وباتت تحتضن كل الطبقات، وكل شخص سيجد المكان المناسب له، لأن المدينة تجمع بين الحداثة فى الأبراج والشوارع الواسعة والتكنولوجيا الحديثة نظراً لتصنيفها كمدينة ذكية، وتحتوى على الجامعات والفنادق والوظائف المختلفة.
ما أهم السمات التى يتميز بها مهرجان العلمين الجديدة؟
- التنوع والإبداع من أهم السمات التى يتميز بها مهرجان العلمين الجديدة، لتستمتع به كل فئات الشعب المصرى أياً كانت الخلفية الثقافية والاجتماعية، وهناك بُعد مجتمعى مهم جداً حيث يوجد شاطئان، ويوجد ممشى بطول 14 كيلومتراً، تسير عليه الأسر برفقة أبنائها.
ما تقييمك للفعاليات هذا الموسم؟
- الفعاليات ممتازة جداً، وأبرز ما فيها هو التنوع وإرضاء كل الأذواق، بداية من نجوم التسعينات، وعمرو دياب وويجز، والفرق المختلفة مثل «كايروكى»، «مسار إجبارى»، والفرقة المصرية للأوبرا، وهو تنوع ممتاز لجميع الأذواق، والقادم أفضل من حيث التنوع وكثرة المشاركات.
ما انطباعك عن الضيوف الأجانب؟
- شاهدت مجموعة من السياح فى مدينة العلمين لم أرهم فى حياتى ولا حتى فى الساحل الشمالى، فهناك ما يقرب من 104 جنسيات مختلفة قصدت المدينة، وكل السياح فى غاية السعادة، وتحدثت معهم وأكدوا انبهارهم بمدينة العلمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة مدينة الأحلام مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
دعماً للقراءة والإبداع.. جامعة حلوان تنظم ندوة تعريفية بمسابقة «القارئ الماسي» الثلاثاء
تنظم المكتبة المركزية بجامعة حلوان ندوة تعريفية حول مسابقة "القارئ الماسي"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 29 أبريل بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وبمشاركة نخبة من المتخصصين في مجالات التعليم والقراءة.
ويُحاضر خلال الندوة كل من الدكتور عبده إبراهيم، مدير المشروعات التعليمية والجودة بمؤسسة البحث العلمي، والدكتور محمود فؤاد، ضمن فعاليات الموسم الخامس للمشروع الوطني للقراءة الذي تنظمه مؤسسة البحث العلمي، بهدف بناء مجتمع قارئ واعٍ ومثقف.
وتأتي هذه الندوة في إطار جهود جامعة حلوان الرامية إلى دعم وتشجيع الطلاب على القراءة والاطلاع في مختلف مجالات المعرفة، وتعزيز دور الثقافة في بناء مستقبل الأجيال، ونشر قيم الوعي والتعليم والابتكار بين الشباب.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بترسيخ عادة القراءة بين طلابها، باعتبارها بوابة رئيسية للمعرفة والإبداع والتميز، مشيرًا إلى أن المشاركة في المسابقات الثقافية الكبرى مثل "القارئ الماسي" تسهم في إعداد أجيال قادرة على الإسهام الفعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وتجدر الإشارة إلى أن المشروع الوطني للقراءة يُعد مشروعًا ثقافيًا تنافسيًا مستدامًا يستهدف تشجيع شباب وأطفال مصر على القراءة والتعلم المستمر، عبر مسابقات متنوعة، من بينها منافسة "القارئ الماسي" التي تخصص لطلاب الجامعات المصرية، وفق معايير مدروسة تهدف إلى تحفيزهم على التميز الثقافي والمعرفي.
وتُعقد الندوة تحت إشراف اللواء محمد أبو شقة، أمين عام الجامعة، فريدة هاشم، أمين الجامعة المساعد للدراسات العليا والبحوث، و هشام رفعت، أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، وبمتابعة أشرف إمام حافظ، المنسق العام للمشروع الوطني للقراءة بجامعة حلوان ومدير عام الإدارة العامة للمكتبات.