سعودية تقيم فعالية “بناء الجسور” في مدينة أمريكية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
نجحت فتاة سعودية مقيمة في أمريكا في تنظيم فعالية مجتمعية في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسيلفانيا الأمريكية، أطلقت عليها مسمى “بناء الجسور”، وتستهدف جمع السكان من مختلف الطبقات لبناء روابط مجتمعية تعزز التواصل بينهم ونشر المحبة والصداقة.
وتضمنت الفعالية رسومات وأعمال فنية متنوعة واستعراضات ثقافية من مختلف الدول، وتنفيذ مسيرة تحت مسمى “مسيرة الوحدة” عبر جسر روبرتو كليمنتي بالمدينة.
وأوضحت مؤسسة المبادرة المهندسة إبتهال بنت عبدالله بدوي، أنها أرادت استخدام الفن كوسيلة لإحداث تأثير إيجابي على المجتمع وتعزيز فكرة الوحدة الإنسانية بين جميع الجنسيات، مبينة أن الفعالية تقام للعام الثاني على التوالي، في مدينة بيتسبرغ، حيث شهدت النسخة الأولى من الفعالية في العام الماضي، تفاعلاً كبيراً دعا السلطات المحلية لاعتماد الفعالية بشكل سنوي.
وأفادت أن الحضور هذا العام كان كبيرًا وملفتًا، وقالت: “عندما نجتمع معًا سنكون أقوى، وعندما نستمر في بناء الجسور معًا سنزرع بذور المحبة والقبول بين الناس مهما اختلفت أعراقهم “.
وأبانت أن فكرة إقامة هذه الفعالية تقوم على جمع الناس بمختلف جنسياتهم بفعالية اجتماعية لبناء جسور المحبة والتفاهم، ومن هنا بدأت الرحلة في بناء جسور التواصل، التي بدأت منذ خمسة أعوام بمشاركة أكثر من 5000 من الطلبة والطالبات في المدارس والجامعات وفئات مختلفة من المجتمع.
وعبرت عن أملها بأن يكون يوم بناء الجسور يومًا عالميًا تتبناه الأمم المتحدة لنشر ثقافة التواصل بين الناس مهما كانت أعراقهم وخلفياتهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بناء الجسور
إقرأ أيضاً:
“الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية .. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
المناطق_واس
تُعدّ “الشبة الرمضانية” من أبرز التقاليد الاجتماعية التي تميز منطقة الحدود الشمالية خلال شهر رمضان المبارك، ويجتمع كبار السن والشباب حول نار الشبة في ليالي الشهر الفضيل، في لقاءات يملؤها الدفء والمودة، وتمتزج فيها الأحاديث الودية باسترجاع الموروث الثقافي للمنطقة.
وتحظى هذه المجالس الرمضانية بمكانة خاصة في المجتمع، وتعزز الروابط الأسرية والجيرة، وتوفر مساحة لتبادل القصص والتجارب، إلى جانب مناقشة الموضوعات التي تهم الأهالي في أجواء يملؤها الألفة والمحبة.
أخبار قد تهمك مخيمات إفطار الصائمين بالحدود الشمالية.. 16 عامًا من العطاء في رمضان 1 مارس 2025 - 11:09 مساءً أسواق التمور والقهوة في الحدود الشمالية تشهد إقبالًا متزايدًا مع اقتراب رمضان 26 فبراير 2025 - 11:40 مساءًوأوضح مروي السديري أن الشبة ليست مجرد تجمع حول النار، بل هي رمز للكرم والتآخي بين أفراد المجتمع، ويتبادلون الأحاديث عن الماضي والتطورات التي شهدتها المنطقة، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من التراث المحلي.
من جهته، أشار كريم الذايدي إلى أن هذه الجلسات تسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية، كما تظل المجالس مفتوحة للجميع، ويشارك الحاضرون في إعداد القهوة وتبادل الأخبار، مؤكدًا أن التمسك بهذه العادات يربط الأجيال بماضيها العريق.
وفي حديثه أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بمنطقة الحدود الشمالية، جزاء مرجي، أن الشبة الرمضانية كانت ولا تزال جزءًا من تراثنا، فقد نشأنا عليها، وهي تجمع الأجيال، وتمنح فرصة لاستعادة الذكريات ومشاركة التجارب مع الشباب، وأن رمضان يمثل الوقت المثالي لإحياء مثل هذه العادات، لما تعكسه من روح المحبة والتواصل وتعزيز القيم الاجتماعية بين الأجيال.
ورغم التغيرات الحديثة، لا تزال “الشبة الرمضانية” حاضرة في العديد من منازل الأهالي بمنطقة الحدود الشمالية، ويحرصون على إحيائها في ليالي رمضان، وسط أجواء دافئة تجسد أصالة التقاليد الاجتماعية في المنطقة.