رواج مسرحي بالعلمين الجديدة.. عروض ضخمة بتوقيع النجوم والمواهب الشابة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
رفع مهرجان العلمين هذا العام جرعة الفن والترفيه من خلال تحدٍ جديد كشف حجم الرؤية تجاه الفن التى يمتلكها القائمون على المهرجان، خاصة فى ظل الظروف الحالية التى يعانى فيها المسرح من عدد من المعوقات أبرزها الوصول للجمهور.
وقدم «العلمين» للمرة الأولى ضمن فعالياته توليفة مسرحية مميزة جمعت ما بين عروض ضخمة قدمها نجوم بارزون، وعروض تحمل توقيع مبدعين شباب ليكون المهرجان منصة انطلاق قوية أمامهم، ومن أجل خلق تجربة مسرحية متكاملة، عقدت «المتحدة» بروتوكولات تعاون مع عدد من المؤسسات الفنية منها هيئة الترفيه السعودية التى قدمت 3 عروض.
بتوقيع المخرج خالد جلال، استقبل مسرح «يو» أول العروض المسرحية، وهى «الشهرة» وقدم للجمهور من خلالها مجموعة من المواهب المتميزة لاقت إعجاب الجمهور. وعبّر «جلال» عن سعادته بافتتاح عروض مهرجان العلمين بعرض مسرحى من بطولة الشباب، قائلاً: «الحركة الفنية والثقافية التى تحدث فى مدينة العلمين والتى حققت نتائجها بشكل كبير، تعتبر انتصاراً كبيراً للفن وللأجيال الجديدة، وافتتاح المسرح بعرض للشباب رسالة واضحة أن هذا المكان هو للأجيال القادمة».
«عبدالعزيز»: كل عام يشهد المهرجان تطوراً أكبرومن «الشهرة» إلى «السندباد» التى رفعت لافتة «كامل العدد» على مدار 3 ليالٍ متتالية، كان الجمهور على موعد مع وجبة فنية كوميدية مبهرة، يعود من خلالها كريم عبدالعزيز إلى خشبة المسرح بعد سنوات من الغياب جاوزت الـ22 عاماً منذ مسرحية «حكيم عيون» التى قدمها فى 2001.
وقال: «سعيد بالمشاركة فى مهرجان العلمين وأن عرض المسرحية فى مصر جاء ضمن فعاليات المهرجان، وكل عام يشهد المهرجان تطوراً أكبر سواء فى برنامج الفعاليات وتجهيزات المسارح وغيرها من الجوانب الفنية المرئية والمسموعة».
«زيزو»: شكرا لـ«المتحدة» على جهدهاومن جانبه، أشاد محمد زيزو مؤلف مسرحية «السندباد»، بدور المهرجان فى الترويج للمسرح بشكل كبير من خلال العروض المسرحية، والتى شهدت عودة كبار النجوم إلى المسرح مرة أخرى، موجهاً الشكر للشركة المتحدة على جهدها فى توفير فرصة للجمهور لمشاهدة المسرحية فى مهرجان العلمين.
وتتسع قائمة العروض لتشمل «التلفزيون» الذى يجمع حسن الرداد وإيمى سمير غانم للمرة الأولى على خشبة المسرح، بالإضافة إلى مسرحية «البنك سرقوه» بطولة أشرف عبدالباقى وكريم محمود عبدالعزيز بجانب مجموعة من نجوم الكوميديا، وأشار محمد سعد والى، مؤلف مسرحية «التليفزيون»، إلى أن المهرجان أعطى اهتماماً كبيراً بالمسرح.
وكما افتتحت المواهب الشابة العروض المسرحية لمهرجان العلمين تختتمها أيضاً، بعد ما وقع الاختيار على عرض «دكان أحلام» تأليف وإخراج أنس النيلى، وهى فكرة فانتازيا كوميدية عن متجر لبيع الأحلام، ويؤدى بطولة العرض عدد من المواهب الشابة.
الترويج للفعالياتمدينة العلمين تم الترويج لها بشكل رائع، ومن وجهة نظرى أحسن ترويج هم السياح أنفسهم، لأنهم عاشوا هذه التجربة بأنفسهم وسيعودون إلى بلادهم ويتداولون تفاصيل رحلتهم لعائلتهم وأصدقائهم، كما سيعلقون على زيارتهم لمدينة العلمين فى المواقع السياحية، وهو أفضل ترويج للمدينة والمهرجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة مدينة الأحلام مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
هالة جلال: ملتقى الإسماعيلية يمنح الفرصة للمواهب الشابة للانطلاق دوليًا
وسط حشود من الجماهير انطلقت الدورة السادسة والعشرون من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هالة جلال مساء اليوم الأربعاء في قصر ثقافة الإسماعيلية بحضور المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية ونخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم
أكدت المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة أن الدورة السادسة والعشرين من المهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة
وقالت هالة جلال خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي
وأضافت أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام الذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق
وأوضحت رئيسة المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناء على معايير دقيقة تركز على الجدة والابتكار إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسا قويا بين آلاف الأفلام من مختلف الدول مما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميا
وأضافت أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقا جديدة في عالم السينما
وأشارت هالة جلال إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا مما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات
وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي
وأكدت رئيسة المهرجان أن الدورة السادسة والعشرين تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو بمشاركة خبراء من مصر وخارجها
وأشارت إلى أن هذه الورش تهدف إلى تمكين الشباب من أدوات وتقنيات صناعة الأفلام مما يساعدهم على تقديم أعمال متميزة في المستقبل لافتة إلى أن المهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام بل يسعى إلى أن يكون بيئة تعليمية وتطويرية تدعم السينمائيين الناشئين وتساعدهم في الانطلاق نحو الاحتراف
وأوضحت هالة جلال أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية بل يشمل أيضا ملتقى الإسماعيلية وهو منصة تهدف إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة حيث يتم تقديم جوائز دعم لمشروعات الأفلام المتميزة مما يساعد صناعها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام مكتملة
وأضافت أن هذا الملتقى يمثل فرصة هامة لصناع الأفلام الشباب للتواصل مع المنتجين والممولين مما يسهم في تعزيز إنتاج الأفلام التسجيلية والقصيرة في المنطقة ويفتح المجال أمام المواهب الجديدة لتحقيق مشاريعهم السينمائية بأفضل صورة ممكنة
وأكدت أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يسعى إلى أن يكون جسرا بين الثقافات حيث يقدم للجمهور نافذة على عوالم وتجارب مختلفة من خلال الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية وثقافية متنوعة
ومن جانبه أكد المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثا ثقافيا وفنيا دوليا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات
وقال المهندس أحمد عصام عاما بعد عام ننتظر انعقاد مهرجان الإسماعيلية الذي يعد أحد الملتقيات الفنية المهمة التي تجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم حيث يتحدث الجميع لغة واحدة هي لغة الفن للتواصل والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم وتقديم رسائلهم من خلال إبداعاتهم
وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية
وأضاف أن هذه الأفلام تلعب دورا محوريا في التوعية والتغيير فهي تساهم في فتح النقاشات وتعزيز التفكير النقدي وتشجع على الإبداع وإيجاد الحلول لمختلف القضايا مما يجعلها أداة قوية لإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات
وأوضح نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان يشكل فرصة ذهبية للتبادل الثقافي بين الدول حيث يعرض أفلاما من مختلف بلدان العالم مما يتيح للجمهور التعرف على ثقافات متنوعة وتجارب سينمائية فريدة
وقال نائب محافظ الإسماعيلية من خلال الأفلام التسجيلية ننفتح على عوالم جديدة ونعيش تجارب مختلفة ونتعرف على شخصيات وأماكن لم نكن نعرفها من قبل مما يعزز الشعور بالإنسانية المشتركة ويعمق فهمنا للعالم من حولنا
كما شدد نائب محافظ الإسماعيلية على أهمية دعم صناع الأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر وتوفير الفرص للشباب المبدعين لإبراز مواهبهم من خلال مثل هذه المنصات الفنية مؤكدا أن الإسماعيلية كانت ولا تزال حاضنة لهذا النوع من الفنون ومكانا مثاليا لاستضافة هذا الحدث السينمائي الكبير
وشهد حفل الافتتاح أجواء احتفالية متميزة حيث تم عرض فيلم ثريا الافتتاحي للمهرجان وسط حضور واسع من الجماهير والمهتمين بصناعة السينما ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدا من الفعاليات والعروض السينمائية في إطار المهرجان الذي يستمر حتى الحادي عشر من فبراير.