حماس: نتنياهو لا يزال يضع العراقيل وشروطاً جديدة لإفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تعاملت بكل مسؤولية “مع جهود الإخوة الوسطاء في قطر ومصر ومع كل المقترحات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على شعبنا وإبرام صفقة تبادل للأسرى”.
وقالت حماس في بيانٍ لها, مساء اليوم الأحد: إن ذلك يأتي منها, “حرصًا على حقن دماء شعبنا، ووضع حد لحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية التي ترتكبها حكومة وجيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأشارت إلى أنها, أبدت”موافقتها على مقترح الوسطاء في 6-5-2024م، ورحبت بإعلان الرئيس بايدن، وبما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي، وتجاوبت مع المقترح الذي عرضه الوسطاء، ووافقت عليه بتاريخ 2-7-2024م”.
ولفتت إلى أنهُ وإثر صدور البيان الثلاثي، “طالبت الحركة الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه، حتى لا تبقى المفاوضات تدور في حلقة مفرغة بسبب مماطلة نتنياهو ووضعه المزيد من الشروط والعقبات أمام التوصل لاتفاق، بما يخدم استراتيجيته لكسب الوقت وإطالة أمد العدوان”.
وأضافت, أنهُ “بعد أن استمعنا للوسطاء عمّا جرى في جولة المباحثات الأخيرة في الدوحة، تأكد لنا مرة أخرى بأن نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، ويضع شروطاً ومطالب جديدة، بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب”.
وقالت: إن “المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا، كما وضع شروطا جديدة في ملف تبادل الأسرى، وتراجع عن بنود أخرى، مما يحول دون إنجاز صفقة التبادل”.
حملت حركة حماس, “نتنياهو كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسؤولية الكاملة عن حياة أسراه الذين يتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له شعبنا، جراء مواصلة عدوانه واستهدافه الممنهج لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة”.
وختمت حركة حماس بيانها بالتأكيد, على “التزامنا بما وافقنا عليه في 2 يوليو والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، وندعو الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
في يوم الوفاء الصحفي الفلسطيني.. حماس: فدائيون يلتحمون مع شعبنا ويعيشون آلامه
أحيت حركة المقاومة الفلسطينة (حماس) يوم الوفاء الصحفي الفلسطيني.
و قالت " دأب شعبنا الفلسطيني على إحياء يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني منذ عام 2010م الذي يصادف اليوم 31 ديسمبر بناءً على قرار الحكومة الفلسطينية في قطاع غزَّة تكريمًا للصحفي الفلسطيني وتقديرًا لجهوده وتضحياته ودوره في نقل الرواية الفلسطينية في صراعنا مع العدو الصهيوني وتعزيز صورة البطولة والصمود لأبناء شعبنا وفضح جرائم الاحتلال ومخططاته العدوانية.
أضافت الحركة في بيان لها " هذه الذكرى تأتي اليوم في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة والصمود الأسطوري الذي يصنعه شعبنا ومقاومتنا في مواجهة الإبادة الجماعية وحرب التجويع والتهجير القسري والتطهير العرقي وفشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية وتثبيت روايته ودعايته الصهيونية لتؤكد مجددًا أهمية هذا اليوم الوطني في تقدير هؤلاء الأبطال الفدائيين من الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين يلتحمون مع أبناء شعبنا يعيشون آلامه وآماله وقد ارتقى منهم (201) شهيد وهم ينقلون بأمانة حجم وحقيقة الجرائم التي ارتكبت ضد أهلنا في قطاع غزَّة ويروون مشاهد صمودهم وثباتهم على أرضهم.
وتابعت" كشفت حرب الاحتلال العدوانية المستمرة ضد شعبنا في قطاع غزَّة أن الاحتلال الصهيوني هو العدو الأبرز والأخطر على الصحافة والصحافيين في فلسطين لأنهم كانوا بحق الأداة الفاضحة لجرائمه ومجازره ضد شعبنا، والوسيلة الكاشفة لروايته الكاذبة ودعايته السوداء ضد حقوق شعبنا المشروعة في الحرية والاستقلال وبسالة مقاومتنا دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا.
وأردفت " نبعث بتحية الفخر والاعتزاز لكل الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين الذين يخاطرون بحياتهم من أجل نقل الصورة والحقيقة والبطولة والصمود لشعبنا ومقاومتنا ونقل حجم الجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في كل أراضينا المحتلة خصوصًا في قطاع غزَّة الذي يتعرض لأبشع حرب عدوانية وإبادة جماعية منذ خمسة عشر شهرًا.
وواصلت :نُحذر من خطورة استهداف الصحفي الفلسطيني على اللحمة والنسيج الوطني ونجدد دعوتنا إلى كل القوى والفصائل الوطنية والمؤسسات الحقوقية للعمل على تبني ميثاق شرف إعلامي يعزز دور الصحفي الفلسطيني ورسالته النبيلة ويوفر بيئة آمنة له ويحميه من جرائم القتل والملاحقة والتضييق والاعتقال.
وذادت :ندعو المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة عملها في فضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين والعمل على إدانتها والتحرك العاجل لمحاكمة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.
وتابعت : كما ندعو كل المؤسسات الإعلامية حول العالم إلى الانحياز لقيم الموضوعية والأمانة والنزاهة في نقل حقيقة ما يجري في قطاع غزَّة وفلسطين وعدم الانسياق وراء التضليل والكذب الذي يمارسه الإعلام الصهيوني.
وختمت "الرحمة والمغفرة لشهداء الحقيقة والكلمة الحرة والشفاء العاجل للجرحى والمصابين من الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين والحرية القريبة للمعتقلين والمحتجزين منهم في سجون الاحتلال الصهيوني وتحية لكل الصامدين الذين يواصلون دورهم في نقل حقيقة إرهاب العدو وصوت وصورة شعبنا للعالم.