الحقيل يبدأ زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. ويبحث فرص التعاون في مجالات الإنشاءات
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
يبدأ وزير البلديات والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، اليوم، زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة 18-22 أغسطس الجاري، يلتقى خلالها عددًا من المسؤولين في الحكومة الأمريكية وكبرى شركات الإنشاءات والتطوير العقاري والجهات التمويلية، وذلك لتعزيز الشراكة بين البلدين في قطاعات التنمية الحضرية والتشييد والبناء و التمويل والتطوير العقاري، كما سيشهد توقيع عدد من الاتفاقيات المتعلقة بالقطاع العقاري في مجالات مختلفة.
وتهدف الزيارة إلى جذب الشركات الأمريكية الرائدة للدخول إلى السوق السعودي في مجالات في قطاعات التطور العقاري والتمويل وسلاسل الإمداد وتقنيات البناء الحديث والبني التحتية للمدن، بالإضافة إلى الاطلاع على أميز التجارب والمشاريع الأمريكية في مجالات التنمية الحضرية وبحث سبل الاستفادة منها في المملكة.
ويستهل الزيارة بافتتاح معرض سكني في مقر الملحقية الثقافية السعودية في ولاية فيرجينيا الذي سيتم إطلاقه بهدف تعريف المواطنين السعوديين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية بالخيارات والحلول السكنية والتمويلية التي يتيحها برنامج سكني ضمن مشاريعه السكنية المتكاملة، كما يلتقي مع عددًا من الطلاب المبتعثين للاستماع إلى تجاربهم وتطلعاتهم المستقبلية.
ويعقد الحقيل خلال الزيارة عددًا من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى مع عددٍ من المسؤولين في الحكومة الأمريكية ورؤساء مجموعة من الشركات والجهات التمويلية، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك وتبادل التجارب الناجحة في قطاعات الإسكان والتنمية الحضرية، واستعراض الفرص الاستثمارية الرائدة التي توفرها المملكة في قطاعات الإسكان والتطوير العقاري والبنى التحتية للمدن.
وتشهد الزيارة عقد ورش عمل بين الشركات والمؤسسات السعودية على رأسها الشركة الوطنية للإسكان، ومجموعة واسعة من الشركات الأمريكية الرائدة في مجالات التطوير العقاري والتمويل والخدمات البلدية والبنى التحتية، حيث يشارك في الورش التي تستمر على مدى عدة أيام أكثر من 20 شركة أمريكية متخصصة، لاستعراض فرص الاستثمار والتعاون بين البلدين.
يذكر أن وزير البلديات والإسكان أجرى عددًا من الزيارات الرسمية، لتعزيز الشراكات الدولية مع كبرى المؤسسات وشركات الإنشاءات والمطورين العقاريين، وتبادل الخبرات واستكشاف التجارب الناجحة على المستوى الدولي واستقطابها، واستعراض الفرص الاستثمارية في القطاع العقاري التي تتمتع بها المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية فی قطاعات فی مجالات عدد ا من
إقرأ أيضاً:
البديوي يشارك في جلسة مداولات غير رسمية للجنة السياسة الأمنية التابعة للاتحاد الأوروبي
شارك معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي في بروكسل بمقر الاتحاد الأوروبي اليوم, في جلسة مداولات غير رسمية للجنة السياسة الأمنية التابعة للاتحاد الأوروبي، بناء على دعوة رسمية من رئيسة لجنة السياسة والأمن نائب المدير السياسي للجهاز الأوروبي العمل الخارجي “EEAS” السفيرة دلفين برونك, وحضور أعضاء اللجنة السياسية والأمنية.
وبين معاليه أن هذه الجلسة تمثل تعزيزًا للعلاقات بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، وتأتي استكمالًا للقاء السابق في الرياض بالأمانة العامة لمجلس التعاون بتاريخ 25 نوفمبر 2024، لتؤكد الالتزام بهذه الشراكة الإستراتيجية المتنامية، وستسهم هذه الحوارات في تعزيز السلام والازدهار لكلا المنطقتين، وأمست العلاقات بين الجانبين أقوى من أي وقت مضى، وتستند إلى توافق إستراتيجي في الدبلوماسية، والتعاون الأمني، والتعاون الاقتصادي، مشيرًا إلى أن البيان المشترك الأخير لمجلس التعاون – الاتحاد الأوروبي “بروكسل، أكتوبر 2024” هو شهادة قيمة على هذه العلاقات العميقة.
ودعا إلى تطوير جوانب التجارة والاستثمار من خلال الاستفادة من مبادرات مثل برنامج العمل المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي لتنويع الاقتصاد وإيجاد فرص عمل للشباب، وتكثيف التعاون في أمن الطاقة والعمل المناخي، ويمكن لموارد الطاقة في دول مجلس التعاون وتقنيات الاتحاد الأوروبي الخضراء أن تكمل بعضها البعض من أجل مستقبل مستدام، مؤكدًا أهمية تفعيل التعاون الثقافي والتعليمي لتعزيز روابط الصداقة التي تجعل الشراكة متينة.
وتطرق إلى إعفاء تأشيرات شنغن لمواطني دول مجلس التعاون، مؤكدًا ضرورة تحقيق تقدم ملموس في هذا المجال، وأن البيان المشترك الأخير لقمة دول مجلس التعاون الاتحاد الأوروبي أكد على التزام الطرفين بالعمل نحو ترتيب سفر خالٍ من التأشيرات آمن ومفيد للطرفين بين دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة شنغن الأوروبية.
وبشأن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، أفاد البديوي بأن أحد المكونات الرئيسية للشراكة الاقتصادية هو الحوار المستمر حول اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، وشارك كبار المفاوضين من دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي خلال الفترة الماضية في مناقشات متجددة لاختبار الأوضاع واستكشاف السبل العملية لإحياء المفاوضات.
اقرأ أيضاًالعالمالبديوي يلتقي مبعوث أوكرانيا الخاص لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا
واستعرض العلاقات الدبلوماسية الإقليمية والوساطة في الأزمات، لافتًا النظر إلى أن مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي أصبحا شريكين مقربين في حل النزاعات والجهود الإنسانية.
وتطرق إلى مواقف ووجهات النظر لدول المجلس في العديد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع المأساوية في قطاع غزة، مثمنًا مبادرة الاتحاد الأوروبي بتنظيم المؤتمر التاسع في بروكسل حول سوريا، ونجاحه في حشد دعم دولي كبير، وتقديم تعهدات كبيرة لمساعدة السوريين.
وجدد معاليه التأكيد على أن الشراكة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي تعد ركيزة للاستقرار والتعاون والازدهار المشترك، ويجب مواصلة العمل المشترك لترجمة التطلعات المشتركة إلى أفعال ملموسة، وضمان أن الشراكة لا تلبي تحديات اليوم فحسب، بل تمهد الطريق لغد أكثر استقرارًا وازدهارًا للخليج وأوروبا.