يبدأ وزير البلديات والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، اليوم، زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة 18-22 أغسطس الجاري، يلتقى خلالها عددًا من المسؤولين في الحكومة الأمريكية وكبرى شركات الإنشاءات والتطوير العقاري والجهات التمويلية، وذلك لتعزيز الشراكة بين البلدين في قطاعات التنمية الحضرية والتشييد والبناء و التمويل والتطوير العقاري، كما سيشهد توقيع عدد من الاتفاقيات المتعلقة بالقطاع العقاري في مجالات مختلفة.

وتهدف الزيارة إلى جذب الشركات الأمريكية الرائدة للدخول إلى السوق السعودي في مجالات في قطاعات التطور العقاري والتمويل وسلاسل الإمداد وتقنيات البناء الحديث والبني التحتية للمدن، بالإضافة إلى الاطلاع على أميز التجارب والمشاريع الأمريكية في مجالات التنمية الحضرية وبحث سبل الاستفادة منها في المملكة.

ويستهل الزيارة بافتتاح معرض سكني في مقر الملحقية الثقافية السعودية في ولاية فيرجينيا الذي سيتم إطلاقه بهدف تعريف المواطنين السعوديين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية بالخيارات والحلول السكنية والتمويلية التي يتيحها برنامج سكني ضمن مشاريعه السكنية المتكاملة، كما يلتقي مع عددًا من الطلاب المبتعثين للاستماع إلى تجاربهم وتطلعاتهم المستقبلية.

ويعقد الحقيل خلال الزيارة عددًا من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى مع عددٍ من المسؤولين في الحكومة الأمريكية ورؤساء مجموعة من الشركات والجهات التمويلية، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك وتبادل التجارب الناجحة في قطاعات الإسكان والتنمية الحضرية، واستعراض الفرص الاستثمارية الرائدة التي توفرها المملكة في قطاعات الإسكان والتطوير العقاري والبنى التحتية للمدن.

وتشهد الزيارة عقد ورش عمل بين الشركات والمؤسسات السعودية على رأسها الشركة الوطنية للإسكان، ومجموعة واسعة من الشركات الأمريكية الرائدة في مجالات التطوير العقاري والتمويل والخدمات البلدية والبنى التحتية، حيث يشارك في الورش التي تستمر على مدى عدة أيام أكثر من 20 شركة أمريكية متخصصة، لاستعراض فرص الاستثمار والتعاون بين البلدين.

يذكر أن وزير البلديات والإسكان أجرى عددًا من الزيارات الرسمية، لتعزيز الشراكات الدولية مع كبرى المؤسسات وشركات الإنشاءات والمطورين العقاريين، وتبادل الخبرات واستكشاف التجارب الناجحة على المستوى الدولي واستقطابها، واستعراض الفرص الاستثمارية في القطاع العقاري التي تتمتع بها المملكة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية فی قطاعات فی مجالات عدد ا من

إقرأ أيضاً:

رئيس غينيا الاستوائية: النهوض بالمجتمعات يبدأ بالاستثمار في الإنسان

دبي: «الخليج»
عقدت في اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات 2025، بدبي تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، واختتمت أمس، جلسات عدة ضمن محور «مستقبل التعليم والمجتمعات».
وقال تيودورو أو بيانغ نغيما مباسوغو رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، خلال كلمة رئيسية في مستهل جلسات المحور، ألقاها بالنيابة عنه سيميون أويونو ايسونو أنغي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي وشؤون المغتربين في جمهورية غينيا الاستوائية، إن مستقبل التعليم والمجتمعات هو محور نقاش يستند على ثلاث ركائز أساسية لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة لخّصها في الطاقة والقدرة على التكيّف مع المناخ ونهج يستثمر في الإنسان.
وأكد رئيس جمهورية غينيا الاستوائية أنّ النهوض بالمجتمعات يبدأ من الاستثمار في الإنسان من خلال تطوير قدرات الأفراد وإعداد أجيال قادرة على قيادة التغيير.
وأشار إلى أنّ إفريقيا تمتلك إمكانات هائلة للنمو شريطة الاستثمار في التعليم، والصحة، وخلق فرص العمل منوّهاً بأهمية مواكبة التحوّل نحو الطاقة النظيفة.
كما تطرّق تيودورو أو بيانغ نغيما مباسوغو إلى أهمية تمكين المرأة من خلال توفير فرص متساوية في التعليم والتمويل، ودعم المجتمعات الريفية، مشدداً على أنّ التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية ضروري لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام.
الواقع المعزّز والتعليم
وناقشت جينيفر بارك ستاوت، نائبة الرئيس للسياسة العامة العالمية في «سناب إنكوربريتد»، التكنولوجيا والتعليم في عصر الواقع المعزّز في جلسة «قفزة نحو المستقبل.. التكنولوجيا الإيجابية في مجتمع رقمي»، مشيرة إلى أنّ الواقع المعزّز يمكنه إحداث نقلة نوعية في التعليم، إذ يتيح للطلاب التفاعل مع المواد الدراسية بطرق مبتكرة.
وفي جلسة حملت عنوان «بناء قادة الغد.. هل يبدأ من المجتمع أم المدرسة؟»، قدّمت جريتشين ويتميز حاكمة ولاية ميشيغان الأمريكية، رؤيتها حول الابتكار في التعليم ودوره في ضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب وأهمية التعاون الدولي لإعداد قادة المستقبل، داعية إلى توسيع نطاق التعاون بين بلادها والإمارات لتعزيز النمو الاقتصادي المشترك والاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا الحديثة في بناء مستقبل أكثر استدامة.
واستضافت جلسة «التعليم وبناء مجتمعات المستقبل» الدكتور براديب كوسلا رئيس جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وماداهاف نارايان الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة الأبحاث الدولية التابعة للمعهد الهندي للتكنولوجيا «مِدراس»، وكيفين فراي الرئيس التنفيذي لمبادرة «جيل بلا حدود» التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، وأليسون بيركلي واجونفليد نائبة الرئيس للتسويق في Google Cloud، حيث ناقشوا ضرورة إعادة هيكلة أنظمة التعليم والتدريب مع التقدّم السريع في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب إعادة تصميم مناهج دراسية تشمل المهارات العملية والتكنولوجية وتعزيز دور المؤسسات الأكاديمية والتكنولوجية في دعم التحول الرقمي.

مقالات مشابهة

  • "الشيوخ" يبدأ مناقشة دراسة عن دور الشركات الناشئة في تعزيز التنمية الاقتصادية
  • مجلس الشيوخ يبدأ مناقشة دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال
  • “NHC” توقّع مذكرة تفاهم مع صندوق الاستثمارات العامة لتعزيز التعاون في سلاسل الإمداد للقطاع العقاري
  • خبير عسكري: الولايات المتحدة الأمريكية هي المستعمر الجديد للشرق الأوسط
  • أول زبون في أفريقيا…الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن مبيعات عسكرية قياسية للمغرب
  • السوداني والسيناتورة الأمريكية يبحثان التعاون بين العراق والولايات المتحدة
  • وزير الداخلية ونظيره الإيطالي يعقدان جلسة مباحثات رسمية
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود ووزير الداخلية الإيطالي يعقدان جلسة مباحثات رسمية
  • رئيس غينيا الاستوائية: النهوض بالمجتمعات يبدأ بالاستثمار في الإنسان
  • أردوغان في باكستان.. تفاصيل الزيارة الرسمية وتعزيز التعاون بين البلدين