طبيب يحذر من عادة شائعة تؤدي لانهيار عدد الحيوانات المنوية عند الرجال
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كشف باحث في جامعة هارفارد عن عادة شائعة ومضرة قد تتسبب في انهيار عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال.
وزعم سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في سان فرانسيسكو، أن المواد الكيميائية الموجودة في السجائر الإلكترونية يمكن أن تدخل الدم وتنتقل إلى الخصيتين، ما قد يتسبب في موت خلايا الحيوانات المنوية أو إتلاف الحمض النووي، ما يضر بخصوبة الرجال.
وفي مقطع فيديو على "تيك توك"، قال سيثي: "يُدخل التدخين الإلكتروني مواد كيميائية إلى الجسم، مثل البروبيلين غليكول، والتي ارتبطت بانخفاض جودة الحيوانات المنوية وحركتها. يمكن أن تسبب هذه المواد الكيميائية إجهادا تأكسديا قد يؤثر على الخصوبة".
ولكن، لا يوجد دليل ملموس يربط السجائر الإلكترونية بانخفاض عدد الحيوانات المنوية، حيث قال الدكتور ديفيد شوسترمان، أخصائي المسالك البولية في مدينة نيويورك: "أوصي الناس بعدم استخدام السجائر الإلكترونية، ولكن هذا ليس بسبب أي تأثير على عدد الحيوانات المنوية، بل بسبب المشاكل الصحية الأخرى المرتبطة بها".
وأوضح أن عوامل أخرى من المرجح أن تؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية، بما في ذلك عدم ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي غني بالأطعمة شديدة المعالجة. كما أظهرت الدراسات أن عدد الحيوانات المنوية ينخفض بنسبة 3% سنويا لدى الرجل من سن الأربعين عاما.
كما زعم سيثي أن حمامات الساونا الساخنة يمكن أن تؤدي إلى خفض عدد الحيوانات المنوية وجودتها، لأن الخصيتين تحتاجان إلى درجات حرارة أكثر برودة لإنتاج حيوانات منوية صحية. ويمكن أن يؤثر التعرض المطول لمرة واحدة على إنتاج الحيوانات المنوية لمدة تصل إلى 3 أشهر، على حد قوله.
وحذر من حمل الهاتف المحمول في الجيب الأمامي، حيث يمكن أن يقلل من عدد الحيوانات المنوية وحركتها بسبب الإشعاع الكهرومغناطيسي.
لكن الباحثين في مجال الخصوبة لدى الذكور وأطباء المسالك البولية قالوا سابقا، إن الساونا ينبغي أن تكون مصدر قلق لشخص يستخدمها بانتظام.
كما اقترحت دراسات سابقة أن الهواتف المحمولة يمكن أن تلحق الضرر بعدد الحيوانات المنوية، لأن الحرارة التي تنتجها الأجهزة يمكن أن تسبب إجهادا حراريا للخصيتين.
ولكن في العقود الأخيرة، انخفض إنتاج الطاقة من الهواتف، ما قلل بشكل كبير من هذا الخطر.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: عدد الحیوانات المنویة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي يحذر: ليبيا تواجه خطر الانهيار الاقتصادي بسبب تراجع متوقع في أسعار النفط
???? تقرير أميركي يحذر: ليبيا تواجه خطر الانهيار الاقتصادي بسبب تراجع متوقع في أسعار النفط
ليبيا – كشف تقرير اقتصادي نشرته صحيفة “يورشيا رفيو” الأميركية عن مخاطر اقتصادية مرتقبة تهدد ليبيا في ظل توقعات بانخفاض كبير في أسعار النفط العالمية خلال عامي 2025 و2026.
???? تحذيرات من محافظ سابق للمركزي ⚠️
نقل التقرير عن علي الحبري، المحافظ الأسبق لمصرف ليبيا المركزي، تحذيراته من مؤشرات “خطيرة” تُنذر بانهيار مالي وشيك، مشيرًا إلى أن البلاد تعاني من غياب الشفافية، وتضخم الإنفاق الحكومي، واعتماد شبه كلي على النفط كمصدر دخل.
???? انخفاض متوقع لأسعار النفط ????️
توقّع التقرير أن يبلغ سعر خام برنت 54 دولارًا بنهاية 2025، و45 دولارًا في ديسمبر 2026، في حين تحتاج ليبيا لسعر لا يقل عن 72 دولارًا للبرميل لتحقيق التوازن المالي، ما قد يؤدي لاختلالات حادة تهدد التزامات الدولة التشغيلية والتنموية.
???? مصير مجهول لإنفاقات ضخمة على النفط ????
أشار التقرير إلى تخصيص 34 مليار دينار لصالح مؤسسة النفط بطرابلس لرفع الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا، لكنه تساءل عن مدى الشفافية في صرف هذه الأموال، في ظل عدم إعلان أي خطوات ملموسة لتحقيق هذا الهدف.
???? عجز مالي حاد وغياب للسياسات الفعالة ????
أوضح التقرير أن ليبيا تسجل عجزًا بنحو 1.5 مليار دولار، نتيجة إنفاق بلغ 2.3 مليار مقابل إيرادات بـ778 مليون دولار فقط. وبيّن أن 60% من عائدات النفط تُستخدم لتغطية الواردات، بينما لم تعد الإيرادات غير النفطية تغطي 1% من الإنفاق العام.
???? تهريب واسع وغياب التنسيق ????
تحدث التقرير عن تصاعد عمليات تهريب الوقود والسلع إلى دول الجوار، ما زاد من أزمة النقد الأجنبي والطلب المتزايد على الدولار، مشيرًا إلى أن عدم تنسيق السياسات الاقتصادية، والخلل في أدوات السياسة النقدية، فاقم من الأزمة الحالية.
???? دعوات لتبني استراتيجية تنموية جديدة ????️
اختتم التقرير بالتأكيد على ضرورة إنهاء الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل، وتطبيق خطة اقتصادية شاملة وشفافة، تعالج أوجه القصور في الصحة والتعليم وتعزز الإنتاج المحلي والاستثمار الأجنبي.
ترجمة المرصد – خاص