الخارجية الصينية: زيارة مسؤول ياباني إلى تايوان انتهاك خطير لمبدأ الصين واحدة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بكين-سانا
أدانت وزارة الخارجية الصينية زيارة سياسي ياباني إلى تايوان، معتبرة إياها انتهاكاً خطيراً لمبدأ الصين واحدة.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة وانغ وين بين في تصريح صحفي اليوم وفقاً لوكالة شينخوا بأنه “على الرغم من معارضة الصين القوية زار سياسي ياباني منطقة تايوان الصينية، وأدلى بتصريحات غير مسؤولة سعت إلى إثارة التوترات عبر المضيق وإذكاء روح العداء والمواجهة والتدخل الفج في الشؤون الداخلية للصين”.
وشدد على أن هذه الزيارة تعتبر انتهاكاً خطيراً لمبدأ الصين واحدة، وتنتهك أيضاً روح الوثائق السياسية الأربع بين الصين واليابان، وتتجاهل الأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية، مؤكداً أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين، وأن مسألة تايوان شأن داخلي للصين بالكامل ولا يحتمل أي تدخل خارجي.
وطالب اليابان بالتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين وعن تقديم الدعم للقوى الانفصالية الساعية إلى ما يسمى “استقلال تايوان” بأي شكل من الأشكال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بغداد ودمشق على مائدة الدبلوماسية.. زيارة مرتقبة لوزيرة الخارجية السوري الى العراق
بغداد اليوم - بغداد
تترقب العاصمة بغداد زيارة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومواصلة التنسيق في الملفات المشتركة، لا سيما الأمنية منها.
وفي هذا الخصوص، أكد عضو مجلس النواب جواد اليساري، لـ"بغداد اليوم"، اليوم الخميس (13 شباط 2025)، أن "هذه الزيارة تأتي في سياق طبيعي للعلاقات بين بغداد ودمشق"، مشددا على "أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين الجانبين".
وأضاف، أن العراق لا يبدي تحفظا تجاه أي تغيير محتمل في النظام السوري، لكنه ينظر بحذر إلى التداعيات الأمنية التي قد تترتب على مثل هذا التغيير، مشيرا إلى أن "الحفاظ على الاستقرار الإقليمي يظل أولوية قصوى لدى العراق".
ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي في وقت تتشابك فيه الملفات الإقليمية، وسط سعي العراق إلى اتباع سياسة متوازنة تحافظ على مصالحه الوطنية وأمنه القومي، مع التأكيد على أهمية إبقاء قنوات الحوار مفتوحة مع جميع الأطراف، وفقا لمتتبعين.
من ناحيته، أكد الباحث في الشأن السياسي كاظم ياور، لـ "بغداد اليوم"، أمس الأربعاء، أن “الانفتاح على سوريا بات ضروريا، وعلينا التعامل بواقعية مع الإدارة الجديدة، خاصة في ظل العديد من المشتركات التي تربط البلدين”.
وأشار ياور إلى، أن "هذه الزيارة قد تكون تمهيدا لخطوات ملموسة أخرى على صعيد التعاون الأمني والاقتصادي"، مضيفا أن “سوريا ليست دولة بعيدة أو غير مؤثرة في المشهد العراقي، ومن غير المنطقي الاستمرار بسياسة القطيعة معها”.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات دبلوماسية متسارعة، حيث يسعى العراق إلى إعادة ترتيب أولوياته الإقليمية بما يخدم أمنه واستقراره الاقتصادي والسياسي.