ضيوف الأربعينية أيضا.. لا أحد ينجو من غرامات العراق: المنافذ تنتظر المخالفين - عاجل
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت مديرية المرور العامة، اليوم الأحد (18 آب 2024)، عن كيفية التعامل مع سيارات الزائرين الأجانب المخالفين للأنظمة المرورية خلال زيارة الأربعين.
وقال العقيد الحقوقي حيدر شاكر من إعلام المديرية، لـ"بغداد اليوم"، إن "سيارات الزائرين الأجانب المخالفين للأنظمة المرورية خلال زيارة الأربعين، تعاقب وتغرم وفق القوانين المرورية المعمول بها داخل العراق حسب كل قاطع مروري، ويتم استقطاع الغرامات من قبل دوائر المرور المختصة وتدفع بشكل رسمي"، مضيفا: "أي زائر أجنبي لا يدفع تلك الغرامات في دوائر المرور، سيتم دفعها في المنافذ قبل خروج العجلة".
وبيّن شاكر، أنه "خلال العام الحالي، هناك إجراءات مرورية عديدة من أجل تقليل الحوادث المرورية، منها نشر مفارز ثابتة ومتحركة وكذلك رادارات السرعة على طول طريق الزائرين بتجاه كربلاء، وحتى الرادارات الثابتة والجوالة، بهدف تقليل السرعة والحد من الحوادث"، مرجحا، انخفاضا كبيرا في معدل الحوادث لهذا العام.
وكان عضو لجنة زيارة الأربعين التابعة لوزارة الداخلية الإيرانية، محمد حسين بورتاني، كشف اليوم الأحد (18 آب 2024)، عن عدد الزوار المسجلين الذين يريدون المشاركة بزيارة الأربعين وعدد العائدين من العراق بعد أداء الزيارة.
وقال بورتاني في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إنه "حتى اليوم الأحد بلغ عدد المسجلين من الزوار الإيرانيين في المنظومة الالكترونية سماح 2 مليون و843 ألف و619 شخصاً، فيما توجه إلى العراق من بينهم هؤلاء 2 مليون و293 ألف و421 شخصاً".
وأضاف "إن عدد الأشخاص الذين أدوا مراسم الزيارة وعادوا إلى الجمهورية الإسلامية بلغ حتى اليوم الأحد 725 ألف و458 شخصا".
وكما جرت العادة في كل عام، يتوجه الزوار بالملايين لأداء شعائر زيارة ضريح الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) بمناسبة ذكرى مرور أربعين يوما على واقعة استشهاده في كربلاء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: زیارة الأربعین الیوم الأحد
إقرأ أيضاً:
لعام آخر.. العراق يحتاج الغاز الإيراني ولا بدائل قريبة - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
أكد النائب حسين حبيب، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أن العراق بحاجة الغاز الإيراني لمدة عام، حتى يتسنى له إيجاد بدائل مناسبة لرفد منظومة الطاقة العراقية.
وقال حبيب في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "موضوع استيراد الغاز من إيران يكتسب أهمية خاصة، كونه يشكل ضرورة لاستمرار إنتاج الكهرباء، حيث يغذي نسبة ليست قليلة من المحطات الرئيسة، رغم انخفاض هذه النسبة مقارنة بالسنوات الماضية، مع بدء العراق إنتاج الغاز محليا لتغذية محطات توليد الطاقة".
وأضاف أن "بغداد لديها علاقات دبلوماسية وسياسية وطيدة مع واشنطن، مبنية على مصالح مشتركة منذ سنوات، ومن الضروري استثمار هذه العلاقات لإبرام اتفاق مع واشنطن يسمح باستيراد الغاز الإيراني لمدة عام، لتجاوز مرحلة صعبة من أزمة الكهرباء".
وأشار حبيب إلى أن "استثمار العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع واشنطن يعد ضرورة لتمديد الاستثناء على استيراد الغاز الإيراني، مما يمنح الحكومة فترة زمنية كافية لتوفير البدائل"، مبينا أن "عدم التوصل إلى اتفاق سيدفع الحكومة إلى البحث عن خيارات أخرى، لأن بقاء الوضع على ما هو عليه دون حلول ليس منطقيًا، خصوصًا مع اقتراب العراق من ذروة الاستهلاك في صيف 2025".
وفي الشأن ذاته، شدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الأحد، على ضرورة أن تتوقف حكومة العراق عن الاعتماد على مصادر الطاقة الإيرانية.
وأكد الوزير في تصريحات حصرية عبر قناة العربية وتابعتها "بغداد اليوم"، أن "الضغوط القصوى التي تمارسها الولايات المتحدة على طهران تأتي بهدف إنهاء التهديد النووي الإيراني"، مشيرًا إلى أن "إيران تعد موردًا غير موثوق للطاقة".
وأضاف أن "التحول في قطاع الطاقة بالعراق يوفر فرصًا كبيرة للشركات الأمريكية" ، مؤكدًا "استعداد واشنطن لدعم هذا التحول بما يخدم مصالح العراق ويعزز أمن الطاقة في المنطقة".
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في شباط الماضي عقوبات جديدة على شبكة دولية تُتهم بتهريب النفط الإيراني إلى الصين، وهي أولى الإجراءات الجديدة في إطار سياسة ما يُعرف بـ"الضغط الأقصى" التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن هذه الشبكة قامت بنقل ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني، مما وفر مئات الملايين من الدولارات لتمويل القوات المسلحة الإيرانية وحلفاء طهران في المنطقة.
وانتهى يوم الخميس الماضي "الإعفاء" الأمريكي لتصدير الغاز الإيراني للعراق.