الاتحاد الأوروبي: 2023 الأكثر دموية للعاملين في المجال الإنساني
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد 18 أغسطس 2024، أن 2023 كان العام "الأكثر دموية" على الإطلاق بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني.
جاء ذلك في بيان لمسؤول السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وعضو المفوضية الأوروبية لشؤون إدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية يانيز لينارجيتش، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الموافق لـ19 آب/ أغسطس من كل عام.
وأكد البيان أن "مأساة إنسانية تقع أمام الأنظار في الأشهر الـ10 الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة".
وشدّد على "الأهمية البالغة" لعاملي الإغاثة الإنسانية في مناطق الصراعات، مضيفًا: "بشكل مأساوي فإن 2023 أصبح العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، ومن المحتمل أن يستمر هذا النسق المحزن عام 2024".
وأكد على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني، "مهما كلف الأمر، لأنه التزام بموجب القانون الإنساني الدولي".
ودعا البيان إلى التحرك من أجل ضمان أمن العاملين في المساعدة الإنسانية.
وقال: "شهدنا في السنوات الأخيرة ميلا واضحًا لدى بعض الدول إلى عدم احترام القواعد الأساسية للقانون الدولي الإنساني في الصراعات المنخرطة فيها، وهذا الوضع يتطلب من المجتمع الدولي ككل اتخاذ إجراءات حاسمة دفاعا عن القانون الإنساني الدولي الذي يشكل أساس النظام الدولي القائم على القواعد".
وفي 9 آب/ أغسطس الحالي كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن مقتل 205 أفراد من العاملين في الإغاثة الإنسانية، من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی المجال الإنسانی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمدد مهمة "أسبيدس" في البحر الأحمر حتى 2026
أعلن الاتحاد الأوروبي، تمديد مهمة عملية "أسبيدس" البحرية في البحر الأحمر لعام إضافي، وذلك في إطار جهوده المستمرة لحماية حرية الملاحة في المنطقة.
وأوضح في بيان رسمي نشره موقع الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، أنه قرر المجلس تمديد ولاية المهمة حتى 28 فبراير 2026، بميزانية مرجعية تتجاوز 17 مليون يورو.
وأشار البيان إلى أن القرار جاء عقب مراجعة استراتيجية لأداء العملية، في ظل التهديدات المتزايدة التي تواجه الملاحة الدولية في البحر الأحمر والخليج.
وأكد المجلس أن العملية ستشهد توسعًا في مهامها، حيث ستعمل على جمع وتحليل المعلومات حول الاتجار غير المشروع بالأسلحة و"الأساطيل الظلية"، بهدف تبادلها مع الدول الأعضاء والجهات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والإنتربول واليوروبول والمنظمة البحرية الدولية.
وأُطلقت عملية "أسبايدس" في فبراير 2024، كرد فعل على تصاعد الهجمات الحوثية التي استهدفت السفن التجارية الدولية منذ أكتوبر 2023.
وتنشط القوة البحرية الأوروبية في مضيق باب المندب ومضيق هرمز، إضافة إلى المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب والخليج العربي، حيث تسعى إلى ضمان وجود بحري أوروبي فاعل لحماية السفن من التهديدات المحتملة.