المطرب محمد عبدالمنعم: إنتاج الأغاني الشعبية أصعب من العادية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال الملحن والمطرب محمد عبدالمنعم إن المشاركة في إنتاج الأغاني الشعبية أصعب من الأغاني الأخرى العادية، لأن مساحة الإبداع بها صغيرة وتتطلب أفكارا جديدة، لأن المطلوب منك عمل أغنية ذات لحن معين يساعد الجماهير على الرقص عليها، أما الأغاني الطربية تتطلب إبداعا أكثر في الأغاني وليس الأفكار.
كل فترة زمنية لسان حال الشباب يتغيروأضاف «عبدالمنعم»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية لبنى عسل عبر برنامج «حد النجوم»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أنه يجب على الفنان لكي ينجح أن يواكب العصر ولسان حال الشباب، لأن كل فترة زمنية لسان حال الشباب يتغير.
وتابع «أغنية اعتبره قلب وراح، هي فاتحة الخير عليا، وأنها أغنية درامية وغناها كثير من المطربين، أسامة عبدالغني وشرين عبدالوهاب وسمية درويش»، موضحًا أن تكتشف صوتا جديدا ينسب إليك الفضل أكثر من أن تكون تعمل مع مغنٍ ناجح، لافتا إلى الفنان سعد الصغير سبب معرفته بالمطربة بوسي، ومن خلاله مشاركته في عمل أغنية «آه يا دنيا»، التي حققت نجاحا ساحقا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياة حد النجوم الأغاني شرين عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
عادل الفار يروي أصعب أيام حياته قبل رحيله.. «أنا بموت في اليوم 100 مرة»
حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفني، بعد رحيل الفنان عادل الفار، الذي فارق الحياة منذ قليل، بعد تدهور حالته، إذ عانى في الفترة الأخيرة، من اعتلال الدماغ الكبدي، لكنه قبل الوفاة بـ 7 أشهر تقريبا، تحدث عن سبب أزماته الصحية المُتلاحقة، وحزنه على وفاة ابنه في حادث سير، وذكر تفاصيل مؤثرة لبرنامج «كلم ربنا.. مع أحمد الخطيب» على الراديو 9090.
عادل الفار عن سبب مرضهوقال الفنان عادل الفار لـ «برنامج كلم ربنا»:«أنا بموت في اليوم 100 مرة بسبب ابني اللي راح مني في حادثة وحشه، مش هقدر هحكي تفاصيلها.. من ساعتها وأنا مستني يومي اللي هقابل فيه ربنا علشان أقوله على اللي حصل في ابني، وإني مكنتش أب مثالي».
وأضاف عادل الفار متحدثا عن شادي ابنه الوحيد قائلا: «إنه مات وهو غاضب عليه، الأمر الذي تسبب في وجع قلبه، وجعله يعيش أسوأ أيام حياته.. كل ما بفتح موبايلي وأشوف الرسائل اللي بيني وبينه انهار من جوايا».
تفاصيل الأيام الأخيرة وذكرياته مع ابنهوتدهورت الحالة الصحية لـعادل الفار، في أيامه الأخيرة، ونقل إلى العناية المركزة، لكنه تحدث عن علاقته بابنه قبل رحيله، قائلا:«رسايل كتير لايمكن أنساها لأبني بيكلمني فيها ويحكيلي حاجات في حياته، وبيعتذر ويتأسف عن حاجات عملها غلط، وعن تقصيره وحاجات إنسانية لا يمكن أقدر أنساها، لحظة موت ابني لسه بتهزني، وبتهزمني من جوايا لحد النهاردة،.. تفاصيل اليوم ده صعبة كل ما بفتكرها بتوجع».
وذكر عادل الفار تفاصيل أصعب يوم في حياته، بوفاة ابنه: «فوجئت بزوجتي تتصل وتبلغني أن شادي تعبان جدا وهتوديه المُستشفى.. كان عنده 35 سنة في عز شبابه.. وجريت وراهم على المستشفى وطول ما أنا في الطريق مبعملش حاجة غير إني أكلم ربنا، واطلب منه يشفيه، وياخد بايده .. أول ما وصلت المستشفى شافني وبص لي بصة عتاب، علشان كنا زعلانين من بعض، وبعد يومين بالظبط، فٌوجئت باتصال تليفوني بيقول لي شادي مات.. تعيش انت، من صدمة الخبر خبطت رأسي في الحيط، وبكيت وبصيت للسماء، وبقيت أقول لربنا أنا عارف إني قصّرت في حقك وحق ابني.. سامحني وسامحه».