قال الملحن والمطرب محمد عبدالمنعم إن المشاركة في إنتاج الأغاني الشعبية أصعب من الأغاني الأخرى العادية، لأن مساحة الإبداع بها صغيرة وتتطلب أفكارا جديدة، لأن المطلوب منك عمل أغنية ذات لحن معين يساعد الجماهير على الرقص عليها، أما الأغاني الطربية تتطلب إبداعا أكثر في الأغاني وليس الأفكار.

كل فترة زمنية لسان حال الشباب يتغير

وأضاف «عبدالمنعم»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية لبنى عسل عبر برنامج «حد النجوم»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أنه يجب على الفنان لكي ينجح أن يواكب العصر ولسان حال الشباب، لأن كل فترة زمنية لسان حال الشباب يتغير.

أغنية «اعتبره قلب وراح» فاتحة الخير عليا

وتابع «أغنية اعتبره قلب وراح، هي فاتحة الخير عليا، وأنها أغنية درامية وغناها كثير من المطربين، أسامة عبدالغني وشرين عبدالوهاب وسمية درويش»، موضحًا أن تكتشف صوتا جديدا ينسب إليك الفضل أكثر من أن تكون تعمل مع مغنٍ ناجح، لافتا إلى الفنان سعد الصغير سبب معرفته بالمطربة بوسي، ومن خلاله مشاركته في عمل أغنية «آه يا دنيا»، التي حققت نجاحا ساحقا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحياة حد النجوم الأغاني شرين عبد الوهاب

إقرأ أيضاً:

شريط لندن (للراحل) المطرب محمد الامين ايام الزمن الجميل وشريط (تقدم) اللندني ، شتان مابين اهلنا المغتربين في عاصمة الضباب زمان واليوم !!..

من منكم من لم يستمع أو يسمع عن حفلة لندن التي كان بطلها المطرب العملاق صاحب الحنجرة الذهبية والأداء المتميز ( ابو الامين ) الذي بهر الشعب السوداني وشعوب دول الجوار باناشيده الوطنية واغانيه العاطفية وبموسيقاه المنتقاة خاصة وهو من المشهود لهم بالكفاءة في عزف العود وان من يصاحبونه في الأوركسترا عليهم الاجتهاد والتماشي مع جو الأغنية أو الانشودة بدرجة عالية من الذوبان في اللحن الجميل حتي تكتمل الصورة وتصل الي الاذن المرهفة وعليها طابع ( ابن ودمدني ) الذي أبدع الي جانب الغناء العاطفي والأناشيد الوطنية حاز أيضا علي أداء المدائح وقد تجلي ذلك في سكب كل روحه وإذابة كل وجدانه في ابحاره الصوفي المعتق وهو يحلق بالعاشقين والحيران والمريدين بقصيدة أهداها لشيخه ( ودمدني ) كاجمل هدية تحمل معني التوقير والاحترام والمحبة وقد قال أهل التصوف :
( الماعندو محبة ماعندو الحبة ) !!..
دعونا نعود في زمن كان ارق من النسيم وأجواء معطرة بالفل والرياحين والمسك والعنبر ويومها حط ( الأستاذ الدكتور ود الامين ) رحاله في لندن تصحبه باقة من العازفين الخبراء في إرضاء الاذواق ، يشكلون فريقا متجانسا مع ( الكابتن ) الذي يلعب بالعود كما يلعب ( بيليه ) بالمستديرة علي البساط الأخضر !!..
وبدأت ( الحفلة ) التي تقاطر عليها السودانيون وضيوفهم من شتي أنحاء لندن بل من شتي أنحاء بريطانيا ، ولا تسل عن ذاك اليوم و ( عويناتك ) و ( حروف اسمك ) و ( الجريدة ) مع بقية العقد الفريد مما أنتجته قرايح الشعراء المشهورين اكتمل الشريط الذي يحمل اسم ( شريط لندن ) ووصل هذا الشريط الي البلاد قبل أن يصل صاحبه وقد لاقي قمة الترحيب ومن يومها والي اليوم ظل هذا الشريط ( اللقطة ) يمثل نقطة مضيئة غاية في الإبهار لغناء متفرد عبر به صاحبه البحار ليسعد ويمد المغتربين بلندن بالدفيء في تلك الربوع التي تموت من البرد حيتانها !!..
أحد الخواجات من الذين حضروا الحفل الرهيب علق قائلا والحسرة تملأ عليه أقطار نفسه :
( يا أهل السودان أن لكم مطرب عالمي بمعني الكلمة وكنت أتوقع أن يلزم الحضور أماكنهم ولا يكثرون من الحركة والصراخ ورفع الايادى وفرقعة الاصابع ( يقصد التبشير بلغة السودانيين ) لأن هذا المطرب يستحق أن نسمع له وأن ندع للآخرين فرصة السماع له فهو فنان ( استماع ) وليس فنان هجيج ورقيص وفوضى وتشنج ، يا أهل السودان هذه الحفلة لولا افسادكم لها بهذه الشوشرة من غير داع والحماس الزائد كان يمكن أن تدخل كتاب جينيس للأرقام القياسية في بهجة أغانيها والروح التي تمت بها والفرح الذي جعل الحضور من العقلاء يحلق بهم عاليا في دنيا الطرب الاصيل ...
طيب اذا كان اهلنا في بلادنا وفي كل مكان لا اقول كلهم ولكن الغالبية منهم حتي ولو هم في قمة الفرح يفسدون هذا الفرح بجينات الفوضي التي يحملونها في اعماقهم ...
فكيف إذن نريد لهم أن يتحلوا بالانضباط وحسن الاستماع في ليالينا السياسية وهذه اليالي ونحن مشهورين بها أننا فيها لا نستمع ولا نسمح للاخرين بالإستماع ومعظمنا يحضر للندوة أو الحوار أو الليلة السياسية وفي نيته المسبقة أن يفرض رأيه وان يسب ويلعن ويخرج عن النص ويكون سعيد لو أن ( الحفلة فرتقت ) ونحن من زمان مشهورين بذلك منذ زمن ( الرتاين ) حيث اشتهر البعض منا باطفاء هذه الرتاين ليعكنن علي الناس ويسلبهم فرحتهم لا لشيء إلا فقط ليشبع رغبة مريضة ساكنة ( جواه ) عجز أمهر أطباء العالم في استئصالها !!..
( هاردلك د.حمدوك انت ورهطك حتي إذا أساء لك البعض فلاتحزن وسامح فالمسامح كريم وانت أدري بالجينات السودانية التي تميل إلي الفوضى كنوع من المزاج ولكنهم علي أية حال شعب طيب !!..

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • شريط لندن (للراحل) المطرب محمد الامين ايام الزمن الجميل وشريط (تقدم) اللندني ، شتان مابين اهلنا المغتربين في عاصمة الضباب زمان واليوم !!..
  • محمد عبدالمنعم يقود نيس للفوز على بريست في الدوري الفرنسي
  • حمدان بن محمد: رحم الله زايد الخير مؤسس اتحادنا
  • فيديو | حمدان بن محمد: رحم الله زايد الخير مؤسس اتحادنا وباني دولتنا
  • تدشين فريق الجدعان لأعمال الخير بالبحر الأحمر بحضور وكيل الشباب والرياضة
  • محمد رحيم يحتفل بتصدر أغنية "وغلاوتك" لعمرو دياب الأكثر إستماعا على منصة "بيليورد"
  • بلوك جديد.. محمد رمضان : بهدي الجمهور أغنية "التاج على رأسي"
  • الكعبي: أدعو كل المصريين للمنافسة من أجل الخير في مستشفى 57357
  • الليثي يهدي نجله الراحل «ضاضا» أغنية «ضهري كان مسنود عليك» (فيديو)
  • أطباء : هرمونات الأمعاء تؤثر على الشيخوخة وتطيل العمر