علماء يبتكرون أنفا إلكترونيا لتقييم جودة اللحوم
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ابتكر باحثون روس "أنفا إلكترونيا" يسمح بتقييم جودة اللحوم النيئة والمخاطر المحتملة من تناولها، استنادا إلى تركيبها الكيميائي ورائحتها، وفقا لما نقله موقع "روسيا اليوم".
وقال فيودر فيودوروف، المدرس في معهد العلوم والتكنولوجيا "سكولتيخ":"بحثنا في هذا العمل عن نقطة التحول، حيث حاولنا معرفة متى يصبح المنتج قديما أو تصبح نوعيته رديئة.
يعمل العلماء، منذ فترة، على ابتكار أشكال مختلفة من "الأنف الإلكتروني"، التي هي عبارة عن أجهزة استشعار فائقة الحساسية تعتمد على دقائق نانوية يمكنها التعرف على جزيئات في الهواء.
وأضاف الموقع أنه "استنادا إلى ذلك، قرر العلماء تحديد ما إذا كان بالإمكان استخدام هذه المستشعرات في الكشف عن المواد التي تطلق إلى الهواء ميكروبات مرتبطة بجودة اللحوم وما إذا كان من الممكن استخدامها في الطهي. ومن أجل ذلك، راقبوا كيف يتغير التركيب الكيميائي لرائحة اللحم وأنواع البكتيريا التي تظهر مع مرور الوقت".
اكتشف الباحثون، خلال هذه المتابعة، حدوث تغيرات مميزة في التركيب الكيميائي لرائحة اللحم وقارنوها بالتغيرات الحاصلة في أنواع البكتيريا وكثرتها، واتضح لهم أن أنواعا من البكتيريا تلعب دورا رئيسيا في هذه التغيرات وتحل محل البكتيريا التي كانت في البداية موجودة في اللحم.
واعتمادا على هذه النتائج، ابتكر الباحثون خوارزمية تسمح بالتعرف على جودة اللحم بمساعدة "الأنف الإلكتروني" وتحديد ما إذا كان صالحا للطهي أم لا.
سيسمح هذا "الأنف"، مستقبلا، لمنتجي اللحوم وأجهزة الرقابة، بشكل دقيق بتحديد حالة اللحوم من أجل منع بيع المنتجات الفاسدة. المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنف إلكتروني اللحوم
إقرأ أيضاً:
المعارضة تجتمع سرا لتقييم الوضع الحكومي
كشف مصدر نيابي بارز في المعارضة أن إجتماعا قريبا سيعقد لقوى المعارضة بعيداً من الإعلام من أجل تقييم عملية تأليف الحكومة وكيفية التعاطي معها وإن كانت المعايير المتبعة تسري على الجميع من دون إستثناء .
ولفت المصدر الى أن القرار يفترض أن يكون شبه موحد بين مكونات المعارضة، فاما المشاركة في الحكومة للإقتناع بالتشكيلة المنجزة او مقاطعتها والبقاء في المعارضة إذا ما كانت الحقوق غير محفوظة، والمساواة التي ينص عليها الدستور غير محترمة.
المصدر لفت الى أنه إذا خرجت المعارضة من الحكومة فهذا لا يعني أنها ستخاصم العهد بل ستبقى داعمة له وستبدأ بالتحضير للإنتخابات النيابية المقبلة لإدراكها التام بأن المجلس النيابي الحالي ليس على قدر طموحات المعارضين الراغبين في تغيير المشهد الحالي وطريقة التعاطي السياسي .
المصدر: لبنان 24