6 ألعاب جماعية بديلة عن الإلكترونية.. احمي طفلك من الإنترنت
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الألعاب الجماعية كان لها شكلًا مُميزًا، محورها وجود الأطفال مع بعضهم بشكل مباشر، ما يجعلها تتفوق على الألعاب الإلكترونية، وتمارس هذه الألعاب في كثير من الأماكن المختلفة، مثل الشارع، المنزل، بالمدرسة، النادي، الحدائق، أمام المنزل، وعند بدء اللعب ترتفع أصوات الفرحة والضحك بين الأطفال، ما يُعطي للحياة بهجة وسعادة، فيما يلي أبرز الألعاب الشائعة المصرية عند الأطفال، لتكون بديلًا عن الألعاب الإلكترونية، التي تأكل وقت الطفل كاملًا دون الاستمتاع الفعلي بالحياة.
تلك اللعبة كانت من الألعاب المٌمتعة عند الأطفال، وتُلعب عن طريق وقوف شخصين مٌقابل بعضهم وفي المنتصف مجموعة من الأطفال، ويرمي الطفلان الرئيسيان الكرة لبعضهما، وإذ لمست الكرة أو سقطت على أطفال المجموعة، يخرج من اللعبة.
من أبرز التحديات قديمًا، إذ كان يجلس 4 أشخاص بجانب بعضهم، ويثبتون أي حركة وعند انتهاء من مقولة «تماثيل إسكندرية.. تماثيل استديو مصر.. التماثيل مبتتحركش»، يبقون في حالة من الصمت والثبات، ويقف شخصًا آخر أمامهم ويبدأ في تمثيل أشياء كوميدية، ليقوم برسم الضحكة على وجوهم، وعند ظهور ابتسامة من أحد الجالسين أو الضحك يخسر التحدي، وكانت من أمتع الألعاب.
لعبة صّلحمن أبرز ألعاب التخمين، وشائعة بين الكبار والصغار، ومٌتاح ممارستها في جميع الأماكن مثل، الشارع والمدرسة والنادي والحدائق، وهي عبارة عن وقوف أحد أفراد المجموعة للأمام بمفرده مع وضع كف يديه بجانب وجهه، وفي الخلف يقف باقي الأصدقاء ويقومون بضرب كفيه واحدًا تلو الآخر، مع تخمين من هو الضارب؟.
لعبة المنديلثاني ألعاب التحدي عند الأطفال، وكان لها طريقة خاصة في لعبها، وكانت تُقسم لمجموعات من الأطفال في شكل صفوف في مقابل بعضهم، مع وقوف أحد من الأصدقاء في مكان عالي نسبيًا بالمنديل المخصص للعب، وحينها يبدأ بالعد التنازلي، ويبدأ المتسابقون في الجري بالترتيب لأخذ المنديل أولًا.
وهي من أشهر الألعاب المصرية، وتنفذ عن طريق اختيار أحد من المجموعة ليقوم بدور البحث عن الباقي، من خلال وضع أيديهم فوق بعض ويكررون مقولة «كيلو بامية.. القطة العامية»، وعند اختلاف أيد أحد منهم عن الباقي يقع عليه الاختيار في البحث، ويبدأون في تغطية عينه ويقف أمام الحائط ويقول «خلاويص؟»، في حين باقي المجموعة مُتواجدون في مكان ما، حينها يقوم بالبحث عليهم ليجدهم واحد تلو الآخر، والبعض الآخر يجري للوصل إلى «الأُمة».
لعبة مخصصة للتسلية في المناسبات، خاصةً في حفلات النجاح، وتبدأ بتجمع عدد من اللاعبين ويقومون بوضع الكراسي بشكل دائري، ويكون عدد الكراسي يقل عن عدد اللاعبين بكرسي واحدًا، حينها يقف اللاعبون خارج الدائرة مع تشغيل الموسيقى أو يقومون بالتصفيق، ومن يجلس أولًا هو الفائز ويخرج برة اللعبة ليتبقى عدد قليل من اللاعبين، حتى يصلا لاثنين على كرسي واحدًا، وعند جلوس أحد منهم أولًا يصبح هو الفائز باللعبة.
الألعاب نشاط ترفيهي وقد يكون تعليمي واجتماعي، ويجب الابتعاد عن الألعاب الخطيرة، التي ترتبط بالجريمة، وتلك الألعاب مٌنتشرة بشدة في الإنترنت، وعلى الهواتف والأجهزة المحمولة، لذلك يجب اختيار ألعاب محددة لكل مرحلة عمرية ولكل جنس، مثل الألعاب الفردية والجماعية، والرقيقة وغيرها، حيث أن الألعاب عند الأطفال بمثابة إشباع رغباتهم مثل النوم والشرب والأكل، وذلك بحسب خبير التربوي «حسن شحاتة» أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس خلال حديثه لـ«الوطن».
أضاف الخبير التربوي، أن قبل اكتشاف الإنترنت كانت الألعاب اليدوية والجماعية شائعة بين الأطفال، لأنها دلالة على التسلية والمُتعة، لكن بعد ظهور الاكتشافات العلمية، مثل الإنترنت والموبايل والذكاء الاصطناعي، تحولت الألعاب كثيرًا، فأصبح من السهل على الطفل أن يلعب مع أشخاص كبار من بلاد أخرى، وهو خطأ كبير حتى أن الألعاب الحديثة أزالت متعة وحيوية الألعاب القديمة، وشدد شحاتة على ضرورة متابعة الأسرة أولادها أثناء اللعب، بالإضافة إلى تنمية وعيهم بألعاب مفيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الألعاب الألعاب الإلكترونية الأطفال الإنترنت عند الأطفال أحد من
إقرأ أيضاً:
إعدام 2500 قطعة ألعاب نارية ضُبطت في حملة تفتيشية بنطاق حي ثان الزقازيق
أمر المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة على الأنشطة التجارية المختلفة للتأكد من عدم بيع وتداول الألعاب النارية والمفرقعات والمتعارف عليها بالأسماء الدارجة (الصواريخ والشماريخ والبمب .. ألخ) بكافة أشكالها بنطاق المحافظة، لما تمثله من خطر حقيقى قد يؤدى إلى إصابات بالغة وحوادث خطيرة لأبناءنا من الشباب والأطفال، وما تسببه من ترويع للمواطنين والزائرين.
وتنفيذاً لتوجيهات محافظ الشرقية في هذا الشأن قام محمد أبو هاشم رئيس حي ثان الزقازيق بشن حملات مكثفة على المحال التجارية والأنشطة التجارية بنطاق اختصاصه لضبط أصحابها المخالفين ممن يقوموا ببيع الألعاب النارية المحظور تداولها بالأسواق، واسفرت تلك الحملات عن إعدام( ٢٥٠٠) قطعة ألعاب نارية، وذلك لما تمثله من خطر داهم على حياة وأرواح الشباب والأطفال والمارة بالشوارع، وتم إعدام المضبوطات بمعرفة رئيس الحي ونائباه مجدي العزيزي والاستاذ أحمد عبد الفتاح والاستاذ وائل نجيب سكرتير الحي وقسم الاشغالات وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال أصحابها المخالفين.
ويهيب المحافظ بالأهالي ضرورة توعية أبناءهم من الشباب والأطفال بعدم شراء مثل تلك الألعاب النارية والمفرقعات لما تمثله من خطر على سلامتهم ، مؤكداً إستمرار الحملات المفاجئة علي مدار الساعة لضبط التجار الذين يروجون لتلك الألعاب الخطرة، ومصادرتها علي الفور وإتخاذ كافة الإجراءات الرادعة دون تهاون لتحقيق الإستقرار والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.