معهد إعداد القادة: انطلاق البرنامج التدريبي للمرشحين لرئاسة الجامعات
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
بدأت اليوم فعاليات البرنامج التدريبى للمرشحين لرئاسة الجامعات، والذي ينظمه معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وينطلق البرنامج تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ويتم تنفيذه وفقًا للخطة المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور مصطفى رفعت امين عام المجلس الاعلى للجامعات، وتنفيذ وتنسيق الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة ومستشار الوزير للأنشطة الطلابية، وإشراف الدكتورة منى هجرس أمين مساعد المجلس الاعلى للجامعات، الدكتور حسام الشريف وكيل معهد القادة.
وينظم البرنامج خلال الفترة من 18 إلى 22 أغسطس 2024. ويشارك في البرنامج 16 متدربًا من سبع مؤسسات تعليمية مصرية وهم جامعه القاهرة، جامعة الإسكندرية، وجامعه طنطا، جامعة بورسعيد، جامعة اسوان، جامعة الاقصر، اكاديميه السادات للعلوم الإدارية.
وصرح الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، قائلاً: "إن المجلس حريص على بناء قدرات القيادات الجامعية وتأهيلهم للقيادة والإدارة.
وأضاف أن البرنامج يأتي في إطار التعاون المثمر والمستمر بين أمانة المجلس الأعلى للجامعات ومعهد إعداد القادة وبناء على القرار الوزاري بشأن إعادة تشكيل اللجنة المختصة بترشيح رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والمعاهد وتنظيم عملها وإجراءات وشروط الترشح ومعايير المفاضلة على ان يلتزم المرشحون الثلاثة الحاصلين على أعلى درجات بحضور دورة تدريبية.
أهمية برنامج تدريب المرشحين لرئاسة الجامعاتوأكد الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة، ومستشار الوزير للانشطة الطلابية، على أهمية البرنامج قائلاً: "الخطة الاستراتيجية للمعهد تتضمن تنوعًا كبيرًا لصقل مهارات وتأهيل القيادات، بالإضافة إلى استخدام أحدث الأساليب الحديثة في الدورات التدريبية".
حيث يتضمن البرنامج عدة محاضرات ومنها فن القيادة الجماعية، التحول الرقمي في الجامعات أهميته وآلياته، التحول الرقمي في الدولة والجامعات، التعامل الإعلامي، الجوانب القانونية في الجامعات، فن الاتيكيت والبروتوكول والمراسم، وايضا التوعية وأسس الأمن القومي، ومحاضرة بعنوان القضايا القوميه ومكافحه الفساد ادارة المخاطر والأزمات
وتضمن اليوم الأول من البرنامج محاضرتين رئيسيتين، وهما محاضرة "فن القيادة الجامعية" التي قدمها الدكتور محمد فوزي والي، وتناولت المحاضرة مفاهيم القيادة والإدارة، وركزت على مهارات القيادة الإدارية الحديثة.
وقدم الدكتور والي شرحًا مفصلاً لصفات قائد المؤسسة ومهاراته، مسلطًا الضوء على الأدوار الرئيسية للقائد، والتي تشمل الإشراف على التخطيط، فتح آفاق جديدة للعمل، حل المشكلات المزمنة، تطوير الذات والآخرين، وتقدير المتميزين.
كما تطرق الدكتور والي إلى التحديات التي تواجه القائد وسبل التغلب عليها، مستعرضًا مقومات وركائز القائد الفعال وصفات القائد الملهم. قدم أيضًا عرضًا لأحدث نظريات القيادة، بما فيها القيادة الموقفية، وأكد على ثلاثة عوامل أساسية للتغيير المنشود: الوضوح والشفافية، استثمار الإمكانات البشرية، والقدرة على مواجهة التحديات والعمل الجماعي. واختتم المحاضرة بشرح قوانين القيادة المتمثلة في الارتباط والانتقاء والتفويض.
أما المحاضرة الثانية في اليوم الأول فكانت بعنوان "التحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي". وقدم الدكتور كريم عمارة مدير شبكة الجامعات المصرية بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات،
تعريفًا شاملاً للتحول الرقمي، موضحًا أنه عملية تحويل نموذج أعمال المؤسسات إلى نموذج يعتمد على التكنولوجيات الرقمية في تقديم الخدمات وتسيير الموارد المادية والبشرية.
ركزت المحاضرة على أهمية التحول الرقمي في دعم أنواع التعلم المستقبلية، الاستخدام الفعال للموارد، تسهيل إدارة المؤسسة، وتحسين عملية اتخاذ القرار باستخدام تحليل البيانات. كما تم ربط التحول الرقمي برؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، مع التركيز على هدفين رئيسيين: الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين جودة التعليم، وتحقيق الإصلاح الإداري وتحسين كفاءة الأجهزة الحكومية.
وناقش الدكتور عمارة التحديات والمعوقات التي تواجه عملية التحول الرقمي، مسلطًا الضوء على ركائز التحول الرقمي في الجامعات الذكية ودور مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية في هذه العملية. وأكدت المحاضرة على أهمية التحول الرقمي كضرورة حتمية لمواكبة التطور التكنولوجي العالمي وتحقيق رؤية الدولة في رقمنة الخدمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعات رئاسة الجامعات التعليم وزارة التعليم التعليم العالى البرنامج التدريبي المجلس الأعلى للجامعات معهد إعداد القادة التحول الرقمی فی
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية تعلن إعداد موازنة عامة تقشفية لـ2025 لمواجهة الحصار المالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أصدر قرارًا بقانون بشأن الموازنة العامة للسنة المالية 2025، حيث تم إعدادها في إطار سياسة التقشف والطوارئ، مع التركيز على ترشيد الإنفاق وتوجيه الموارد نحو القطاعات الأساسية.
وأفاد مركز الاتصال الحكومي الفلسطيني- في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - بأن موازنة 2025 تهدف إلى تحقيق التوازن بين تلبية الاحتياجات المتزايدة للمواطنين ومتطلبات الإصلاح المالي والإداري، وذلك في ظل استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية من أموال المقاصة، والتي تجاوزت 7 مليارات شيكل خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف البيان أن إجمالي الإيرادات المتوقعة لعام 2025 يبلغ ما يقارب 16.041 مليار شيكل، منها: إيرادات محلية متوقعة بـ 5.807 مليار شيكل، وإيرادات المقاصة بـ 10.234 مليار شيكل، في حين من المتوقع أن يصل إجمالي النفقات العامة إلى 20.645 مليار شيكل، مشيرة إلى أنه في حال استمرت الاقتطاعات الإسرائيلية الحالية غير القانونية من أموال المقاصة، فمن المتوقع أن تصل الفجوة التمويلية إلى 6.923 مليار شيكل. هذا بالطبع دون احتساب الدعم الخارجي، إذ تسعى الحكومة إلى تجنيد مصادر تمويل خارجية لمعالجة ما أمكن من العجز المتوقع في موازنة 2025.
وشهدت الموازنة العامة لعام 2025 مناقشات موسعة مع مؤسسات المجتمع المدني، في إطار تعزيز الشفافية والتشاور، وقد تم وضعها استنادا إلى مبدأ التقنين النقدي وتحديد أولويات الإنفاق، بما يضمن استقرار القطاعات الحيوية، لا سيما الصحة، والتعليم، والحماية الاجتماعية، والأمن.
وتم اعتماد حزمة من التدابير التقشفية التي تهدف إلى تقليل النفقات التشغيلية والرأسمالية إلى الحد الأدنى، لمواجهة الحصار المالي، وتشمل: مراجعة الهياكل التنظيمية ودمج أو إلغاء المؤسسات غير الضرورية، ووقف الاستملاكات وشراء المباني الحكومية والحد من استئجارها، إضافة إلى تعليق شراء أو استبدال السيارات الحكومية إلا للضرورة القصوى، كما تم تعزيز الرقابة على مهمات السفر غير الضرورية، وتوجيه النفقات التطويرية لاستكمال المشاريع الجارية فقط.
وتركز الحكومة في موازنة 2025 على ضبط الإنفاق العام وحشد التمويل الخارجي لدعم المشاريع ذات الأولوية، بهدف تعزيز القدرة على الإيفاء بالالتزامات المالية، بما في ذلك دفع رواتب الموظفين وسداد المستحقات المالية للموردين من القطاع الخاص والبنوك.