شبكة انباء العراق:
2024-09-17@02:35:55 GMT

‏‎الزهايمر – والبهايمر – والغبائمر

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

‏‎مع خالص اعتذارنا واحترامنا لكل المصابين بالزهايمر. فقد وجدنا انفسنا مضطرين لاستعراض الأمراض الأخرى التي تسللت فيروساتها الى عقول الناس، وترسبت في أدمغتهم، حتى فقدوا قدراتهم الفطرية على التفريق بين النور والظلام، وبين الدين والطين، وبين الحق والباطل. فمن ظن أن الباطل سينتصر على الحق فقد أساء الظن بالله.

.
فالزهايمر: مرضٌ عصبيٌ مزمنٌ، عادةً ما يبدأ بطيئاً عند الكبار، ويزداد سوءا بالتدريج مع التقدم بالعمر . .
والبهايمر: هو تعطل الإدراك والفهم عند بعض الناس لاسباب اجتماعية وسياسية. .
والغبائمر: هو تصديق أبواق الفتنة الطائفية. وتصديق ما تنشره المواقع العربية التي تفوقت في الرذيلة على عهر الباغيات. .
نحن نعيش في أقبح حقبة زمنية منذ ولادة سيدنا آدم عليه السلام. فقد أصبح معظم العرب مسلمين بالهوية فقط. حيث لا يدافع عن الفاسد إلا فاسد. ولا يدافع عن الساقط إلا ساقط. ولا يدافع عن الحرية إلا الأحرار. ولا يدافع عن الثورة إلا الأبطال. وكل شخص فينا يعلم عن ماذا يدافع. .
فعلى الرغم من المآسي التي تمر بها الامة احتشد اكثر من 150 ألف مصري لمشاهدة الراقصين والراقصات في المسارح الساحلية، وكان سعر التذكرة الواحدة اكثر من 3000 جنيه. فكان لابد من التذكير بمقولة شكسبير: (ان حشد العقلاء أمر معقد للغاية، أما حشد القطيع فلا يحتاج سوى راعٍ وكلب). .
اما الآن وبعدما تغلغلت أعراض التفاهة بين صفوف كبار السياسيين الذين لم يفطنوا إلى قرب اندلاع الحرب الكونية الثالثة، والتي سيطلق الصهاينة شرارتها في ارجاء الكون. فقد توعد (ميدفيديف) بوصول الدبابات الروسية إلى برلين ردا على ظهور الدبابات الألمانية في كورسك، محذرا من دور الصهيوني (زيلينسكي) في اقحام حلف الناتو بحرب طويلة الأمد مع روسيا. وفي الوقت نفسه يسعى الصهيوني (النتن ياهو) لإضرام النيران في عموم بلدان الشرق الأوسط بذريعة الحرب ضد إيران. .
وربما لا يعلم المصابون بالبهايمر والغبائمر بالرسالة التحذيرية التي بعثها المؤرخ الإسرائيلي (جدعون ليفي) إلى المستوطنين في الارض المحتلة. وجاء في الرسالة: (عندما تقع الكارثة تذكروا كيف احتفلتم باغتيال ابو العبد، الذي كنتم تتفاوضون معه لإعادة رهائنكم، وهل من الذكاء والحكمة اغتياله في طهران في يوم احتفال إيران بتنصيب رئيسها الجديد ؟). .
كلمة اخيرة: يقضي المصابون بالبهايمر والغبائمر ليلهم ونهارهم منبطحين على بطونهم للصهاينة، مولين مؤخراتهم شطر تل أبيب. ثم يتساءلون: أين الرد على اسرائيل ؟. فنقول لهم: اثبتوا باعتدال مثلما يثبت الذكور والفحول ثم اسألوا ما شئتم . .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات یدافع عن

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي لطب الأعصاب” يكشف عن دوائين جديدين لعلاج الزهايمر

كشفت أعمال مؤتمر أبوظبي الرابع لطب الأعصاب الذي يختتم فعالياته اليوم الأحد، في أبوظبي، عن أحدث دوائين جديدين لعلاج الزهايمر في العالم (ليكيمبي- Leqembi) و(كيسونلا – kisunla).
وقال الدكتور سهيل عبدالله الركن، استشاري المخ والأعصاب، رئيس جمعية الإمارات لطب الأعصاب، عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر: “إن نقاشات المؤتمر الذي نظمته جمعية الإمارات لطب الأعصاب تحت رعاية شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) التابعة لمجموعة “بيورهيلث”، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، ركزت على أحدث الأبحاث والتطورات لمرض التصلب اللويحي وأحدث الأدوية في هذا المجال وأنواع مرض الصداع وتشخيصها بأحدث البروتوكولات العلاجية، بالإضافة إلى نقاشات خاصة حول مرض الزهايمر”.
وأضاف: “شهد المؤتمر الكشف والإعلان عن أحدث دوائين في العالم لعلاج الزهايمر تم توفيرهما في دولة الإمارات واعتمادهما من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) خلال العامين 2023- 2024″، موضحاً أن الأدوية التي تم الكشف عليها اليوم تساعد وتسهم في التقليل من تطور مرض الزهايمر من خلال إزالة بروتين الأميلويد من الدماغ، ما يقلل من تدهور حالة المريض.
وأوضح أن دواء “كيسونلا” الجديد هو دواء من فئة الأجسام المضادة لبروتين الأميلويد المترسب في المخ في مرض الزهايمر، ويعطى كل شهر لمدة طويلة ويعد ثالث مضادات الأميلويد التي يصرح باستخدامها بعد دوائي “أديوهيلم” و”ليكيمبي”.
ولفت إلى أن إعطاء هذين الدوائين يتم من قبل أطباء الأعصاب المختصين بمرض الزهايمر وذلك بعد إجراء أشعة الرأس والتأكد من وجود الأميلويد في الأنسجة أو السائل الدماغي من خلال الفحوصات الدقيقة والخاصة بهذا الشأن، لافتاً إلى أن تلك العلاجات تعطى فقط لمرضى القصور الإدراكي البسيط وفي المراحل المبكرة من مرض الزهايمر.
وأكد أن وجود مثل تلك الأدوية وتوفيرها في دولة الإمارات يعزز الرعاية الصحية المميزة في الدولة، ما يتيح الفرصة لعدد كبير جداً من المرضى الذين ينتظرون علاجات لمرض الزهايمر.
ونظم المؤتمر خلال أعمال اليوم الثاني عددا من ورش العمل استهدفت أطباء الأعصاب المتدربين، واستضاف البروفيسور الدكتور مايكل ستروب، أحد الرواد في علوم أعصاب العين بجامعة لودفيج ماكسيميليان الألمانية، الذي قدم دورتين علميتين للحضور من الأطباء والمتخصصين في هذا المجال، حول أحدث طرق تشخيص وعلاج أمراض اضطرابات العين.

وقدم الدكتور هداية علي أنصاري، أخصائي بمعهد التصوير الشعاعي في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، ورش عمل تحدث فيها حول السمات الخفية للتصلب المتعدد والتركيز على الإعاقة غير الملحوظة، بينما قدم الدكتور ناصر الزبيدي، استشاري الطب النفسي في مركز مدينة خليفة الصحي، ورشة عمل تناول من خلالها إدارة سلوكيات المصابين بالخرف.
واستهدف المؤتمر تسليط الضوء على أحدث وسائل وعلاجات أمراض الأعصاب المختلفة، وأهم ما توصلت له الجامعات العالمية من أبحاث وشركات الأدوية من منتجات طبية حديثة.وام


مقالات مشابهة

  • وزير تركي يدافع عن قرار حظر انستجرام!
  • مبادرات نوعية في حملة “#وصيهم_علي” لجمعية الزهايمر
  • أبوظبي لطب الأعصاب يكشف عن دوائين جديدين لعلاج الزهايمر
  • أبوظبي لطب الأعصاب يكشف دواءين جديدين لعلاج الزهايمر
  • “أبوظبي لطب الأعصاب” يكشف عن دوائين جديدين لعلاج الزهايمر
  • بايرن ميونخ يدافع عن قرار استبعاد جوريتسكا من مواجهة كيل
  • المستشار الألماني يدافع عن توسيع الرقابة على الحدود
  • بعد الانتقادات الشديدة.. أحمد علي يدافع عن قميص الزمالك
  • رصد اكثر من 50 قذيفة أطلقت على شمال إسرائيل من لبنان السبت
  • اكثر من 20 صاروخاً باتجاه الشمال الاسرائيلي.. حزب الله يوسّع مدى نيرانه