وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يبحثان تطورات المنطقة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تلقّى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا، اليوم، من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية السيد أنتوني بلينكن.
وبحثا التطورات التي تشهدها المنطقة، ومنها جهود إنهاء الحرب على قطاع غزة، والمستجدات في السودان واليمن.
سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يتلقى اتصالاً هاتفياً من معالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية السيد أنتوني بلينكن.
أخبار متعلقة مركز الملك سلمان يواصل توزيع المساعدات المتنوعة في 3 دولالأرصاد: استمرار نشاط الرياح المثيرة للغبار على سواحل البحر الأحمروجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية، وفي مقدمتها الأزمة في قطاع غزة، ومستجدات جهود إنهاء الحرب على القطاع، وخفض التصعيد في المنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض وزير الخارجية الأمريكي وزير الخارجية السعودي السعودية وأمريكا العلاقات السعودية الأمريكية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
السعودية محطة ترامب الأولى.. تفاصيل أول جولة خارجية للرئيس الأمريكي الجديد
نشر موقع "أكسيوس" الأمريكي، تقريرا، أعدّه باراك رافيد وأليكس إسينستاد، قالا فيه إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيزور السعودية في أيار/ مايو، وذلك في أول زيارة خارجية له، منذ توليه الرئاسة في كانون الثاني/ يناير.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21": "قال مسؤولان على معرفة بخطة الرئيس، إن قرار ترامب للذهاب إلى السعودية في أول زيارة له، يؤشّر إلى العلاقة الوثيقة بينه وبين الدول الخليجية؛ خاصّة عندما يتعلق الأمر بالتعاون الإقتصادي والإستثمار".
وأوضح: "يتم التخطيط للرحلة في الوقت الذي تعمل فيه إدارة ترامب على استئناف وقف إطلاق النار في غزة، وإجبار حماس على إطلاق سراح المزيد من الأسرى. فيما يقول المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون إن خطط التوصل لاتفاق تطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية قد تم وضعها على الرف في هذه المرحلة".
"يرجع ذلك إلى حد كبير، إلى أن السعوديين يريدون مسارا زمنيا لا رجعة فيه لإقامة دولة فلسطينية؛ وهو أمر لا تقبله الحكومة الإسرائيلية. واختار ترامب في ولايته الأولى، السعودية، كوجهة أولى له في زيارته الخارجية الأولى، وكان ترامب قد أخبر الصحافيين في المكتب البيضاوي في 6 أذار/ مارس، إنه سيزور السعودية على الأرجح خلال الشهر والنصف المقبل".
وأبرز التقرير قول ترامب: "سأذهب إلى السعودية، عادةً ما تذهب إلى بريطانيا. في آخر زيارة لي إلى السعودية، ضخوا 450 مليار دولار". وأضاف: "هذه المرة قلت إنني سأذهب لو ضخيتم تريليون دولارا للشركات الأمريكية، أي تريليون دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة، وقد وافقوا ولذا سأذهب إلى هناك".
ونقلا عن المصادر، تابع التقرير بأنّ: "الزيارة المحتملة نوقشت في الأسابيع الأخيرة بين كبار المسؤولين الأمريكيين ونظرائهم السعوديين، بما في ذلك على هامش المحادثات التي جرت في المملكة العربية السعودية حول الحرب في أوكرانيا. وأفاد مصدر مطلع على الخطط أن أحد مواعيد الزيارة كان 28 نيسان/ أبريل، لكنه أُجل".
واسترسل: "قال مسؤول أمريكي ومصدر مطلع إن الخطة الحالية هي أن يزور ترامب السعودية في منتصف أيار/ مايو. وقال مسؤول في إدارة ترامب إن التخطيط جار لزيارة السعودية. فيما أفاد مسؤول في البيت الأبيض: ندرس حاليا إمكانية قيام الرئيس بجولة دولية. ليس لدينا خطة محددة حتى الآن، وسنقدم هذه المعلومات عندما تصبح رسمية".
وأضاف: "ستركز المحادثات على مناقشة الاستثمارات الأجنبية وتعزيز العلاقات مع دول الخليج وإنهاء الصراع في الشرق الأوسط. ورفض البيت الأبيض والسفارة السعودية في واشنطن التعليق. وليس معروفا إن كان ترامب سيعقد لقاءات مع القادة العرب في المنطقة كما فعل في عام 2017 أو أنه سيزور دولا أخرى في المنطقة بعد ذلك".
وأكّد قول مسؤولون إسرائيليين إنهم: "ناقشوا حتى الآن مع البيت الأبيض زيارة محتملة لإسرائيل في نفس الرحلة. وتأتي الزيارة في وقت تساعد فيه السعودية، الولايات المتحدة، في جهود الوساطة مع روسيا وأوكرانيا لإنهاء حرب ممتدة منذ ثلاثة سنوات. وقال مصدر على معرفة بالزيارة المخطط لها إن السعوديين يريدون الزيارة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا".