المؤسسات التعليمية تعيد فتح أبوابها مجددا في بنغلادش
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قالت صحيفة "دكا تريبيون" المحلية الأحد٬ إن المؤسسات التعليمية في بنغلادش أعادت فتح أبوابها مجددًا بعد إغلاق دام شهراً، بسبب الاحتجاجات التي شهدتها البلاد.
وأعلنت وزارة التعليم البنغالية عن استئناف العمل في المؤسسات التعليمية التي أُغلقت منذ 17 تموز/ يوليو الماضي. ومن المقرر إجراء الامتحانات المؤجلة بسبب الاحتجاجات في 11 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وفي حزيران/ يونيو الماضي٬ بدأت الاحتجاجات في بنغلادش بعد أن أعادت المحكمة العليا العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56% من الوظائف الحكومية لفئات محددة، بما في ذلك عائلات المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971.
وفي أواخر تموز/ يوليو الماضي، انتهت الاحتجاجات بإصدار المحكمة العليا أمرًا بتخفيض نسب الحصص.
وفي 5 آب/ أغسطس الحالي٬ تجددت الاحتجاجات بعد حظر الحكومة حزب الجماعة الإسلامية المعارض وجناحه الطلابي، اللذين اعتُبرا مسؤولين عن الاحتجاجات التي شهدتها البلاد.
وقد خرج المحتجون هذه المرة للمطالبة بـ"العدالة" لمئات الأشخاص الذين فقدوا حياتهم خلال الاحتجاجات.
وغادرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد بنغلادش في 5 آب/ أغسطس الحالي متجهة إلى الهند على متن مروحية عسكرية، بينما اقتحم المحتجون مقرها الرسمي.
ويأتي ذلك بعد إعلان قائد الجيش، واقر الزمان، عن استقالة حسينة وتشكيل حكومة انتقالية، وهو ما تحقق بالفعل. وقد أدى محمد يونس، الخميس الماضي، اليمين الدستورية كقائد للحكومة الانتقالية المكونة من 17 عضوًا في بنغلادش.
ووفقًا لتقرير أولي صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فإن قوات الأمن البنغالية استخدمت القوة المفرطة وغير المتناسبة في التعامل مع الاحتجاجات.
ويشير التقرير إلى أن الشرطة والقوات شبه العسكرية لجأوا بشكل متكرر إلى استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين وأولئك الذين كانوا يمارسون العنف على حد سواء، دون تمييز.
وفي هذا السياق، صرح المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، بأن فريقًا من المنظمة سيزور العاصمة دكا الأسبوع المقبل لمناقشة سبل التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المؤسسات التعليمية بنغلادش الاحتجاجات محمد يونس احتجاجات بنغلادش محمد يونس المؤسسات التعليمية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بنغلادش
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يطلق نداء لجمع 500 مليون دولار
جنيف "رويترز": أطلق فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم نداء لجمع 500 مليون دولار للعام الجاري لدعم تمويل أنشطة مثل التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم، من سوريا إلى السودان.
وتعاني مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من نقص مزمن في التمويل يخشى البعض من أنه قد يتفاقم بسبب تخفيض المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، أكبر مانحيها، في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وتهدف المفوضية من هذا النداء، الذي تطلقه سنويا، إلى جمع أموال بخلاف تلك المخصصة لها من رسوم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والتي لا تفي إلا بجزء ضئيل من احتياجاتها.
وقال تورك خلال خطاب في الأمم المتحدة بجنيف "في 2025، لا نتوقع أي تراجع للتحديات الكبرى لحقوق الإنسان ... أنا قلق جدا من أننا إذا لم نحقق أهدافنا التمويلية في 2025 سنترك الناس... في معاناة وخذلان في غياب حصولهم على دعم كاف".
وذكر أن أي عجز يعني بقاء المزيد من الناس قيد الاحتجاز بشكل غير قانوني وإتاحة الفرصة للحكومات لمواصلة سياساتها التمييزية وربما تمر الانتهاكات دون توثيق وقد يفقد المدافعون عن حقوق الإنسان الحماية.
وأضاف "باختصار، الأرواح معرضة للخطر".
ويحصل مكتب حقوق الإنسان على حوالي خمسة بالمئة من ميزانية الأمم المتحدة، لكن أغلب تمويله يأتي طوعا استجابة لندائه السنوي.
وأظهرت بيانات الأمم المتحدة أن الدول الغربية تقدم أكبر قدر من التمويل إذ تبرعت الولايات المتحدة بنحو 35 مليون دولار العام الماضي، أي حوالي 15 بالمئة من إجمالي المنح في عام 2024، تليها المفوضية الأوروبية.
ومع ذلك، لم يتلق المكتب سوى حوالي نصف المبلغ الذي سعى إلى الحصول عليه العام الماضي، وهو 500 مليون دولار.