قالت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس، الجمعة، إن الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب في السودان تؤدي أيضاً إلى تفاقم انتشار أمراض منها “الكوليرا”، إذ تسبب المرض البكتيري في وفاة أكثر من 300 شخص.وأضافت هاريس، في اتصال مع صحافيين، إنه تم الإبلاغ عن 11 ألفاً و327 حالة إصابة بـ”الكوليرا” و316 حالة وفاة، وأن حالات حمى الضنك والتهاب السحايا في ارتفاع أيضاً.

والشهر الماضي، وجدت منظمة إنقاذ الطفولة أن 16.4 مليون طفل، أو 3 من كل 4 أطفال، يواجهون الآن “أزمة” مستويات الجوع الطارئة” أو “الكارثية”، ارتفاعاً من 8.3 مليون في ديسمبر الماضي.الشرق للأخبارإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“الأونروا” تحدد ثلاثة مطالب لاستمرار مهامها الإنسانية في غزة

يمانيون../
دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إلى تحقيق ثلاثة مطالب أساسية لضمان استمرار الوكالة في أداء مهامها الإنسانية في غزة، وذلك بالتزامن مع اتفاق وقف إطلاق النار.

ووفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة، تشمل هذه المطالب منع تشريع الكنيست الصهيوني الذي يهدد عمل الوكالة، وضمان التقدم السياسي الذي يُعزز دور “الأونروا” كمقدمة للخدمات الأساسية، لا سيما في مجالي التعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى ضمان عدم تأثير الأزمة المالية على استمرار عمليات الوكالة الإنسانية.

رحب لازاريني، خلال كلمته أمام مجلس الأمن، باتفاق وقف إطلاق النار، داعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بتطبيقه، وشدد على أهمية الوصول الإنساني العاجل وغير المقيد لمواجهة المعاناة في قطاع غزة.

وأوضح أن وقف إطلاق النار يمثل بداية الطريق، مشيرًا إلى استعداد “الأونروا” لدعم الاستجابة الدولية عبر توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، والمساهمة في جهود إعادة إعمار غزة من خلال استئناف خدمات التعليم وتقديم الرعاية الصحية الأولية.

وحذر لازاريني من تشريع الكنيست الصهيوني، الذي يهدد بإنهاء عمل “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى أن تنفيذه سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ويضعف الاستجابة الدولية، ما سيؤدي إلى مزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية.

وأكد أن تفكيك “الأونروا” خارج إطار العملية السياسية سيضر بالاستقرار ويقوض جهود إعادة الإعمار في غزة، مشددًا على أن تفكيك الوكالة بشكل فوضوي سيترك آثارًا سلبية دائمة على حياة ومستقبل الفلسطينيين، وسيقوض ثقتهم في المجتمع الدولي.

وأشار إلى حملة التضليل الدولية التي تستهدف “الأونروا”، والتي تتضمن ضغوطًا من حكومة العدو الصهيوني ومنظمات داعمة لها، بهدف التأثير على حكومات وبرلمانات الدول المانحة. وأضاف أن هذه الحملات تعرض حياة موظفي “الأونروا” للخطر، في ظل مقتل 269 موظفًا في غزة والضفة الغربية، وتخلق بيئة تشجع على المضايقات ضد ممثلي الوكالة في مختلف أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية
  • 42 حالة طوارئ صحية تهدد حياة 305 مليون شخص حول العالم في 2025
  • “خطورة الميليشيات الإسلامية المسلحة: بين إرث الماضي وتحديات المستقبل”
  • الحرب السودانية وتداعياتها الإنسانية !
  • 80 مليون دولار دعم من البنك الدولي لإصلاح النظام الصحي في السودان
  • بعد 15 شهرًا من العدوان.. كارثة غزة تحديات إعادة الإعمار تعمِّق المأساة الإنسانية الضحايا حوالي 156 ألف قتيل وجريح.. والأنقاض تتجاوز الـ42 مليون طن
  • “الأونروا” تحدد ثلاثة مطالب لاستمرار مهامها الإنسانية في غزة
  • “الأونروا” تحدد 3 مطالب لاستمرارها في أداء مهامها الإنسانية بغزة
  • 10 نواب يبحثون مع “خوري” مستجدات الأوضاع وسُبل إنهاء الأزمة الليبية
  • العرفي: تحالفات الدبيبة وتكالة هي السبب الرئيسي في تفاقم الأزمة