سابالينكا تكسر الحاجز في معركة شفيونتيك!
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
سينسيناتي (أ ف ب)
بلغت البيلاروسية أرينا سابالينكا نهائي دورة سينسيناتي لماسترز الألف نقطة في التنس، للمرة الأولى في مسيرتها بتخطيها البولندية إيجا شفيونتيك المصنّفة أولى عالمياً 6-3 و6-3.
ويعد الفوز ثأريا بامتياز بالنسبة لسابالينكا التي خسرت نهائي دورتي مدريد وروما أمام شفيونتيك في الأشهر السابقة.
وستتقدم سابالينكا التي سبق أن بلغت الدور نصف النهائي لهذه الدورة أربع مرات، إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي، قبل أسبوع واحد من انطلاق بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، رابعة البطولات الأربع الكبرى.
ولم يأتِ فوز سابالينكا من دون قتال، حيث تعيّن عليها تعويض خسارتها تسع فرص لحسم اللقاء، بينما كانت متقدمة 5-1 في المجموعة الثانية.
وخسرت سابالينكا إرسالها لتقلّص البولندية النتيجة إلى 3-5، إلا أنها تمكنت بعد طول انتظار من حسم النتيجة بكسر إرسال شفيونتيك في لقاء دام قرابة الساعتين.
وقالت سابالينكا عن بلوغها النهائي «لقد كسرت الحاجز أخيراً، لقد كانت معركة صعبة للغاية مع إيجا، وكان علينا أيضًا التحلي بالصبر بسبب حالة الطقس».
وشهد اللقاء هطول بعض زخات المطر مما أوقف المباراة مرات عدة.
وتابعت سابالينكا «في نقاط حسم المباراة، كان عليّ أن أقول لنفسي إن هذا هو السبب وراء كونها المصنفة الأولى عالمياً، وسأقاتل حتى النقطة الأخيرة، كان عليّ فقط أن أواصل القيام بعملي والسعي للفوز».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس سينسيناتي أرينا سابالينكا إيجا شفيونتيك
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024| ترامب وهاريس يتنافسان على 93 صوتا.. و7 ولايات تحسم النتيجة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبدو أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية تحسمها بضع عشرات آلاف الأصوات في ولايات قليلة، تشهد منافسة حادة يركز فيها المرشحان دونالد ترامب وكامالا هاريس جهود حملتيهما في اليومين الأخيرين من الحملة.
وتُحدّد 7 ولايات نتيجة الاستحقاق الانتخابي في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، إذ إنها لا تميل بشكل واضح لأحد الحزبين، بخلاف الولايات المؤيدة لنائبة الرئيس الديمقراطي، مثل كاليفورنيا ونيويورك، أو للرئيس الجمهوري السابق مثل كنتاكي وأوكلاهوما. وأصبحت هذه الولايات تُعرف أميركياً باسم «الولايات المتأرجحة»، وهي تتغيّر من دورة انتخابية إلى أخرى بسبب عوامل ديمغرافية واقتصادية وسياسية. وتقوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية على نظام اقتراع غير مباشر فريد، يعتمد على أصوات كبار الناخبين في المجمع الانتخابي. وتفتح أبواب البيت الأبيض للمرشح الذي يتخطى عتبة 270 من أصوات كبار الناخبين. ويتعين على مرشح رئاسي أن يحصل على الغالبية المطلقة من أصوات المجمّع، أي 270 من 538 صوتاً، للفوز.
تختلف الولايات المتأرجحة في كل انتخابات وفقاً لعدة عوامل، مثل ديناميكية التركيبة السكانية، وحجم المناطق الحضرية والريفية، والتنوع الاقتصادي والثقافي، ومدى الإقبال على التصويت.
وفي السباق الرئاسي الحالي، هناك 7 ولايات تشهد تنافساً حادّاً، هي ولايات ميشيغان (التي تملك 15 صوتاً انتخابياً)، وجورجيا (16 صوتاً)، وبنسلفانيا (19 صوتاً)، ونورث كارولينا (16 صوتاً)، ونيفادا (6 أصوات)، وأريزونا (11 صوتاً)، وويسكونسن (10 أصوات).
وتُمثّل هذه الولايات 93 صوتاً انتخابياً من إجمالي 538 صوتاً في المُجمّع الانتخابي. ويسعى المرشّحان إلى الوصول إلى رقم 270 السحري، أي غالبية أصوات المجمّع الانتخابي، ما يفتح باب البيت الأبيض لأحدهما.
حالياً، يملك المرشح الجمهوري دونالد ترامب 219 صوتاً في المجمع الانتخابي، وهو مجموع الأصوات في الولايات التي يتوقّع إلى حدّ كبير بأن تصوّت لصالحه. ويعني ذلك أن ترامب بحاجة إلى 51 صوتاً إضافياً من الولايات المتأرجحة، حتى يضمن الوصول إلى 270 صوتاً يُحقّق له الفوز في الانتخابات.
أما المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، فتملك 225 صوتاً هي مجموع أصوات «الولايات الزرقاء». وتأمل حملتها في انتزاع ولايات «الجدار الأزرق» التي تشمل بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن.