نساء ورجال التعليم غاضبون من تعاضديتهم لهذا السبب
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الدار البيضاء
عبّر عدد من نساء ورجال التعليم عن عدم رضاهم بسبب تأخر معالجة ملفات مرضهم ومرض أفراد أسرهم بالفروع الجهوية للتعاضدية العامة للتربية الوطنية. واشتكى المعنيون من تراكم ملفات مرض منذ بداية شهر يوليوز، مما أثار قلق المنخرطين من هذا التأخير غير المعتاد.
عبد الله، أستاذ في الأربعينيات من عمره، أكد لـ"أخبارنا المغربية" أنه قدم ملفين منذ بداية شهر يوليوز الماضي بالمقر الجهوي للتعاضدية بقيمة تتجاوز 1600 درهم.
حسن، أستاذ منخرط بالتعاضدية العامة للتربية الوطنية، عبّر بدوره عن قلقه إزاء هذا التأخير الذي وصفه بغير المفهوم، خاصة وأنه قدم ملفين أيضًا في بداية شهر يوليوز الجاري. وأوضح أن أحد الملفين تمت معالجته بشكل أولي، بينما بقي الملف الثاني، الذي تتجاوز قيمته المالية 3000 درهم، في مرحلة التسجيل فقط. هشام تساءل عن سبب هذا التأخير الكبير وغير المعتاد، مستبعدًا إمكانية معالجة الملفات وتعويض المنخرطين في الآجال القانونية المحددة.
أما محمد، وهو رجل تعليم متقاعد، فكشف لـ"أخبارنا المغربية" أنه قدّم ملفين بقيمة تتجاوز 2600 درهم منذ حوالي 20 يومًا، وما زالا في مرحلة التسجيل دون أن يحرزا تقدمًا. وأبدى محمد استغرابه من هذا التأخير، الذي اعتبره مقلقًا، مؤكداً تصريحات المنخرطين السابقين بأن مرحلة التسجيل لا تتجاوز عادةً 3 أيام. وأعرب محمد عن اعتقاده بأن هذا التأخير يمثل تراجعًا في خدمات تعاضدية نساء ورجال التعليم، متسائلًا عما إذا كان الأمر يتعلق بفرع معين أو بفروع جهوية متعددة، أم أن المسألة عامة. وطالب بتحسين الخدمات في المستقبل، مشيرًا إلى أنه قد لوحظ تحسن في معالجة الملفات وتعويضها في مرحلة معينة، قبل أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه سابقًا، حيث بدأت فترات الانتظار تصل في بعض الأحيان إلى 56 يومًا، وهي مدة وصفها محمد بأنها طويلة جدًا على الرغم من أنها قانونية.
وكانت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة - الحق في الحياة قد طالبت في وقت سابق وزير الصحة والحماية الاجتماعية بسن إجراءات لتسريع إرجاع الصندوق لمصاريف العلاج والاستشارات الطبية والفحوصات في أجل مقبول. وأشارت إلى أن تأخر صرف التعويضات المسترجعة من طرف الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي يُعرّض المرضى المنخرطين فيه لأزمة مالية تهدد الاستقرار الاجتماعي لأسرهم، كما تشكل خطرًا على وضعيتهم الصحية، لا سيما وأن أغلبهم من الموظفين الصغار والمتوسطين بالإدارات والمؤسسات العمومية.
مصدر مقرب من التعاضدية العامة للتربية الوطنية أكد لـ"أخبارنا المغربية" أن الوضع عادي ولا علاقة له بأي أزمة من أي نوع، وأرجع التأخيرات المسجلة إلى استفادة عدد من مستخدمي التعاضدية من عطلهم السنوية. وقال المصدر بالحرف: "في شهري 7 و8 لا يوجد من يعمل على معالجة الملفات، وبمجرد عودة أصحاب العطل ستعود الأمور إلى سابق عهدها". وأوضح أن وضعية الانتظار ستستمر لمدة شهرين، ما سيساهم في تراكم عشرات الآلاف من الملفات، ما سيستغرق وقتًا إضافيًا لمعالجتها، مما يعني امتداد فترة الانتظار إلى أطول من ذلك. وتساءل المصدر عن ما إذا كانت رئاسة التعاضدية، ممثلة في ميلود معصيد، ستتدخل لحل هذا الإشكال وتسريع معالجة ملفات المرضى من نساء ورجال التعليم ولو بشكل نسبي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: نساء ورجال التعلیم أخبارنا المغربیة مرحلة التسجیل هذا التأخیر فی مرحلة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب..تطوير مجزر مدينة الحمام بمحافظة مطروح
استقبل اللواء محمد صحصاح، رئيس مدينة الحمام، اليوم السيد الدكتور زغلول خضر مستشار وزير التنمية المحلية للثروة الحيوانية، واللواء عمرو سالم نائب رئيس مجلس إدارة شركة جرين فالي، والدكتور عادل مصطفى استشاري جهاز التعمير، والدكتور عبد المجيد أبو شادي مدير مديرية الطب البيطري بمطروح، والدكتور سامي عمار مدير الإدارة البيطرية بالحمام، وذلك للوقوف على متطلبات تشغيل مجزر الحمام الذي تم تطويره مؤخرا.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود التنسيق المستمرة بين محافظة مطروح ووزارة التنمية المحلية، بهدف استكمال أعمال التجهيز والتطوير اللازمة بالمجزر، تمهيدًا لتشغيله في أقرب وقت ممكن، وبما يواكب احتياجات الإقبال المتزايد خلال موسم الصيف، خاصة في منطقة الساحل الشمالي التي تشهد كثافة سكانية وسياحية كبيرة.
ويأتي تطوير مجزر الحمام ضمن جهود وزارة التنمية المحلية لتطوير منظومة الذبح الآمن على مستوى الجمهورية، من خلال رفع كفاءة المجازر الحكومية وتحسين بنيتها التحتية، بما يضمن تقديم خدمات صحية وآمنة للمواطنين.
ويُعد تشغيل المجزر خطوة مهمة لدعم قطاع الثروة الحيوانية، وتوفير خدمات بيطرية متكاملة، تسهم في رفع مستوى الصحة العامة وتحقيق التنمية المستدامة داخل المحافظة.