التعليم تكشف سبب تدريس مادة الرياضيات لطلاب الأدبي بمنظومة التعليم الجديدة (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، أن خبراء المناهج بالوزارة اكتشفوا عدم وجود دولة في العالم تدرس 32 مادة في الثانوية العامة، لافتا إلى أن هيكلة الثانوية العامة لا تعني إلغاء أي مادة وإنما هو توزيع المحتوى بشكل أكثر تركيزا، من خلال التدريب الجيد والتطبيق العملي للمواد.
عاجل| أول تعليق من التعليم بشأن خطة تطوير الثانوية العامة وعودة الطلبة للمدارس (فيديو) انتظام أكثر من 6.7 ملايين طالب وطالبة في مدارس التعليم العام بداية العام الدراسي الجديد إلغاء اللغة الأجنبية الثانية
وتابع بهاء الدين" في اتصال هاتفي مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الأحد، دراسة طالب قسم الأدبي للرياضيات لأنه مؤهلا لدراسة العلوم الاجتماعية والتطبيقية، ودراسة الإعلام –على سبيل المثال- يحتاج معرفة الإحصاء باعتبارها محتوى علميا أساسيا، وثورة الذكاء الاصطناعي تعتمد على محتويات بيانية ذكية.
وبشأن إلغاء مادة اللغة الأجنبية الثانية، صرح أيمن بهاء الدين أن محتوى اللغة الثانية الذي يدرس قليل التجربة ويتم نسيانه حال عدم التخصص في المادة خلال الجامعة، ونريد أن يكون هناك تعليما حقيقيا بالمدارس وفق الأسس العلمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد موسى التربية والتعليم الثانوية العامة الذكاء الاصطناعي اللغة الأجنبية الثانية هيكلة الثانوية العامة ثورة الذكاء الاصطناعي نائب وزير التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: التنسيق مع الأزهر والكنيسة لوضع منهج الدين.. ومقترح لإضافة مادة الأخلاق
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، خلال جلسة الحوار المجتمعي لرؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف والمواقع، إضافة الدين كمادة أساسية في المجموع، مشيرا إلى أنه أمر تم الاتفاق عليه بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة، على أن يتم وضع منهجين منفصلين يعتمدان على تعليم الأخلاقيات والقيم، مؤكدًا أن الدولة تستهدف بناء إنسان متكامل يحترم جميع الأديان ويحترم الآخرين.
وخلال اللقاء، استعرض رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف والمواقع والإعلاميين، آرائهم ومقترحاتهم، وطرحوا استفساراتهم حول نظام البكالوريا المصرية، التي دارت حول إعادة النظر في إضافة مادة التربية الدينية للمجموع، ووجود مادة جانبية تسمى الأخلاق، والتساؤل حول آليات تطبيق هذا المقترح، والإمكانات اللازمة لتطبيق النظام، وضرورة تأهيل المعلم لاكتساب خبرة تمكنه من تخريج طالب تتناسب مؤهلاته مع متطلبات سوق العمل، وضرورة تضمين المناهج مهارات ورغبات، وتعزيز قدرات الطالب على التفاعل مع مجتمعه وتطوير شخصيته منذ الصغر.
كما أشاد رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف والمواقع والإعلاميين، بالتنسيق والتكامل بين الوزارات المختلفة، الذي يعد نموذجًا لتضافر الجهود وصياغة رؤية تخدم مستقبل الطلاب في مصر، وأن هذه الرؤية ليست فقط طموحًا بل ضرورة لضمان أن يسهم التعليم فعليًا في بناء جيل مبدع وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.
كما أكد الحضور ضرورة التغيير والتطوير، وأن مثل هذه المبادرات تمثل السبيل الوحيد للتقدم، خاصة عندما تتيح للطالب فرصًا عادلة بعيدًا عن تأثير الظروف المحيطة، وهو ما تتبناه النظم التعليمية المتطورة، وتوفير رفاهية الاختيار للطالب، وتخفف العبء عن كاهل الأسرة المصرية، وتحد من الاعتماد على المصادر الخارجية.
كما أثنى عدد من الحضور المشاركين على قرارات ومجهودات الوزارة التي استطاعت تحقيق نجاح كبير في عودة الطلاب للمدرسة وحل أزمة الكثافات في الفصول.