مهرجان ولي العهد للهجن يصنع جيلاً صاعداً وشعبيته في ازدياد
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
شهدت نسخ مهرجان ولي العهد للهجن منذ انطلاق النسخة الأولى في الـ 11 من أغسطس 2018، قفزات نوعية تطرأ من نسخة إلى أخرى، وتلفت الانتباه من بينها صناعة جيل جديد في رياضة الهجن.
وقدمت النسخة السادسة في العام الجاري، مؤشرات داعمة بظهور هذا الجيل من شباب وشابات الوطن، إذ أصبح قطاعاً جاذباً للكفاءات الوطنية الشابة من جميع النواحي.
ويأتي إقبال هذا الجيل الجديد في عالم الهجن تأثراً بالاهتمام الكبير الذي يشهده هذا الموروث الأصيل وتحول هذه الرياضة لصناعة أسهمت في زيادة شعبيتها بما يتوافق مع "رؤية المملكة 2030".
وانضم الجيل الشاب لمختلف مجالات الهجن سواءً ملاكاً، ومستثمرين، ومضمرين، وحكام ومنظمين، ومعلقي أشواط، وأطباء بيطريين، بالإضافة إلى صناع محتوى في وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، وغيرها من المجالات، مما يعني أن رياضة الآباء والأجداد ستشهد استمرارية في بناء شعبيتها.
وأوضح جابر بن مخيزيم أن رياضة سباق الهجن شهدت نقلة نوعية في شتى المجالات المتعلقة بها منذ بداية دعم القيادة الرشيدة -حفظها الله-، ومسألة ظهور جيل جديد من النشء يعود لارتباطهم بوالديهم وأجدادهم، مؤكداً أن تسليط الضوء الكبير على الهجن أسهم في ظهورهم وازدياد أعدادهم من نسخة إلى أخرى.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
موعد إطلاق خدمات الجيل الخامس للهواتف المحمولة 5G في مصر
تستعد مصر لبدء مرحلة جديدة في عالم الاتصالات الذكية مع قرب إطلاق خدمات الجيل الخامس للمحمول (5G)، التي ينتظر أن تُحدث نقلة نوعية في سرعات الإنترنت وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الدولة لمواكبة التطورات العالمية في مجال التحول الرقمي، ودعم تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وإنترنت الأشياء، والمدن الذكية.
تدشين خدمات الجيل الخامسمع اقتراب تدشين خدمات الجيل الخامس، تدخل مصر مرحلة جديدة من التطور التكنولوجي الذي يفتح آفاقًا واسعة أمام القطاعات الاقتصادية المختلفة ويعزز من مكانتها الإقليمية والعالمية في مجال الاتصالات.
كان الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قد أكد لليوم السابع في وقت سابق، أن شركات المحمول العاملة في السوق بالمراحل النهائية من التجارب الفنية تمهيدًا لإطلاق الخدمة رسميًا خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأوضح طلعت أن استكمال ضبط الشبكات والتأكد من جاهزيتها يهدف إلى ضمان تقديم أعلى جودة لخدمات الجيل الخامس فور الإطلاق.
مزايا خدمة الجيل الخامس 5G:سرعات اتصال فائقة: تتيح سرعات تحميل وتنزيل غير مسبوقة مقارنة بالأجيال السابقة.زمن استجابة منخفض للغاية: يدعم تطبيقات تتطلب تفاعلًا لحظيًا مثل العمليات الجراحية عن بُعد والألعاب الإلكترونية.دعم ضخم لإنترنت الأشياء: يسمح بربط أعداد هائلة من الأجهزة بكفاءة عالية، مما يفتح المجال أمام تطبيقات المنازل والمدن الذكية.زيادة سعة الشبكات: يمكنها استيعاب ملايين الأجهزة المتصلة دون التأثير على الأداء.تمكين الابتكار الصناعي: تمثل البنية التحتية اللازمة للتحكم الآلي في المصانع والمركبات والتطبيقات التكنولوجية الحديثة.تحسين تجربة المستخدم: تضمن اتصالات مستقرة وسريعة حتى في أكثر المناطق ازدحامًا.وكانت شركات "أورنج"، و"فودافون"، و"&e" قد وقعت في أكتوبر الماضي عقود الحصول على تراخيص تشغيل خدمات الجيل الخامس، عقب نحو 10 أشهر من توقيع الاتفاق المبدئي على الرخص في مطلع عام 2024.
وبلغت القيمة الإجمالية لهذه التراخيص نحو 675 مليون دولار، وشملت أيضًا تجديد رخص تشغيل خدمات المحمول المرتبطة بالترددات الجديدة.
ما الفرق بين شبكات الجيل الخامس (5G) والجيل الرابع (4G)؟تتمتع غالبية المدن المصرية في الوقت الحالي بتغطية مناسبة وقوية من شبكات الجيل الرابع بمختلف أنواعها، أي شبكات (4G) المعتادة وشبكات (4G+) الفائقة للاتصال بالإنترنت، وهو ما قدّم نقلة كبيرة عن شبكات الجيل الثالث منذ استخدامها في السنوات الماضية.
ويشير مفهوم شبكات الجيل الخامس إلى آلية اتصال أحدث وأكثر قوة من آليات الاتصال المعتادة المستخدمة في الجيل الرابع، ويتمثل الفارق الرئيسي بين الجيلين في الترددات المستخدمة لكل جيل، إذ يعتمد الجيل الرابع على الترددات الأقل من 6 غيغاهرتز، بينما يدعم الجيل الخامس الترددات بين 30 غيغاهرتز و300 غيغاهرتز بفضل اعتماده على تقنية "الموجة المليمترية" (mmWave) عالية التردد، وهي التي تسمح له بالوصول إلى بعض ترددات الجيل السادس إذا كان الهاتف يدعم هذه التقنية.
أي أن شبكات الجيل الخامس يجب أن تزيد من سرعة الاتصال بمعدل 5 أضعاف شبكات الجيل الرابع على الأقل لكونها تدعم قائمة ترددات أعلى كثيرًا من الجيل الرابع.
ومن أجل تبسيط مفهوم الترددات والفارق بين الجيل الخامس والرابع، فإننا نستطيع الاعتماد على المفهوم الذي قدمته "إريكسون" (Ericsson) العاملة في مجال الشبكات، وفي هذا المفهوم، تشبّه الشركة ترددات الشبكات بمسارات السيارات، فبينما يمتلك الجيل الرابع 6 مسارات للسيارات وهو ما يجعل تغطية الشبكة الخاصة به سيئة في الأماكن المزدحمة، لأن عدد المسارات المتاحة لا يكفي مع الهواتف الموجودة في المساحة ذاتها، فإنه عند استخدام شبكات الجيل الخامس، يتضاعف عدد المسارات عشرات المرات، مما يوفر مسارات كافية لجميع السيارات التي ترغب في المرور، في إشارة إلى أن هذه السيارات هي الهواتف التي تحاول استخدام البيانات.
ويمتد الفارق بين شبكات الجيل الرابع والجيل الخامس إلى أبعد من ذلك، إذ يوضح موقع "إريكسون" أن شبكات الجيل الخامس تتيح الاتصال بعدد أكبر من الأجهزة وتشكيلة أكثر تنوعًا، أي أن شبكات الإنترنت الهوائية يمكن أن تتصل بالأجهزة الذكية في المنزل والساعات الذكية والسيارات الذكية أيضًا، ويمكن القول إن شبكات الجيل الخامس تركز بشكل كبير على إنترنت الأشياء، فضلًا عن كونها أكثر أمنًا من شبكات الجيل الرابع.