تصل إلى السجن المؤبد.. عقوبات أقرها القانون بشأن حيازة الألعاب النارية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
على غرار انتشار النار في الهشيم، تفاقمت ظاهرة حيازة الألعاب النارية، التي تُعد من أسوأ الظواهر المجتمعية التي استدعت وقوف الأجهزة الأمنية حائلًا منيعًا أمامها، للحد من معدلات ترويجها بين صفوف ذوي المعدلات العمرية المنخفضة، وذلك لما تُمثله من خطورة بالغة على حياة المواطنين كافةً، وإزاء ذلك فقد أقر المُشرع المصري، عددًا من العقوبات التي من شأنها التصدي لمثل هذه الظواهر السلبية.
في ذلك الصدد، تضمن قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 عددًا من العقوبات حيل ترويج وحيازة الألعاب النارية، والتي جاءت على النحو التالي:-
يُعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ، أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم في صنع المفرقعات، أو المواد المتفجرة أو ما في حكمها أو في تفجيرها.
كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، تكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي، ويُعاقب بالسجن كل من علم بارتكاب أي من الجرائم المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات المختصة قبل اكتشافها.
عطفًا على السابق، تقضية المحكمة، فضلاً عن العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، بمصادرة محل الجريمة، والأراضي والمباني والمنشآت المستخدمة في الجريمة، ووسائل النقل المستخدمة في نقلها، وكذلك الأدوات والأشياء المستخدمة في ارتكابها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألعاب النارية قانون العقوبات المؤبد المشدد المفرقعات
إقرأ أيضاً:
السجن 3 سنوات لمتهم وبراءة آخر في استئنافهما بـ "أحداث مسجد الفتح"
قضت الدائرة الثانية مستأنف المنعقده بمجمع محاكم بدر بالنطق بالحكم في إستئناف المتهم حسن سعيد محمد إمام والمتهم بكر محمد عبد الرسول شاهين بالقضية رقم 8615 لسنة 2013 قسم شرطة الأزبكية ورقم 4163 لسنة 2013 كلي شمال القاهرة والمعروفة إعلاميا بـ "أحداث مسجد الفتح".. حيث قضت بالسجن لمدة 3 سنوات لأحدهم وبرأت الأخر من التهم المنسوبة اليه.
صدر الحكم برئاسة المستشار حماده الصاوي وعضوية كل من المستشارين محمد عمار ورأفت زكي والدكتور علي عمارة وسكرتارية سيد حجاج
كانت قد عاقبت المحكمة في وقت سابق متهم واحد بالسجن المؤبد وعاقبت 4 متهمين اخرين بالسجن المشدد لمده 15 عام كما عاقبت 20 متهم بالسجن المشدد لمده 10 سنوات ومتهم واحد بالسجن لمده 5 سنوات وعاقبت متهم" حدث " بالسجن لمده 5 سنوات
وقضت المحكمه بعدم مسؤوليه احد المتهمين عن افعاله وامرات بايداعه احدى دور الصحه النفسيه
واعتبر المحكمه الحكم الصادر ضد عدد 2 متهمين لازال قائم
وكانت قد أسندت النيابة العامة للمتهمين اتهامات من بينها ارتكاب جرائم تدنيس جامع الفتح وتخريبه، وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذًا لأغراض تخريبية، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة.
وكانت قد أودعت المحكمة حيثيات حكمها في القضية الصادر غيابيا علي المتهمين المعاد إجراءات محاكمتهم وقالت إن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوي وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل إنه بعد أن استشعر الشعب المصري الأصيل صاحب الحضارة التي ضربت بأطنابها منذ سبعة ألاف عام أو يزيد والتي حملت مشاعل التحرير للعالم بأسره المؤامرة التي دبرها جماعة الإخوان في ليل بهيم لتفكيك الدولة المصرية وعلي اثر ذلك انتفضت ملايين الشعب المصري العظيم للمطالبة بعزل جماعة من سدة الحكم التي اتخذت الإسلام شعارا وستارا ولبت قواتنا المسلحة سيف الوطن ودرعة النداء وكذا رجال أمننا البواسل فكانت ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة والتي اهتزت لها الأرض ورفعت لها قبعتها إجلالا وتقديرا واحتراما لقد ضرب أبطالها وهو الشعب والجيش والشرطة المثل الأعلى في الشجاعة والصمود والتضحية وحب الوطن.