اتحاد المصريين بلبنان يكشف للوفد الأوضاع بعد انقطاع الكهرباء عن الأراضي اللبنانية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد ياقوت، رئيس الاتحاد العام للمصريين في لبنان، عن الأوضاع في دولة لبنان بعد إعلان مؤسسة كهرباء لبنان عن توقف التغذية بالتيار الكهربائي كليًا على جميع الأراضى اللبنانية بما فيها المرافق الأساسية.
وأكد "ياقوت" في تصريحات خاصة للوفد، أن الوضع الآن في لبنان صعب جدا، والأمور السياسية والاقتصادية الجميع يعلمها جيدا، ولكن القطاع الخاص والعام كان قادرا على صموده وسط الانهيار التي كانت تعانيه الدولة، لافتا إلى أن الأزمة الحالية وهي انقطاع الكهرباء من جميع المرافق بالدولة تسببت في مشكلة كبيرة ووقف العمل.
وعن سبب أزمة انقطاع الكهرباء، قال الدكتور أحمد ياقوت، "المعامل التي تنتج المازوت لإنتاج الكهرباء والوقود نفذت بالكامل حتى الاحتياطي خلص والدولة عندها ازمة اقتصادية سابقة، وتأخيرات حل الأزمة جعلها تتفاقم وتصل لنهايتها".
وعن الحياة الان في لبنان، نوه إلى أن كل منزل ومرفق ومطار لديه مولدات كهرباء خاصة به، الأمر الذي يهون قليلا عن صعوبة الوضع، الا أنه في حالة استمرار تلك الاوضاع وعدم التدخل السريع ستكون هناك أزمة كبيرة وكل شيء سيقف عن العمل وسنشهد حالة من الانهيار ووجود عالقين أيضا، ولكننا نأمل في حل الأزمة سريعا فالمواطنون والأجانب بالدولة لن يصمدوا في هذا الوضع، وأعمالهم ومشاغلهم سبب صبرهم حتى الان مما يحدث في لبنان، فهناك عدد كبير من العمالة، ورجال أعمال من دول مختلفة حياتها مستقرة في لبنان.
وحول أوضاع الجالية المصرية في لبنان، اردف: " بالطبع الشعب اللبناني والجالية المصرية متأثرة مما يحدث خاصة انه معظم المصريين هناك عمالة ولديهم اشغالهم وحياتهم على مدار سنوات طويلة وما يحدث ليس في صالح أحد والجميع ينتظر تحسن الاوضاع ولا يستطيع مغادرة حياته بلبنان الا القليل منهم".
واختتم: " اذا الامور استمرت على وضعها وتفاقمت ستكون ازمة ومن الممكن ان نرى هرج واستغاثات وعالقين أيضا بلبنان الا اننا نأمل نهاية الازمة سريعا واحتواءها وان تمر على خير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان الاتحاد العام للمصريين دولة لبنان مؤسسة كهرباء لبنان التيار الكهربائي فی لبنان
إقرأ أيضاً:
«بين جدة وموسكو».. هل تشهد الأزمة الأوكرانية هدنة مؤقتة؟
في ظل التطورات المتسارعة على الساحة الدولية، خاصة فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، تشهد الدبلوماسية الروسية حركة نشطة تجاه المحادثات التي جرت في جدة، بالإضافة إلى توقعات بوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 30 يومًا بين روسيا وأوكرانيا. كما يترقب العالم إمكانية حدوث مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي السابق دونالد ترامب.
رد فعل روسيا على محادثات جدةوأظهرت روسيا اهتمامًا بالغًا بالمحادثات التي جرت في جدة، والتي تُعتبر جزءًا من الجهود الدولية لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة الأوكرانية.
وأكدت موسكو أن أي مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالحها الأمنية الاستراتيجية، خاصة فيما يتعلق بضمانات عدم توسع الناتو شرقًا.
وأعربت روسيا عن استعدادها للتفاوض، لكنها شددت على أن أي اتفاق يجب أن يكون متوازنًا ويحترم السيادة الروسية ومصالحها في المنطقة.
توقعات الهدنة 30 يومًاوهناك توقعات متزايدة بإمكانية التوصل إلى هدنة مؤقتة لمدة 30 يومًا بين روسيا وأوكرانيا، وذلك في إطار الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع على الأرض. هذه الهدنة، إذا تم الاتفاق عليها، قد تكون خطوة أولى نحو وقف إطلاق نار دائم، وفتح الباب أمام مفاوضات أكثر شمولاً. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات كبيرة، خاصة فيما يتعلق بضمانات الأمن والثقة بين الطرفين.
ترقب لمكالمة بوتين وترامبويترقب العالم إمكانية حدوث مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يتمتع بتأثير سياسي كبير في الولايات المتحدة، ويلعب دورًا وسيطًا في تخفيف التوترات بين موسكو وواشنطن. ومع ذلك، فإن أي مكالمة من هذا النوع ستكون محل تحليل دقيق، خاصة في ظل العلاقات المتوترة حاليًا بين روسيا والغرب.
التحديات والمستقبلورغم التفاؤل الحذر بشأن إمكانية تحقيق تقدم دبلوماسي، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، بالإضافة إلى المصالح الجيوسياسية المتضاربة للقوى الدولية، تجعل من الصعب التوصل إلى حل سريع. ومع ذلك، فإن أي خطوة نحو وقف إطلاق النار أو تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن ستكون موضع ترحيب من قبل المجتمع الدولي.
اقرأ أيضاًأوكرانيا تؤيد مقترحا أمريكيا بإعلان هدنة 30 يوما في حربها مع روسيا
ترامب: غير قلق بشأن المناورات العسكرية بين روسيا والصين وإيران
روسيا في حالة تأهب.. بوتين يطالب بتشديد الإجراءات ضد تهديدات الاستخبارات الأوكرانية