جامعات عالمية للارتقاء بالمنظومة التعليمية ومواكبة الثورة الصناعية في العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
نجحت الدولة خلال الـ10 سنوات الماضية فى ربط مدينة العلمين الجديدة بالخريطة التعليمية الجامعية بتدشينها للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وكذلك جامعة العلمين الدولية، لتكون نقطة تحول وربط مباشر للجامعات كجزء من التنمية المجتمعية للمدن الجديدة، وكذا عدد من الكليات الجديدة المتخصصة لطلاب الثانوية العامة 2024.
وأكد الدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة العلمين الدولية، أن الجامعة تعتبر بمثابة نقطة تحول حضارى لمدينة العلمين الجديدة، موضحاً أنها تعد من جامعات الجيل الرابع المشهود لها بالتميز والكفاءة القومية لإمكانياتها العلمية والمعملية التى تلبى احتياجات سوق العمل إقليمياً ودولياً.
وأكد «الكردى» أنه فى إطار تقديم الخدمة التعليمية المتميزة والارتقاء بالمنظومة، تم عقد عدد من الاتفاقيات الدولية مع كبرى الجامعات العالمية، كتوقيع اتفاقيات التعاون مع جامعات أمريكية وهى: «ويليام باترسون، روتجرز، كين، أوشن كاونتى كوليدج»، وذلك ضمن تحالف AEHEC الذى يضم عدداً من الجامعات المصرية والأمريكية، حيث يشمل التعاون تقديم وطرح عدد من البرامج الدراسية كبرامج «الصحة العامة، الأعمال، التكنولوجيا الحيوية، الاتصال الرقمى، التسويق، سلاسل الإمداد، والفنون والتصميم».
وأوضح أن الجامعة تلبى جميع الاحتياجات التى تحتاجها سوق العمل إقليمياً ودولياً، وتلبى متطلبات المنطقة الجغرافية المنشأة فيها، وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية بشأن ضرورة أن تكون الجامعات منبعاً لخريجين متميزين يلبون متطلبات سوق العمل.
وقال الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، إن الأكاديمية هى إحدى المنظمات المتخصصة بجامعة الدول العربية، وتقوم بدور ريادى كمنظمة تعليمية إقليمية تهتم بتوفير تعليم متميز للشباب والباحثين.
وأوضح «عبدالغفار» أنه تم إنشاء فرع الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة إيماناً بدورها فى بناء العنصر البشرى ودورها فى دعم خطة التنمية، حيث تعد مدينة العلمين الجديدة واحدة من أبرز المشاريع التنموية العمرانية، وتمثل رؤية الدولة للتوسع العمرانى وتحقيق التنمية المستدامة، وخلق مجتمع عمرانى حديث يوفر كل سبل الراحة، بجانب توفير فرص العمل وجذب الاستثمارات الداخلية والخارجية.
وأكد «عبدالغفار» أن الأكاديمية هى أول جامعة على أرض العلمين الجديدة «مدينة المستقبل»، حيث تم إنشاء الفرع اتساقاً مع رؤية الدولة منذ اتفاقية إنشائها، لافتاً إلى أن وجودها بفرع مدينة العلمين الجديدة يمثل نقلة نوعية فى ظل التوجه نحو الاقتصاد القائم على المعرفة.
وأشار إلى أنه تم إنشاء العديد من الكليات الحديثة لأول مرة فى نطاق الأكاديمية مثل كليات «طب الأسنان، الذكاء الاصطناعى، الطب»، وكذا تم إنشاء كليات كالمقر الرئيسى مثل «الصيدلة، الهندسة، الإدارة، النقل الدولى واللوجيستيات، الدراسات العليا فى الإدارة»، وبشراكة مع كبرى الجامعات العالمية؛ لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة، وبناء جيل جديد من الجامعات الذكية، حيث تعتبر الأكاديمية هى إحدى المؤسسات الرائدة فى إنشاء الجامعات الذكية، والمتمثلة فى فرع الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة.
وقال رئيس الأكاديمية إنها أول جامعة فى مصر تنشئ كلية للذكاء الاصطناعى، اعتباراً من الفصل الدراسى سبتمبر 2019، وتم إنشاء الكلية بفرع الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة لمنح درجة البكالوريوس فى الذكاء الاصطناعى بالشراكة مع جامعة أتونما بإسبانيا؛ بهدف دعم الابتكار والإبداع، والتعلّم الذكى، فى عصر بات فيه الذكاء الاصطناعى هو المحرك الرئيسى للثورة الصناعية الرابعة، ومن الركائز الأساسية التى تقوم عليها صناعة التكنولوجيا واستغلال التطور والتوسع فى استخدام الإنترنت، والبلوك تشين (Block Chain)، والتوأمة الرقمية (Digital Twin).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة مدينة الأحلام مدینة العلمین الجدیدة تم إنشاء
إقرأ أيضاً:
عاجل| أعلى نسبة استخلاص بتكنولوجيا عالمية.. تفاصيل إنشاء مصنع استخراج ومعالجة الذهب في «أبو مروات»
استقبل المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وفداً من شركة آتون ريسورسز الكندية، برئاسة تونو فاك، لبحث مجهودات الشركة للبحث والتنقيب عن الذهب في منطقة امتيازها أبو مروات بالصحراء الشرقية، وتقع ضمن منطقة الدرع العربي النوبي.
ضخ المزيد من الاستثمارات في استخراج الذهب بمصروخلال اللقاء أكد بدوي أن الوزارة تقدم كل الدعم للشركة لتنفيذ مشروعاتها التي تعد استراتيجية مهمة ستعود بالنفع على الاقتصاد المصري، معرباً عن تقديره لالتزام الشركة بالجداول الزمنية المحددة للتنفيذ ورغبتها في ضخ المزيد من الاستثمارات في مصر.
إنشاء مصنع استخراج ومعالجة المنتج من المنجمومن جانبه، قدم رئيس شركة آتون عرضا تقديميا حول نشاط الشركة في منطقة أبو مروات، إذ تم تحقيق الكشفين التجاريين حمامة وغرب روودروين، مشيراً إلى التزام الشركة الكامل بأنشطتها في مصر وضخ المزيد من الاستثمارات، وأنها تعمل حالياً على إنشاء مصنع استخراج ومعالجة المنتج من الذهب الذي سيتمتع بتكنولوجيات متطورة صديقة للبيئة توفر إمكانية عدم هدر أي معادن أخرى مصاحبة للذهب مما يحقق أعلى نسبة استخلاص، ويسمح باستغلال كل المعادن الموجودة بالمنجم وليس استخراج الذهب فقط.