تعالوا زوروها.. «البلوجرز» يرفعون نسبة الإقبال على العلمين الجديدة بمشاهدات مليونية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
اهتمام خاص توليه الدولة لمدينة العلمين الجديدة، التى تُمثل مشروعاً حضارياً مميزاً يُقبل عليه المستثمرون والسياح، وهو ما يتطلب جهوداً تسويقية مكثفة للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، بفضل مقدمى المحتوى أو «البلوجرز» الذين يتولون مهمة تسليط الضوء على مميزات هذه المدينة الجديدة وعرضها بأفضل صورة عبر مختلف المنصات الرقمية مثل: «يوتيوب، إنستجرام، فيس بوك، وتيك توك».
البلوجر محمد فرج، الذى كانت له تجربة رائعة فى مدينة العلمين الجديدة من خلال التحليق بـ«الباراموتور»، لم يصدق ما رآه من سماء المدينة، فبجانب الأبراج الشاهقة، كان شكل المياه من الأعلى مذهلاً، وكل شىء يسرق القلب ويخطف الأنظار، بحسب وصفه: «أول مرة أروح مكان وأحس إنى مش فى مصر، بسبب كل الأنشطة الموجودة وشكل الأبراج، المدينة بالكامل مش زى ما الناس شايفينها من برة، ولما تدخل جوة هتلاقى تفاصيل كتير قوى».
المدينة الساحلية التى كانت قبل سنوات قليلة عبارة عن أكوام من الرمال، فوجئ «فرج» بأنّها تتمتع بجميع الخدمات، بدءاً من الشواطئ المجانية والخاصة، وحتى المولات الكبرى والشاليهات و«الكومباوندات» والفنادق التى أصبحت كاملة العدد بسبب إقبال زوار المدينة على فعاليات مهرجان العلمين: «3 شهور الصيف بيحصل إيفنتات كتير جداً تقريباً مش بتحصل فى مصر خالص بالكميات دى وبالتنظيم ده».
وخلال وجوده فى مدينة العلمين على مدار 3 أسابيع، حرص البلوجر محمد فرج، برفقة زوجته لينا الطهطاوى، على حضور العديد من الفعاليات والحفلات الغنائية التى يُقدمها مهرجان العلمين لزواره: «حضرت كذا حفلة لتامر حسنى وكاظم الساهر، وفوجئت إن التنظيم كان حلو، وكان لازم بصراحة إننا نروج للحاجات دى».
أما البلوجر محمد مكاوى، الذى كان من بين صانعى المحتوى فى مدينة العلمين الجديدة، فيرى أنّ المدينة قد اختلفت بالكامل مقارنة بالأعوام الماضية، ورفعت الفنادق المحيطة بها شعار «كامل العدد» بعد الإقبال الهائل الذى شهده مهرجان العلمين الجديدة فى نسخته الحالية: «الدولة اشتغلت كتير علشان توصل بالمدينة للشكل ده، خاصة إن فيه ناس كتير كانت ضدها، لكن المدينة أثبتت أنّها الرائدة دلوقتى، وكانت السبب فى كل التطور اللى بيحصل فى الساحل الشمالى».
«مكاوى»: الفنادق المحيطة ترفع شعار «كامل العدد» بسبب الإقبال الهائللم يغفل محمد مكاوى زيارة نورث سكوير مول؛ باعتباره أول وأكبر وجهة إقليمية سياحية وترفيهية متكاملة بمدينة العلمين الجديدة، كما استمتع بشكل المياه الفيروزى فى عدد من الشواطئ الخاصة هناك، ووثق لحظاته فى بعض مقاطع الفيديو المصورة التى شاركها مع متابعيه على تطبيق «سناب شات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة مدينة الأحلام العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
من أمام معبر رفح.. المصريون يرفعون لافتات "لا للتهجير" ردًا على ترامب
عرضت فضائية "إكسترا نيوز" لقطات لتوافد القوى الشعبية والأحزاب السياسية على معبر رفح، رافعين لافتات (لا للتهجير) .. (كلنا معاك يا سيسي)، وذلك تعبيرًا عن رفض الشعب المصري تهجير الفلسطينيين من غزة، وردًا على الرئيس الأمريكي ترامب.
اليوم.. مسيرة شعبية ضخمة تنطلق الي معبر رفح رفضا لخطط التهجير أبو مازن يعرب عن تقديره للرئيس السيسي على مواقف بلاده الثابتة برفض التهجير من غزة معبر رفحوانطلقت الأحزاب المصرية، منذ فجر اليوم الجمعة، إلى معبر رفح في تحرك سياسي واسع النطاق للتعبير عن رفضها القاطع لخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقام جموع من المواطنين بأداء صلاة الجمعة أمام معبر رفح، ومن ثم الاستمرار في التجمع رافعين الأعلام المصرية والفلسطينية، تعبيرًا عن رفضهم مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
يذكر أن الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، أكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذوأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.