رئاسيات: بيان حول تنظيم التجمعات والاجتماعات العمومية خلال الحملة الانتخابية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أصدرت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، مساء اليوم الأحد، بيانا حددت فيه كيفيات تنظيم التجمعات والاجتماعات العمومية خلال الحملة الانتخابية.
وجاء في البيان، “أنه عملا بأحكام الأمرارة 0121 المؤرخ في 10 مارس سنة 2021 المتضمن القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، المعدل والمتم، وفي اطار متابعة سير الحملة الانتخابية الممتدة من 15 أوت إلى 3 سبتمبر 2024، وطبقا لأحكام القرار رقم 18 المؤرخ في 9 محرم عام 1446 الموافق 15 جويلية سنة 2024 الذي يحدد كيفيات إشهار الترشيحات لإجراء الانتخابات الرئاسية المسبقة ليوم 7 سبتمبر 2024 والمنشور المؤرخ في 4 صفر عام 1446 الموافق 8 أوت سنة 2024 المتعلق بكيفيات تنظيم التجمعات والاجتماعات العمومية الانتخابية بمناسبة تنظيم الانتخابات الرئاسية المسبقة ليوم 7 سبتمبر 2024، تذكر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالإجراءات الواجب اتباعها في اطار تنظيم التجمعات من قبل المترشحين أو لفائدتهم في إطار ذات الحملة”.
ولفت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، إلى أن طلب عقد التجمع في إطار الحملة الانتخابية لابد أن يقدم من قبل المترشح المؤهل قانونا لدى مصالح الولاية المعنية.
ويمنح ترخيص الاجتماع العمومي في إطار الحملة الانتخابية من قبل مصالح الولاية المؤهلة بعد استكمال الإجراءات المعمول بها وفقا للتشريع الساري المفعول ويبلغ للمنسق الولائي المختص. يضيف بيان الهيئة ذاتها.
كما يحدد توقيت الاجتماع العمومي في الترخيص الذي تمنحه مصالح الولاية، مع مراعاة الظروف المناخية في حالة طلب تأخير ساعة اختتام التجمع إلى الليل،
ويمنح المنسق الولائي القاعة أو الموقع الذي هو محل طلب من قبل ممثل المترشح المؤهل قانونا بعد الاطلاع على الترخيص المشار إليه أعلاه، الممنوح لممثل المترشح.
وشددت السلطة الوطنية في آخر البيان، على أن التجمعات العمومية بمناسبة الحملة الانتخابية تكون باسم المترشح للانتخابات الرئاسية المسبقة ولفائدته دون سواه.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحملة الانتخابیة السلطة الوطنیة من قبل
إقرأ أيضاً:
معزب ينتقد مخرجات بوزنيقة: تجاوزت القضايا الأساسية للعملية الانتخابية
اجتماع بوزنيقة: محاولة لتغيير الحكومة أم خطوة نحو الانتخابات؟رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ 2012، محمد معزب، أن اجتماع بوزنيقة التشاوري يُعد امتدادًا لسلسلة اجتماعات سابقة بين أعضاء البرلمان وكتلة من أعضاء مجلس الدولة في تونس والقاهرة خلال الأشهر الماضية، والتي لم تحقق نتائج ملموسة.
غياب التنفيذ لمخرجات الاجتماعات السابقةوأشار معزب، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط“, إلى أن الاجتماعات السابقة لم تسفر عن أي جديد، ولم يتم تنفيذ مخرجاتها، بما في ذلك مقترح تشكيل حكومة جديدة ودعوة البرلمان لفتح باب الترشح لرئاستها.
محاولة لتغيير الحكومة القائمةواعتقد معزب أن الهدف الرئيسي للمجتمعين، الذين تجاوز عددهم 50 شخصًا، هو تغيير الحكومة القائمة في طرابلس، وليس الدفع نحو إجراء الانتخابات العامة، مشيرًا إلى أن بنود الاتفاق الصادرة عن الاجتماع تجاهلت معالجة الاعتراضات على القانونين المنظمين للعملية الانتخابية.