القيادة الفلسطينية تبدأ اتصالات عالمية للتحضير لزيارة أبو مازن إلى غزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن القيادة الفلسطينية بدأت تحركات واتصالات على مستوى العالم للتحضير لتوجه الرئيس محمود عباس وأعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأضافت وكالة الأنباء الفلسطينية: "زيارة عباس لغزة للتأكيد أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية والمسؤولية على أرض دولة فلسطين، والزيارة تهدف لتواجد الرئيس والقيادة مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة وللعمل على استعادة الوحدة الوطنية".
وتابع: "القيادة الفلسطينية تواصلت مع الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي لضمان نجاح الخطوة وتوفير الدعم لها".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبو مازن غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل القیادة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: زامير يرى احتلال غزة وهماً وعملاء سابقون للموساد ضد الحرب
تناولت صحف ومواقع عالمية عدة أبعاد متشابكة للحرب الجارية في قطاع غزة، من تحذيرات عسكرية إسرائيلية داخلية ضد خطط احتلال القطاع، إلى انتقادات من عملاء سابقين في جهاز الموساد لاستمرار الحرب، وصولا إلى تحليلات أميركية ترى أن إسرائيل باتت قوة مهيمنة تواجه مأزق تحويل نفوذها العسكري إلى حلول سياسية.
وبحسب ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست"، فقد أبلغ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أعضاء مجلس الأمن القومي مؤخرا بأن فكرة احتلال قطاع غزة تمثل "وهما" يتعين التخلي عنه، في ظل نقص القوات البرية المتاحة وتعقيد الظروف الميدانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإعلام الإسرائيلي يرصد اتساع دائرة المحتجين على استمرار حرب غزةlist 2 of 2تقرير في غارديان: غزة قلبي ينفطر لرؤيتك في حالتك هذهend of listوأشار زامير -وفق الصحيفة- إلى أن الاعتماد الحصري على القوات الإسرائيلية دون دعم دبلوماسي مواز أو حشد دولي، يجعل أي عملية اجتياح شاملة هدفا غير واقعي في السياق الحالي، وهو ما يعكس تباعدا بين الطموحات السياسية والقدرات العسكرية.
لكن الصحيفة لفتت إلى أن مصادر حكومية إسرائيلية سارعت إلى نفي هذه التصريحات، ووصفتها بأنها "مختلقة"، في محاولة لاحتواء تداعيات محتملة على الجبهة الداخلية والقرار السياسي، دون أن تقدم تفاصيل إضافية.
وبدورها، أوردت صحيفة "غارديان" أن مئات من العملاء السابقين لجهاز الموساد أعربوا عن غضبهم من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، واعتبروا أنها لا تسهم في استعادة الرهائن وإنما تخدم أهدافا سياسية ضيقة.
إعلانوأوضحت الصحيفة البريطانية أن أكثر من 250 من قدامى الجهاز، بينهم 3 رؤساء سابقين، انضموا إلى رسالة مفتوحة بدأت بمبادرة من قدامى المحاربين، رفضت استئناف الحرب بعد انهيار الهدنة الأخيرة في مارس/آذار الماضي.
انتقادات مباشرةوتضمّن نص الرسالة انتقادات مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتهمته بتوظيف العمليات العسكرية لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الأرواح الإسرائيلية والفلسطينية، في ظل فشل واضح في استعادة من تبقى من الرهائن.
أما صحيفة "نيويورك تايمز" فنشرت مقالا تحليليا مشتركا لكل من آرون ديفد ميلر وستيفن سيمون، وهما مسؤولان سابقان في الإدارة الأميركية، دعوَا فيه واشنطن إلى تعديل سياستها تجاه تل أبيب على ضوء المتغيرات الإقليمية.
ورأى الكاتبان أن إسرائيل باتت تمثل "القوة المهيمنة" في الشرق الأوسط، وهو ما يفرض على الولايات المتحدة الاعتراف بهذا الواقع والتصرف على أساسه بدلا من مواصلة ضغوط لم تعد فعالة لتحريك عجلة المفاوضات.
كما أشار المقال إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مثل سابقاتها لم تنجح حتى الآن في دفع إسرائيل نحو ترجمة هيمنتها العسكرية إلى تفاهمات سياسية مع الأطراف العربية، مما يطيل أمد النزاع ويعمق أزماته.
وفي السياق الإقليمي، سلط موقع "أوريون 21" الضوء على تداعيات التصعيد الإسرائيلي في جنوب لبنان، ونشر تقارير موسعة من بلدة كفركلا الحدودية، التي قال إنها "مُسحت عن الخريطة" خلال الأشهر الماضية بفعل القصف الإسرائيلي.
ونقل الموقع عن عدد من سكان البلدة وصفهم للدمار الشامل الذي حلّ بمنازلهم وبنيتهم التحتية، حيث أكدوا أن إسرائيل لم تقتل فقط مظاهر الحياة، بل "قتلت الخوف بداخلنا"، في تعبير عن حالة من الصدمة والتحدي المتداخلة.
ورغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإن التقرير أشار إلى أن القرى الأقرب إلى خط التماس الجنوبي ما تزال في وضع هش، حيث يتعذر استئناف الحياة الطبيعية في ظل استمرار التهديدات.
إعلان