دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علّق حزب الله اللبناني على ما أورده تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال بشأن تفاصيل مقتل القائد العسكري الأول في الحزب فؤاد شكر.

وقالت دائرة العلاقات الإعلامية لحزب الله، في بيان، الأحد، إنها تنفي "بشكل قاطع" ما وصفته بـ"الرواية المختلقة" التي أوردتها وول ستريت ‏جورنال ‌‌‏حول مقتل فؤاد شكر، قائلة إنها "رواية مليئة بالأكاذيب ولا أساس لها ‏من الصحة على ‌‏الإطلاق".

وأضاف البيان أن "أيًا من مراسلي الجريدة الثلاث الذين وضعوا أسماءهم على المقالة ‏المذكورة ‌‏لم ‏يلتقوا أبدًا أيًا من مسؤولي حزب الله على الإطلاق".

وتابع بيان حزب الله: "بالتالي فإنّ الرواية الكاذبة من ‏أساسها والمصدر ‌‌‏المنسوب له ليسوا سوى من مخيلة كتابها ولا هدف لها سوى الترويج والدعاية ‏للعدو الصهيوني، وهذا ما ‌‏دأبت عليه الجريدة المذكورة وعدد من وسائل الإعلام اللبنانية والعربية ‏الذين نشروا هذه الرواية الكاذبة ‌‏دون أي مراجعة أو تدقيق وبنوا عليها مواقفهم في خدمة المشروع ‏الصهيوني"، بحسب البيان.

​قٌتل فؤاد شكر في قصف إسرائيلي لبناية سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في نهاية يوليو/ تموز الماضي.

وأفاد تقرير وول ستريت جورنال أن شكر تلقى مكالمة هاتفية مجهولة دعته إلى الاتجاه إلى الطابق السابع من مبنى يقع في الضاحية الجنوبية.

صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت أنها تحدثت إلى مسؤول في حزب الله وأقرباء لفؤاد شكر. وذكر المسؤول في الحزب أن المكالمة جاءت من شخص يرجح أنه اخترق شبكة الاتصالات الداخلية للحزب.

وأورد تقرير الصحيفة أن هدف المكالمة كان تسهيل استهداف إسرائيل للمبنى، في حدود السابعة مساءً، وهو ما أسفر عن سقوط قتلى، بينهم شكر وزوجته.

كان الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، قد توعد إسرائيل بالرد على مقتل شكر الذي قاد تبادل إطلاق النار مع إسرائيل عبر الحدود منذ أكتوبر/تشرين الأول.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حزب الله وول ستریت جورنال حزب الله فؤاد شکر

إقرأ أيضاً:

بعد 9 أشهر.. إسرائيل ترجح مقتل 3 رهائن بالخطأ في جباليا

بعد 9 أشهر على استعادة جثثهم، رجح الجيش الإسرائيلي، الأحد، "إلى حد كبير" مقتل 3 رهائن في غزة في نوفمبر الماضي، خلال غارة جوية إسرائيلية، بحسب نتائج تحقيق بشأن ظروف وفاتهم.

وقال الجيش في بيان: "بحسب نتائج التحقيق، هناك احتمال كبير أن يكون الثلاثة قتلوا إثر غارة جوية شنها الجيش (..) في 10 نوفمبر".

واستعادت إسرائيل رفات الجنديين نيك بيزر ورون شيرمان، والفرنسي الإسرائيلي إيليا توليدانو في ديسمبر من قطاع غزة، حيث كانوا محتجزين.

وفي 10 نوفمبر 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي غارة جوية بالقرب من الموقع الذي تم العثور فيه لاحقًا على الجثث، مستهدفًا قائد لواء الشمال في حماس، أحمد غندور، الذي كان مختبئًا في نفق في جباليا، بحسب ما أوردت "تايمز أوف إسرائيل".

وفي 14 ديسمبر، تم العثور على جثث شيرمان وبيزر وتوليدانو في شبكة الأنفاق في جباليا. ونقلت إلى إسرائيل لدفنها.

وكان شيرمان وبيزر اختطفا من قاعدة للجيش الإسرائيلي بالقرب من حدود غزة في 7 أكتوبر، بينما تم اختطاف توليدانو من مهرجان سوبرنوفا بالقرب من كيبوتس رئيم. 

ووفقًا لتحقيقات الجيش، كان الثلاثة محتجزين في مجمع أنفاق كان غندور يعمل فيه، ولكن الجيش لم تكن لديه أي معلومات بشأن وجود رهائن في المنطقة، عند تنفيذ الغارة.

وبحسب التحقيق كان لدى الجيش في ذلك الوقت معلومات عن موقع آخر اعتقد أن الرهائن كانوا محتجزين به، وبالتالي لم يتم إدراج مجمع الأنفاق كمكان يمكن أن يكون فيه المختطفون الإسرائيليون.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه لا ينفذ ضربات في مناطق يمتلك معلومات عن وجود رهائن فيها، ولكن في بعض الحالات وقع رهائن ضحايا لضربات إسرائيلية، بسبب نقص المعلومات.

مقالات مشابهة

  • كيف تتحضّر إسرائيل للحرب مع لبنان؟.. تقريرٌ يكشف
  • تقرير لـThe National Review: هل إسرائيل قادرة على إضعاف حزب الله؟
  • بعد 9 أشهر.. إسرائيل ترجح مقتل 3 رهائن بالخطأ في جباليا
  • حظك اليوم الأحد| توقعات الأبراج النارية.. مكالمة من شخص عزيز
  • “وول ستريت جورنال”: أوروبا أمام خيار مؤلم.. الحرب في مواجهة الرفاه الاجتماعي
  • تقرير اجنبي: إسرائيل بدأت بتوسعة الحرب وأمريكا فشلت باحتواء الازمة
  • وول ستريت جورنال: مخاوف من تسليح بوتين للحوثيين
  • مصادر أوروبية: ردّ حزب الله على اغتيال شكر أوقع 22 قتيلاً و74 جريحاً إسرائيلياً
  • ماذا تريد إسرائيل من وراء عملياتها في الضفة الغربية؟
  • تقرير يكشف: اهتمام إسرائيل يتّجه نحو حزب الله