بوابة الوفد:
2025-11-12@11:47:16 GMT

٧ أﺳﺒﺎب وراء اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﺿﻐﻂ اﻟﺪم

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

ينظر دائماً إلى ارتفاع ضغط الدم على أنه خطر على صحة الإنسان، ولكن لا يعرف الكثيرون أن انخفاض ضغط الدم يمثل أيضاً خطراً محتملاً على الصحة، فما الذى يحدث عندما ينخفض ضغط الدم؟ وما الذى يجب أن تفعله إذا شعرت بالأعراض؟

يؤكد الدكتور هانى، أمين استشارى القلب وقلب الأطفال جامعة عين شمس، أن انخفاض ضغط الدم قد يكون دليلاً على وجود مشكله خصوصاً عندما ينخفض فجأة أو عندما تصاحبه الأعراض التالية: الدوخة والإغماء وفقدان التركيز والغثيان وبرودة الأطراف والتنفس السريع والتعب والإكتئاب والعطش.

وأسباب انخفاض ضغط الدم هى الحمل فى خلال أول 24 أسبوع من الحمل ينخفض الضغط بالإضافة إلى بعض الأدوية تعمل على تخفيض الضغط كأدوية القلب وارتفاع ضغط الدم «كالأدوية المدرة للبول» والأدوية المضادة للاكتئاب وبعض الأدوية الأخرى ومن الأسباب أيضاً وجود مشاكل فى القلب مثل ضعف عضلة القلب والصمامات والسكتات القلبية ومشاكل فى الهرمونات وأمراض الغدد الصماء مثل كسل الغدة الدرقية أو نشاطها أو كسل الغدة فوق الكلوية المعرف بـ«مرض أديسون» ومن الأسباب حدوث الجفاف فارتفاع درجة الحرارة والاستفراغ والإسهال الشديد يؤدى إلى فقدان كمية كبيرة من سوائل الجسم وانخفاض الدم الشريانى ومن الأسباب فقدان الدم وحالات النزيف الشديدة تؤدى إلى انخفاض شديد فى ضغط الدم الشريانى والحساسية الشديدة فعند التعرض للعامل الذى يتحسس منه الجسم حساسية شديدة كبعض الأطعمة أو الأدوية يؤدى إلى انخفاض حاد وخطير فى ضغط الدم ومن الأسباب أيضا سوء التغذية ففى حالات فقر الدم ونقص فيتامين بـ12 أو غيرها من الفيتامينات والمعادن الهامة قد يكون سبباً لانخفاض ضغط الدم.

ويشير الدكتور هانى أمين إلى أن عوامل الخطورة أنه يمكن لأى شخص أن يصاب بانخفاض ضغط الدم ولكن هناك أشخاصاً أكثر عرضه لذلك ومنها عامل العمر مثل انخفاض ضغط الدم الذى يحدث عادة عند الوقوف أو بعد الأكل فى البالغين وكبار السن أما انخفاض الضغط الناتج عن الأعصاب يكون نتيجة سوء اتصال ما بين الدماغ وقلب الشخص وغالبا يحدث للأطفال والبالغين الصغار ومن عوامل الخطورة أيضاً الأدوية، فهناك بعض الأدوية قد تؤدى إلى انخفاض ضغط الدم مثل تلك التى تعطى لعلاج ارتفاع ضغط الدم.

ويضيف الدكتور هانى أمين فى كثير من الأحيان يكون انخفاض ضغط الدم ليس بالأمر الخطير إذا كنت تعانى منه ولكن تشعر بأنك بخير فإن طبيبك سيتابع ذلك وفى بعض الأحيان قد تشعر بدوخة بسيطة أو انخفاض سكر أو التعرض الكثير للشمس أو حمام ساخن لكن ما يهم فى هذه الحالات أن يقاس سرعة انخفاض الضغط بدلا عن كم أصبحت القراءة ومن الأفضل أن تسجل الأعراض ومتى حدث ذلك وماذا كنت تفعل وتستشير الطبيب إذا أحسست بالخطر.

والهدف من التشخيص هو معرفة السبب لانخفاض ضغط الدم وهذا يسهل وضع خطة العلاج ومعرفة ما إذا كان هناك مشكلة فى القلب أو الأعصاب أو الدماغ وهى التى تسبب انخفاض ضغط الدم وطبيبك يمكن أن يجرى لك أحد أو بعض الفحوص التالية: تحليل الدم وتعطى صورة عامة عن صحتك ويمكن معرفة معدل السكر فى الدم وعدد كريات الدم الحمراء ورسم القلب وهو يعطى صورة عامة عن القلب وانتظام نبضاته ووصول الأكسجين له وهذا الاختبار يقام فى العيادة ثم موجات صوتية للقلب وتسمح للطبيب برؤية صمام وجدار القلب وعضلاته ومن وسائل التشخيص عمل رسم القلب بالمجهود لتحديد استجابة قلبك للمجهود وقياس معدلات ارتفاع ضغط الدم اثناء المجهود وأخيراً اختبار المنضدة المائلة وهى تختبر قدرة جسمك على التكيف مع تغير الأوضاع تقوم بالاستلقاء على الطاولة ويتم تحريكها.

أما عن المضاعفات فإن حدوث انخفاض بسيط فى ضغط الدم يؤثرعلى الحياة اليومية ويسبب الدوخة وحتى الإغماء أحيانا ويمكن أن يمنع وصول كمية كافية من الأكسجين للقلب والدماغ فى حالات الانخفاض الشديد.

ويحدد الدكتور هانى أمين أنه إذا لم يصاحب انخفاض ضغط الدم أعراض فغالباً لا يحتاج إلى علاج أما إذا صاحبه أعراض فإن العلاج المناسب يعتمد على السبب ويمكن وضع عنوان للحالة المرضية المسببة لانخفاض ضغط الدم مثل الجفاف والسكر وأمراض القلب وكسل الغدة الدرقية وعندما يكون انخفاض الدم ناتج عن الأدوية فإن العلاج المناسب هو إيقاف هذه الأدوية أو تخفيض الجرعة وإذا لم يوجد سبب معروف أو لم ينجح العلاج فإن الهدف هو إنقاص الأعراض وذلك اعتماداً على عمر المريض وحالته الصحية وهناك عدة طرق لذلك منها: زيادة كمية الملح فى الطعام وزيادة شرب الماء واستخدام شراب ضاغط مثل تلك التى تستخدم فى حالات دوالى الساقين واستشارة طبيبك فى حالة استخدام الأدوية وهو الذى سيحدد لك بعض الأدوية التى تعالج انخفاض الدم ويمكنك تحسين الأعراض أو حتى منعها باتباعك بعض النصائح التالية: اتبع نظاماً غذائياً صحياً وتحرك ببطء وخاصة عند قيامك بالوقوف بعد فترة من الجلوس والراحة وتناول وجبات صغيرة مقسمة خلال اليوم مع التقليل من النشويات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم صحة الإنسان انخفاض ضغط الدم الدکتور هانى بعض الأدویة ومن الأسباب

إقرأ أيضاً:

علاج حراري منزلي لخفض ضغط الدم

طوّر فريق من الباحثين علاجاً حرارياً منزلياً لخفض ضغط الدم المرتفع، عبارة عن سراويل مُعدَّلة من بدلات طوّرتها وكالة «ناسا» الفضائية لدراسة وظائف القلب والأوعية الدموية أثناء الإجهاد الحراري.

 

وقال الباحثون إن العلاج الجديد نجح في تحسين تدفق الدم لدى مجموعة من كبار السن وخفض ضغط الدم الانقباضي لديهم بنحو 5 نقاط. وأضافوا في بيان، الجمعة، أن السراويل التي جرى تطويرها ستكون مريحة، ولن تُسبب تعرقاً كما هي الحال في تقنيات العلاج الحراري الحالية.

 

وعادةً ما يحتاج رفع درجة حرارة الجسم الأساسية بالعلاج الحراري إلى قضاء وقت مُنتظم في الساونا أو حوض الاستحمام الساخن؛ وهو أمر صعب إذا لم يكن لديك أي منهما.

 

ولجعل العلاج الحراري أكثر سهولةً، اختبر سكوت روميرو، الأستاذ المُشارك في علم وظائف الأعضاء والتشريح في جامعة نورث تكساس الصحية بالولايات المتحدة، والذي قاد الدراسة، وإيزابيلا رويز، الباحثة الرئيسية في الدراسة، وطالبة الدراسات العليا في مختبر روميرو، ما إذا كانت السراويل المُبطنة بأنابيب تُدوّر الماء الساخن يُمكن أن تُحقق فوائد قلبية وعائية مُماثلة.

 

ويُعدّ استكشاف طرق جديدة للحد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم -مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية- أمراً بالغ الأهمية، و«هذه دراسة مهمة لإثبات هذا المفهوم»، كما صرّح الدكتور أميت خيرا، طبيب القلب وأستاذ الطب في المركز الطبي بجامعة تكساس ساوث ويسترن في الولايات المتحدة.

 

وقال خيرا، في بيان الجمعة، إنه لا يرى العلاج الحراري «بديلاً لأدوية ضغط الدم»، ولكنه يجده علاجاً مثيراً للاهتمام.

 

وأضاف: «يمكن أن يكون علاجاً إضافياً محتملاً لأمراض ومشكلات قلبية أخرى».

 

من جانبه، أوضح روميرو أن «الأمر المُثير للدهشة هو أن استجابات القلب والأوعية الدموية للتعرض للحرارة تُشبه إلى حد كبير استجابات التمارين الرياضية. يتغير معدل ضربات القلب، ويتغير تدفق الدم، ويتغير تأثير التمارين الرياضية. إنها مُتطابقة تقريباً، وهذا أحد أسباب اعتقادنا بفعالية العلاج الحراري، خصوصاً في الفئات السريرية، لأنه يُحاكي التمارين الرياضية تقريباً».

 

ووفق الدراسة المنشورة في «مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقي»، وجد الباحثون أن العلاج الحراري المنزلي قد يكون الحل الأمثل لخفض ضغط الدم.

 

ووجدت دراسة أجريت عام 2025 أن النقع في الماء الساخن يمكن أن يخفض ضغط الدم، ويُحفز جهاز المناعة، ومع مرور الوقت يُحسّن كيفية تعامل الجسم مع الإجهاد الحراري.

 

ووجدت دراسات أخرى أن العلاج الحراري يُمكن أن يُحسِّن وظائف القلب والأوعية الدموية لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن -سواءً كانوا يُعانون أمراضاً مزمنة أم لا- وأن فوائده تُضاهي فوائد التمارين الهوائية، وفقاً لما ذكره روميرو.

 

وتأتي هذه الدراسة في وقت يُعاني فيه ما يقرب من 120 مليون بالغ أميركي ارتفاع ضغط الدم، لكن واحداً فقط من كل 4 منهم يستطيع أن يُسيطر عليه. وفي عام 2023، كان ارتفاع ضغط الدم سبباً رئيسياً أو مُساهماً في أكثر من 664 ألف حالة وفاة في الولايات المتحدة وحدها، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

مقالات مشابهة

  • علاج مجاني..5 مشروبات صباحية للتحكم في ضغط الدم دون أدوية
  • العلاج الحراري المنزلي.. طريقة مبتكرة لضبط ضغط الدم
  • الدوخة المفاجئة.. عرض بسيط يخفي مشكلة صحية خطيرة
  • علاج حراري منزلي لخفض ضغط الدم
  • دراسة تكشف فائدة غير متوقعة للسراويل الحرارية في خفض ضغط الدم
  • لن تتوقعها .. أسباب الإصابة بالدوخة
  • النوم بعد الساعة 11 مساء يرفع خطر النوبات
  • طرق الوقاية من الجلطات الدموية خلال فصل الشتاء
  • أطعمة تنظف الشرايين وتحافظ على صحة القلب طبيعيًا
  • ضبط‭ ‬الهيموجلوبين‭ ‬السكرى‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬7‭%‬‭ ‬يمنع‭ ‬المضاعفات‭ ‬على‭ ‬القلب‭ ‬والكلى‭ ‬والعين