أوسلو تنتصر للمؤسسات التعليمية في غزة.. عشرات الآلاف يتظاهرون دعمًا للطلاب والمدرّسين في القطاع
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
شهدت العاصمة النرويجية أوسلو، يوم السبت، مظاهرة ضمّت الآلاف دعماً للطلاب والمدرسين في غزة.
تقول إحدى المشاركات في المظاهرة منار حازم الخضري (23 عاماً): " شعرت بأنني خائنة في اللحظة التي خرجت فيها من غزة. لا أستطيع أن أتخيل يومًا آخر بعيدًا عنها. الأمر يزداد سوءًا كل يوم. لا أستطيع الانتظار حتى أعود.
ومنار هي واحدة من بين عشرة طلاب طب فلسطينيين سُمح لهم بالقدوم إلى النرويج لاستكمال دراستهم في جامعة أوسلو.
وتأتي هذه المظاهرة أيضاً احتجاجاً على عدم وجود مدارس وجامعات للطلاب في غزة، لأن حوالي 90% منها دمرتها إسرائيل.
وكانت جمعية التعليم النرويجية في أوسلو من بين المنظمات التي شاركت في المظاهرة، فضلاً عن عدد من المعلمين الذين أبدوا دعمهم لزملائهم في القطاع المدمّر والمحاصر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 42 مليون طن من الركام في غزة.. وتحتاج إزالته لأسطول من الشاحنات يمتد من نيويورك إلى سنغافورة حرب غزة: إسرائيل تعلن مقتل ضابط وجندي وترتكب 5 مجازر في القطاع وتستهدف سيارة في جنين الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء جديدة في غزة وسط أزمة إنسانية متفاقمة النرويج غزة مظاهرات أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قتل الجزائر جو بايدن السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قتل الجزائر جو بايدن النرويج غزة مظاهرات أوروبا السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الحرب في أوكرانيا قتل جو بايدن قطاع غزة غزة حرائق غابات إجلاء مظاهرات كامالا هاريس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء في مجازر جديدة بغزة وأوامر إخلاء واسعة
استشهد نحو 52 فلسطينيا منذ فجر اليوم الأربعاء في مجازر ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، في حين أصدر الاحتلال إنذارات لسكان مناطق عديدة في شمال وجنوب القطاع بإخلائها.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 27 فلسطينيا استشهدوا جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وقبل قليل، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 25 شخصا وإصابة عدد آخر جراء قصف إسرائيلي على منزل بحي الصبرة في مدينة غزة وسط القطاع.
كما أفاد مراسل الجزيرة قبل قليل بسقوط شهداء ومصابين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في شارع الشيماء ببيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
من جهتها، أفادت وزارة الصحة في غزة -اليوم الأربعاء- بمقتل شخص وإصابة 5 آخرين من العاملين الأجانب في المؤسسات الأممية إثر قصف الاحتلال مقرهم في المحافظة الوسطى بالقطاع.
وقال مراسل الجزيرة إن مسيّرات إسرائيلية تلقي قنابل على مدرسة للأونروا في بلدة عبسان شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
أوامر إخلاء واسعة
إلى ذلك، أفادت مصادر بأن إنذارات الإخلاء الجديدة التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي لسكان غزة، في اليوم الثاني من استئناف الحرب على القطاع، شملت بلدة بيت حانون بمحافظة الشمال وخزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة في خان يونس جنوبي القطاع.
إعلانوأشارت مصادر إلى أن طائرات إسرائيلية ألقت مناشير ورقية على تلك المناطق تنذر سكانها بالإخلاء الفوري، مبررة ذلك بأن الجيش الإسرائيلي سيشن هجوما قويا يزعم أنه يستهدف حركة حماس.
ونشر جيش الاحتلال خارطة حدد عليها باللون الأحمر المناطق التي أنذر الفلسطينيين بإخلائها.
وقال المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة إكس أرفقه بخارطة لقطاع غزة "نكرر تحذيراتنا إلى سكان القطاع الموجودين في المنطقة المحددة بالأحمر وتحديدا في بيت حانون، وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة".
وأضاف " بقاؤكم في المناطق المحددة يعرض حياتكم وحياة أفراد عائلاتكم للخطر".
حصيلة جديدة للشهداءفي غضون ذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن المجازر الإسرائيلية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء، أسفرت عن استشهاد 439 مدنيا فلسطينيا، من بينهم نحو 174 طفلا و89 سيدة و32 مسنا.
وأكد المدير العام للمكتب إسماعيل الثوابتة، في بيان مساء الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب عشرات المجازر في قطاع غزة منذ ساعات الفجر من خلال القصف الجوي المكثف لمنازل المواطنين الآمنين أدت لاستشهاد أكثر من 400 شخص ممن وصلوا إلى المستشفيات.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء، وامتلأت ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة بجثامين الأطفال والنساء، إثر استهدافهم بالطائرات الحربية الإسرائيلية أثناء نومهم في منازلهم وفي خيام النازحين بشمال القطاع، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصدر أمني أن هناك خلافات داخل الجيش بشأن جدوى الهجوم المفاجئ على غزة، مشيرا إلى أن من يعتقد "أن الهجوم على غزة سيجعل حماس أكثر مرونة مخدوع".
إعلانمن جانبه، قال المفكر العربي الفلسطيني منير شفيق، للجزيرة نت، إن "الكيان الصهيوني ليس موحدا في هذه الحرب، إنها حرب نتنياهو وسموتريش وبن غفير وبضوء أخضر من ترامب".
وأوضح شفيق أن المواقف المعارضة لاستئناف الحرب على القطاع، ومن بينها موقف زعيم المعارضة الإسرائيلية وعددا من الجنرالات السابقين وعشرات الآلاف من المتظاهرين الذين خرجوا ضد نتنياهو، فضلا عن استفتاء ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي وضد هذه الحرب، كلها أدلة على الانقسام الإسرائيلي بشأن الحرب.
وقال إن العودة للحرب فاشلة حتما ولن تحقق هدف حكومة نتنياهو بتهجيرا الفلسطينيين.
مجاعة
إنسانيا، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن القطاع دخل أولى مراحل المجاعة، بعد أن فقد نحو مليوني إنسان أمنهم الغذائي بالكامل.
وحذر من أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات يهدد بانهيار كارثي للوضع الإنساني في القطاع.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن الأيام المقبلة ستكون كارثية وخطيرة ما لم يتوقف عدوان الاحتلال.
وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية مسؤولية استمرار الإبادة الجماعية.