ارتفاع درجة الحرارة وظهور طفح جلدى متعدد أهم الأعراض

حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار مرض «M Pox» المعروف سابقاً باسم «جدرى القرود»، واعتباره طارئاً صحياً عالمياً يستدعى القلق، وذلك بعد ظهور الحالات المصابة فى عدد من دول العالم، والإبلاغ عنها رسمياً.

وأكدت وزارة الصحة والسكان فى مصر، عدم رصد أى حالات مصابة بعدوى جدرى القرود بين المصريين خلال الفترة الماضية، مع اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية والترصدية، لمنع دخول اى حالات مصابة إلى الداخل المصرى من خلال التشديد على منافذ الحجر الصحى باتباع الإجراءات الطبية المتبعة فى مثل تلك الحالات وكيفية التعامل معه.

ولكن ما هو مرض جدرى القرود، وطرق انتقال العدوى، وفترة الحضانة، وما هى أهم أعراض الإصابة الأولية والثانوية التى تظهر على المصابين، لأخذ الحذر والاحتياطات الواجبة؟

وفقاً لموقع منظمة الصحة العالمية، يعد «جدرى القرود» هو مرض فيروسى حيوانى المنشأ ينتقل إلى الإنسان من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن يظل انتشاره من إنسان إلى آخر محدود، ويتطلب الاختلاط الوثيق بالشخص المصاب.

وقد يصاب أى شخص بمرض جدرى القردة. وهو ينتشر عن طريق مخالطة لأشخاص المصابين، عن طريق اللمس أو التقبيل أو الاتصال الجنسى، وكذلك عن طريق ملامسة الحيوانات المصابة لدى صيدها أو سلخها أو طهيها، وملامسة مواد مثل الملاءات أو الملابس أو الإبر الملوثة بالفيروس.

وتتشابه أعراض المرض مع تلك التى شوهدت فى الماضى لدى مرضى الجدرى، إلا أنها أقل خطورة من الناحية الإكلينيكية، وتتميز بارتفاع فى درجة الحرارة يعقبها ظهور طفح جلدى متعدد الأشكال لتصل إلى تكوين قشرة ثم تختفى تماما دون أثر فى خلال فترة من أسبوعين إلى 4 أسابيع، ويتسبب جدرى القرود فى إصابة جميع الفئات العمرية وفى أغلب الأحيان لا تحدث مضاعفات للمرض.

ويظهر الطفح الجلدى لجدرى القرود على الأعضاء التناسلية والفم، وإن أعراض الطفح الجلدى تتشابه إلى حد كبير مع أعراض الطفح الجلدى لمرض الهربس والزهرى.

وفئات الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأعراض أكثر حدة، هم الحوامل والأطفال والأشخاص الذين يعانون نقص المناعة.

ويتعرض لخطر الإصابة بالعدوى المخالطون المقربون عن طريق التلامس الجلدى. وتشمل الأعراض الشائعة لجدرى القردة ظهور طفح جلدى قد يستمر لمدة 2-4 أسابيع. وقد يبدأ ذلك بالحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر والوهن وتورم الغدد (الغدد الليمفاوية) أو يليها، ويبدو الطفح الجلدى مثل البثور أو القروح، وقد يؤثر على الوجه وراحة اليدين وباطن القدمين والمناطق التناسلية. ويمكن أن تظهر هذه الآفات أيضاً فى الفم أو الحلق أو الشرج أو المستقيم أو المهبل أو فى العينين. وقد يتراوح عدد القروح من قرحة واحدة إلى عدة آلاف. ويصاب بعض الأشخاص بالتهاب داخل المستقيم (التهاب المستقيم) قد يسبب ألماً شديداً، بالإضافة إلى التهاب الأعضاء التناسلية الذى قد يسبب صعوبات فى التبول. 

وفى معظم الحالات، تختفى أعراض جدرى القردة من تلقاء نفسها فى غضون أسابيع قليلة من خلال الرعاية الداعمة، مثل الأدوية المخففة للألم أو الحمى. ومع ذلك، يمكن أن يكون المرض، لدى بعض الناس، شديداً أو يؤدى إلى مضاعفات وحتى إلى الوفاة. وقد يكون حديثو الولادة والأطفال والحوامل والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة الأساسى أشد عرضة للإصابة بمرض جدرى القردة الأكثر خطورة وللوفاة. 

وقد يتضمن المرض الشديد الذى يسببه جدرى القردة آفات أكبر وأكثر انتشاراً (خاصة فى الفم والعينين والأعضاء التناسلية).

وختاماً هناك ثلاثة لقاحات ضد جدرى القردة، وبالنسبة لمعظم الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالعدوى، توفر لقاحات جدرى القردة الحماية من العدوى والمرض الشديد. وبعد أن يجرى تطعيمك، استمر فى توخى الحذر لتجنب الإصابة بجدرى القردة ونقله؛ وذلك لأن تطوير المناعة بعد التطعيم يستغرق عدة أسابيع.

وتبشر النتائج الأولية التى أسفرت عنها عدة دراسات أجريت بشأن فعالية اللقاح بالخير، مما يدل على توفير مستوى جيد من الحماية ضد جدرى القردة بعد التطعيم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية جدري القرود المصريين جدرى القرود عن طریق

إقرأ أيضاً:

“الصحة العالمية”: 400 مريض كلى توفوا في غزة بسبب نقص العلاج

الثورة/ متابعات

حذرت منظمة الصحة العالمية، من تفاقم النقص في معدات غسيل الكلى في قطاع غزة، بسبب انعدام مخزون أدوية الكلى.

وفي هذا السياق، أكد مسؤولون في وزارة الصحة في قطاع غزة أن مرضى غسيل الكلى في غزة يعانون للحصول على العلاج، والمئات منهم لقوا حتفهم.

وأشاروا إلى أن أكثر من 400 شخص يمثلون 40% من مرضى الكلى توفوا خلال الحرب بسبب نقص العلاج.

من جهة ثانية، استنكرت وزارة الصحة استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الدرة للأطفال شرق مدينة غزة.

وأكدت أن قصف الاحتلال ألحق أضراراً كبيرة بقسم العناية المركزة ومنظومة الطاقة البديلة داخل مستشفى الدرة، مجددةً مطالبتها الجهات المعنية بتوفير الحماية للمؤسسات الطبية وتجريم ممارسات الاحتلال.

وأشارت إلى أن الاحتلال لم يكتفِ بمنع الدواء والغذاء عن أطفال غزة، بل يمعن في حرمانهم من الحياة.

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: خفض تمويل المساعدات العالمية يعطل جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة
  • اختبار دم يرصد 12 نوعاً من السرطان قبل ظهور أي أعراض
  • مصر تحصل على الإشهاد الدولي من الصحة العالمية في القضاء على الملاريا
  • «الصحة العالمية» تكشف حصيلة ضحايا زلزال ميانمار
  • في اليوم العالمي للملاريا.. ما أعراض المرض وطرق الوقاية منه؟
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتمويل الاستجابة في ميانمار
  • "الصحة العالمية" تدعو إلى تسريع التقدم نحو القضاء على الملاريا
  • دراسة تحذر من الاستهلاك المفرط للسكر وتأثيره على الصحة العامة في سلطنة عُمان
  • الصحة تعلن ارتفاع عدد حالات الإصابة بالحمى النزفية
  • “الصحة العالمية”: 400 مريض كلى توفوا في غزة بسبب نقص العلاج