وفاة طبيب بأزمة قلبية أثناء تأدية عمله بمستشفي فاقوس بالشرقية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
سيطرت حالة من الحزن على أهالى الشرقية بعد وفاة الدكتورحسن عبد المعز إثر توقف مفاجئ بعضلة القلب، أثناء تأدية عمله بمستشفى فاقوس المركزي، والطبيب المتوفي يشغل منصب استشاري الجراحة العامة ورئيس قسم الجراحة بمستشفى فاقوس المركزي، والذي وافته المنية عن عمر يناهز ٥٧ عاما، إثر توقف مفاجئ بعضلة القلب، أثناء تأدية عمله.
وقال المهندس إمام جمعان: "لا حول ولا قوة الا بالله في الصباح كان يمر علي المرضي في قسم الجراحه بمستشفي فاقوس العام وفي الظهيره وهو يمر في استقبال مستشفي فاقوس العام لقي ربه، وهذا حال كثير من الاطباء خصوصا الجراحه والتخدير، ننعي الدكتور حسن عبد المعز استشاري الجراحه العامه وستشيع الجنازه عقب صلاه المغرب من مسجد منيه المكرم بفاقوس -رحمه الله- واسكنه فسيح جناته.
وفي ذات السياق نعت مديرية الصحة بالشرقية، الطبيب، وقالت المديرية في النعي:" بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبمزيد من الحزن والأسى، تتقدم مديرية الشئون الصحية بالشرقية، وجميع العاملين بمستشفى فاقوس المركزي، بخالص العزاء في وفاة المغفور له -بإذن الله- تعالى الطبيب حسن عبد المعز، استشاري ورئيس قسم الجراحة العامة، بمستشفى فاقوس المركزي، والذي وافته المنية اليوم، إثر توقف مفاجئ بعضلة القلب، أثناء تأدية عمله بالمستشفى، سائلين المولى -عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا اليه راجعون.
هذا وتحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لدفتر عزاء لنعي الفقيد، حيث أكد الجميع على حسن أخلاقه وسيرته الطيبة التي جعلت نبأ وفاته صدمه للجميع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الشرقية الشرقية طبيب الشرقية وفاة طبيب
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بقضاء حوائج الدنيا في الصلاة.. علي جمعة يوضح
يتساءل الكثيرون عن مدى جواز الدعاء بقضاء حوائج الدنيا أثناء الصلاة، وهل يؤثر ذلك على صحتها؟
أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الدعاء أثناء الصلاة مشروع ولا يبطلها، مستشهدًا بما رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه التشهد، ثم قال في نهايته: "ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه، فيدعو"، مما يدل على جواز الدعاء بما يختاره المصلي.
وأكد الإمام النووي في كتاب الأذكار أن الدعاء في الصلاة مستحب وليس واجبًا، ويُفضل تطويله بشرط ألا يكون المصلي إمامًا، مشيرًا إلى جواز الدعاء بأمور الدنيا والآخرة، سواء من الأدعية المأثورة أو مما يبتكره المصلي.
كما أيد الحافظ ابن حجر في فتح الباري هذا الرأي، مشيرًا إلى أن الحديث يؤكد حرية المصلي في الدعاء بما يشاء، بينما أضاف الشوكاني في تحفة الذاكرين أن المصلي له أن يطلب من الله ما يحب، بشرط ألا يكون الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وفي حديث آخر رواه مسلم عن ابن عباس، أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من الدعاء أثناء السجود، حيث قال: "فأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم".
وعلق المناوي في فيض القدير على هذا الحديث بأن الأمر يشمل الدعاء لكل حاجة، حتى لو كانت بسيطة، مما يدل على سعة الأمر.
وأشار علماء المالكية وغيرهم إلى أن الدعاء في الصلاة بأمور الدنيا والآخرة أمر جائز، حتى إن ابن عمر رضي الله عنهما استدل بآية ﴿واسألوا الله من فضله﴾ [النساء: 32]، مؤكدًا شمولية الدعاء وعدم وجود ما يمنع منه أثناء الصلاة.