مان سيتي يطلق حملة الدفاع عن لقبه بهزيمة تشيلسي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
بدأ مانشستر سيتي حملة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بفوزه على مضيفه تشيلسي 2-0، مساء اليوم الأحد، (18 آب 2024)، ضمن الجولة الافتتاحية على ملعب "ستامفورد بريدج".
وأحرز هدفي مانشستر سيتي كل من إيرلينج هالاند (ق18) وماتيو كوفاسيتش (ق86).
وغاب عن تشكيلة مانشستر سيتي الأساسية، لاعب الوسط المصاب رودري، إضافة إلى ثلاثي المنتخب الإنجليزي كايل ووكر وجون ستونز وفيل فودين الجالسين على مقاعد البدلاء، لكن ذلك لم يحرمه من تحقيق فوز ثمين.
وانطلق مانشستر سيتي باحثا عن هدف التقدم، وجرب الجناح البلجيكي جيريمي دوكو حظه بتسديدة علت المرمى في الدقيقة الرابعة.
وفي الدقيقة الثامنة، مرر الوافد الجديد سافينيو الكرة إلى برنادو سيلفا، الذي ارتدت تسديدته من قدم مدافع تشيلسي ليف كولويل.
ورد تشيلسي في الدقيقة العاشرة، عندما أرسل نجم الفريق كول بالمر كرة عرضية من الجهى اليمنى، تابعها المدافع الفرنسي ويسلي فوفانا بلمسة مباشرة فوق المرمى.
وتمكن هالاند من افتتاح التسجيل في الدقيقة الثامنة عشر، عندما استغل كرة موجهة أساسا إلى زميله سيلفا الذي لمسها دون أن يسيطر عليها، ليتقدم بها المهاجم النرويجي ويضعها في الشباك رغم مضايقة الدفاع.
وواصل مانشستر سيتي ضغطه، وأطلق صانع ألعابه كيفن دي بروين تسديدة مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى تشيلسي في الدقيقة 22.
وكاد مانشستر سيتي يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 37، عندما استغل دوكو كرة مقطوعة من دفاع تشيلسي، ليطلق تسديدة ارتدت من فوفانا قبل أن يبعدها الحارس روبرت سانشيز بأطراف أصابعه.
وتعاون دوكو مع دي بروين، قبل أن تصل الكرة إلى سيلفا الذي سدد في مكان وقوف حارس تشيلسي بالدقيقة 40.
وسجل تشيلسي هدفا في الدقيقة 44 بإمضاء نيكولاس جاكسون، لكن حكم الفيديو ألغى الهدف لوجود تسلل على المهاجم السنغالي.
ودخل فودين بين شوطي اللقاء بدلا من سافينيو في تشكيلة سيتي، وخسر لاعب وسط تشيلسي روميو لافيا الكرة، لتصل إلى سيلفا الذي مررها إلى هالاند، لكن الحارس سانشيز أبعد تسديدة نجم سيتي في الدقيقة 52.
وشارك البرتغالي بدرو نيتو عوضا عن كريستوفر نكونكو في تشكيلة تشيلسي، وأبعد ظهير سيتي ريكو لويس، كرة بالمر العرضية قبل أن تصل إلى نيتو في الدقيقة 59.
وأوقف الحارس إيدرسون تسديدة جاكسون في الدقيقة 61، ثم سجل سيتي هدفا بالدقيقة 65 عبر لويس، ألغاه الحكم لوجود مخالفة على هالاند.
وزج مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا بكيرنان دوسبوري هال ومارك جويو، وسدد دي بروين بجانب القائم الأيسر لمرمى تشيلسي في الدقيقة 73.
وانتظر سيتي حتى الدقيقة 86 لإضافة الهدف الثاني عبر كوفاسيتش، الذي قطع الكرة بعد منتصف الملعب، وتقدم بها مراوغا من أمامه، قبل أن يوجه تسديدة قوية من خارج منطقة الشباب استقرت في الشباك، لتمر الدقائق حتى النهاية بلا جديد.
المصدر: موقع كوورة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي يواصل التعثر في «البريميرليج»
لندن (أ ف ب)
واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تعثره، بالتعادل على أرضه مع برايتون 2-2، فيما عزز نوتنجهام فوريست حلمه بالعودة إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 1980-1981، بفوزه على مضيفه إيبسويتش تاون 4-2 في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وبتعادله السادس للموسم، عجز فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا عن استعادة المركز الرابع من تشيلسي، وإن كان موقتاً، بانتظار مباراة الأخير مع جاره اللدود أرسنال الثاني الأحد، بعدما رفع رصيده إلى 48 نقطة، وبفارق نقطة عن الفريق اللندني.
في المقابل، بات رصيد برايتون 47 نقطة في المركز السابع.
وقال جوارديولا بعد اللقاء في حديث لبرنامج «ماتش أوف ذي داي» على شبكة «بي بي سي»، إنها «كانت مباراة جيدة، مباراة متقاربة، أدرك مدى صعوبة استيعاب المرحلة التي نمر بها الآن»، مضيفاً «قدّم اللاعبون كل شيء، نأخذ هذه النقطة ونواصل المضي قدماً، من المؤكد أن الثقة موجودة، لطالما كانت وستبقى».
وأعتقد برايتون أنه افتتح التسجيل في مستهل اللقاء عبر الياباني كاورو ميتوما بعد تخبط من الحارس الألماني ستيفان أورتيجا، لكن الحارس ألغاه بداعي خطأ على صاحب الهدف (6).
سرعان ما ردّ السيتي بهدف التقدم من ركلة جزاء انتزعها المصري عمر مرموش من آدم ويبستر، وانبرى لها النرويجي إرلينج هالاند بنجاح (11)، رافعاً رصيده إلى 21 هدفاً في المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق ستة خلف الهداف المصري لليفربول محمد صلاح.
وبتسجيله هدفه الـ84 مع 16 تمريرة حاسمة، بات هالاند أسرع لاعب في تاريخ الدوري الممتاز يصل إلى المساهمة الـ100 على الصعيد التهديفي (بين تسجيل وتمرير)، محققاً ذلك في 94 مباراة ليتقدم على ألن شيرر (وصل إلى هذا الرقم في مباراته المئة).
لكن من ركلة حرة رائعة نفذها الإكوادوري بيرفيس إستوبينيان بقدمه اليسرى إلى الشباك بمساعدة القائم الأيمن، أدرك برايتون التعادل في الدقيقة 21، وعندما حاول السيتي الرد سريعاً واستعادة التقدم، تألق الحارس الهولندي بارت فيربروجن في صد تسديدة للبرازيلي سافينيو (24).
ونجح السيتي في استعادة تقدمه عبر مرموش الذي أطلق الكرة من مشارف المنطقة إلى الشباك بمساعدة القائم الأيمن، بعد تمريرة من الألماني إلكاي جوندوجان (39)، مسجلاً هدفه الرابع بألوان «البلومون» الذي وجد أنفسهم مجدداً على المسافة ذاتها من ضيوفه، بعدما اهتزت شباكهم في مستهل الشوط الثاني بهدف لجاك هينشيلوود، إثر ركلة ركنية، وبمساعدة من المدافع الأوزبكي عبد القادر خوسانوف الذي حوّل بالخطأ الكرة في شباكه، خلال اعتراضه محاولة لاعب وسط الضيوف (48).
وحصل مرموش على فرصة ذهبية لإعادة فريقه إلى المقدمة من انفراد بالمرمى، لكن فيربروجن تألق وحرمه من الهدف الثاني (63).
ورغم الضغط والفرص العديدة، أبرزها رأسية للإسباني جونساليس ارتدت من القائم الأيسر (79)، عجز السيتي الذي خسر البرتغالي برناردو سيلفا للإصابة وحلّ بدلاً منه فيل فودن، عن الوصول إلى الشباك، وحتى أنه كان قريباً من تلقي الهدف الثالث في أكثر من مناسبة بسبب المساحات التي تركها خلفه في سعيه لتسجيل هدف التقدم.
وفي أول زيارة له إلى ملعب إيبسويتش في مباراة بالدوري الممتاز منذ 20 أغسطس 1994 حين فاز 1-0، خرج نوتنجهام فوريست منتصراً من ملعب منافسه الجريح 4-2، ما سمح له بتضييق الخناق على أرسنال، بعدما بات بنقاطه الـ54 على بعد نقطة واحدة فقط من «المدفعجية» الذين يتواجهون الأحد مع جارهم وضيفهم فولهام.
وحسم فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو الذي يخوض السبت المقبل ربع نهائي الكأس إلى أرض برايتون، الفوز السادس عشر في الشوط الأول، بعدما أنهاه متقدماً بثلاثية نظيفة للصربي نيكولا ميلينكوفيتش (35) والسويدي أنتوني إيلانجا (35 و41).
وبعدما قلّص السويدي ينس كايوسته الفارق للمضيف (82)، أعاده البديل البرتغالي جوتا سيلفا إلى ثلاثة أهداف بعد دقائق معدودة على دخوله (87)، ثم سجل جورج هيرست الهدف الثاني للضيوف (3+90).
وبهذا الفوز الجديد، عزز فوريست حلمه بالعودة إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 1980-1981، حين خرج من الدور الأول، وتنازل عن اللقب الذي أحرزه في نسختي 1979 و1980.
وفرّط وستهام بالفوز على مضيفه إيفرتون حين تقدّم عليه في الدقيقة 67 بهدف للتشيكي توماش سوتشيك، وحتى الوقت بدل الضائع، حين خطف الإيرلندي جايك أوبراين التعادل برأسية، إثر ركلة ركنية (1+90)، مبقياً الفريقين على المسافة ذاتها من حيث النقاط (34) وبفارق مريح عن منطقة الهبوط التي ابتعد عنها ولفرهامبتون السابع عشر بفارق 6 نقاط بفوزه على ضيفه ساوثهامبتون الأخير 2-1 بفضل ثنائية النرويجي يورجن ستراند لارسن.