الري: أعمال تطوير المنظومة المائية تتطلب توفير مهندسين على أعلى مستوى من الكفاءة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
اكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، على ان الدولة المصرية تهتم بجودة التعليم الهندسى والاهتمام بتخريج مهندسين على مستوى متميز يخدم سوق العمل فى مصر وخارجها ، مشيدا بمجهودات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى، فى مجال تطوير التعليم الهندسى ، ومؤكدا على الدور الهام لنقابة المهندسين فى تعزيز كفاءة المهندسين بما يتوافق مع إحتياجات سوق العمل .
واضاف، خلال مؤتمر "التعليم الهندسى" الذى نظمته نقابة المهندسين بمقر النقابة اليوم الأحد الموافق ١٨ اغسطس ٢٠٢٤ ، أن منظومة الموارد المائية والري، شهدت أعمال تطوير خلال الفترة الماضية وما ستشهده مستقبلا يتطلب توفير مهندسين على أعلى مستوى من الكفاءة وبما يحقق مستهدفات التطوير المنشودة ، مشيرا لحرص الوزارة على تعيين مهندسين جدد من شباب الخريجين لزيادة أعداد المهندسين بالوزارة ، وهو أمر حتمى للحفاظ على إستمرار منظومة العمل بالوزارة على يد كوادر متميزة من المهندسين .
وأشار الى أن هناك العديد من المجالات المتخصصة التى تتطلب وجود مهندسين أكفاء لمتابعتها وادارتها مثل أعمال تطوير منظومة تشغيل السد العالى ، وأعمال إحلال وصيانة المنشآت المائية ، وإجراءات التعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ على قطاع المياه ، وإدارة المياه الجوفية ، والرى الحديث بتقنياته المختلفة ، بالإضافة لمجال معالجة مياه الصرف الزراعي الذى شهد توسعا كبيرا فى الإعتماد عليه مؤخرا لسد جزء من الفجوة بين الموارد والإحتياجات المائية.
كما أشار لتقنيات التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء والذى يعد أحد الأدوات الهامة التى يمكن الإعتماد عليها مستقبلا للتعامل مع تحديات المياه والغذاء ، لافتا الى أن سوق العمل سيستوعب أعدادا كبيرة من المهندسين الأكفاء خلال السنوات القادمة للعمل فى هذه المجالات .
كما أكد الدكتور سويلم أن وزارة الموارد المائية والري على استعداد للتعاون مع نقابة المهندسين لتدريب مهندسى الوزارة وخاصة الأجيال الجديدة منهم فى مختلف التخصصات الهندسية المرتبطة بأعمال الوزارة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الري أعمال تطوير منظومة الري تتطلب توفير مهندسين مستوي الكفاءة الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري ع
إقرأ أيضاً:
المفتي: الإسراف في استهلاك المياه خروجًا على تعاليم الإسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها.
وقال الدكتور نظير عياد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، إن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.
وأوضح أن مسؤولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
وأشار إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ".
وأكد أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].