عبداللطيف منيع: «مصر تستحق الأفضل.. والحمد لله على نعمة الوطن»
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال عبد اللطيف منيع، لاعب المصارعة الرومانية، إنه خلال جولته اليوم في العلمين مع زملائه لم يشعر بأي فرق بين بطل حقق ميدالية في الأولمبياد وآخر حقق مراكز مشرفة، قائلًا: «إحنا بنتحرك للأحسن، مصر تستحق الأفضل والأحسن وأن نقاتل من أجلها في كل المجالات».
وتابع «منيع»، خلال مؤتمر صحفي بمدينة العلمين الجديدة نقلته قناة «اكسترا نيوز»: «الحمد لله على نعمة الوطن، أنا بحب بلدي جدًا وبفرح لزملائي لتحقيق البطولات والميداليات»، موجهًا الشكر للشركاء في دعم ومساندة الرياضيين بداية من الرعاة.
ووجّه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على دعمه المتواصل للرياضة والرياضيين، موضحًا أن الرئيس أكد أن الرياضة أمن قومي ومهمة جدًا، وهي مكسب دائمًا للجميع وتجعلك قادرا على حماية نفسك وفي جميع الحالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة
إقرأ أيضاً:
هل تستحق الدراما العربية والعراقية المشاهدة في شهر رمضان؟
1 مارس، 2025
بغداد/المسلة: انوار داود الخفاجي
يُعتبر شهر رمضان المبارك موسمًا ذهبيًا للدراما العربية والعراقية، حيث تتسابق القنوات الفضائية ومنصات البث الرقمية على تقديم أفضل الإنتاجات لجذب المشاهدين. لكن يبقى السؤال الأهم هل تستحق هذه الدراما المشاهدة، أم أنها مجرد تكرار لمواضيع مستهلكة وأحداث مكررة؟.
يشهد شهر رمضان كل عام تنوعًا كبيرًا في الإنتاجات الدرامية، فهناك المسلسلات الاجتماعية التي تتناول قضايا الأسرة والمجتمع، والأعمال التاريخية التي تسلط الضوء على شخصيات وأحداث مؤثرة، إلى جانب المسلسلات الكوميدية التي توفر جرعة من الترفيه والتسلية. كما تحتل الدراما العراقية مكانة مميزة في هذا السباق، إذ تطورت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة من حيث جودة الإنتاج والأداء التمثيلي.
أحد أبرز أسباب مشاهدة الدراما الرمضانية هو مستوى الإنتاج المتطور الذي يشمل التصوير السينمائي، والإخراج المتقن، والاعتماد على ممثلين بارعين قادرين على تقديم أدوار مؤثرة. كما أن بعض الأعمال تتناول قضايا اجتماعية مهمة مثل الفقر، والعنف الأسري، والهجرة غير الشرعية، ما يجعلها ذات قيمة ثقافية وتوعوية.
إضافةً إلى ذلك، توفر المسلسلات الكوميدية متنفسًا للمشاهدين وسط زخم الحياة اليومية، خاصة تلك التي تعتمد على كوميديا الموقف والحوارات الذكية بدلاً من التهريج والمبالغة.
الدراما العراقية بين التقدم والتحديات
شهدت الدراما العراقية تطورًا في السنوات الأخيرة، حيث بدأت تخرج من الإطار التقليدي للأعمال الدرامية إلى مجالات أوسع، مثل الجريمة، والأكشن، والدراما النفسية. بعض المسلسلات العراقية أصبحت تنافس عربيًا من حيث الحبكة والأداء، وهو أمر إيجابي يعكس نضج الصناعة الدرامية في العراق.
ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات، مثل ضعف بعض النصوص، وتكرار المواضيع، واعتماد بعض الأعمال على الإثارة المفرطة أو الميلودراما غير الواقعية، ما يفقدها عنصر الإقناع. لكن على الرغم من هذه التحديات، فإن الدراما العراقية أصبحت تحظى بمتابعة واسعة من الجمهور داخل العراق وخارجه.
رغم كل الإيجابيات، تواجه الدراما الرمضانية بعض الانتقادات، من بينها التكرار في المواضيع، والاعتماد على النجوم أكثر من القصة، والاستهلاك الزائد للمشاهد العاطفية والمبالغات الدرامية. كما أن بعض الأعمال تميل إلى إطالة الأحداث بشكل غير ضروري، فقط من أجل ملء ثلاثين حلقة، ما قد يؤدي إلى شعور المشاهد بالملل.
من جهة أخرى، هناك انتقادات تتعلق بالمبالغة في عرض مظاهر البذخ والترف في بعض المسلسلات، ما يجعلها بعيدة عن واقع الجمهور، بالإضافة إلى إقحام بعض المشاهد غير الملائمة لشهر رمضان، الأمر الذي يدفع البعض إلى العزوف عن مشاهدتها.
الخلاصة هل تستحق المشاهدة؟
يعتمد الأمر في النهاية على نوعية المسلسل وما يقدمه من محتوى. فهناك أعمال تستحق المشاهدة لما تحمله من رسائل هادفة وإنتاج مميز، وأخرى يمكن تجاوزها إذا كانت تعتمد على الحشو والمبالغات الدرامية. وعلى المشاهد أن يكون انتقائيًا فيما يتابعه، بحيث يختار ما يضيف له فائدة أو متعة حقيقية، دون الانجراف وراء الأعمال التي تفتقر إلى القيمة الفنية أو الثقافية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts